[B]
معالي وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود “حفظه الله” مؤسسات الدولة ليست ملكا للمؤسسة ذاتها ,وإنما يظن العاملون في هذه المؤسسات أنها مؤسسات سيادية يملكونها, ومن هنا تأتي تصرفات المغرورين فيها بالتعسف والتحكم والايذاء للآخرين والمن على الناس بخدماتها. وهذا قلناه أيضا عن العمل في وزارة التربية فهي ليس من حقها أن تبني المناهج وتكيف الناس وعقولهم على هوى قيادييها.
ومن هنا يأتي اهتمامنا بالقضية المرورية, فمن حقنا نقد المرور وإبداء رأينا في ما هو صواب منها, وما هو تعيس, وما أكثره !لأننا من مستخدمي الطرق وليست إدارة المرور وحدها تستخدمه, حياتنا مرتبطة بطبيعة المرور.
وإليك معالي الوزير الوجبة الثانية من الملاحظات على العمل المروري في الكويت لنقدم بعده المقترحات والحلول الستراتيجية:
– معالي الوزير : كيف تحصل العمالة الهامشية على رخص قيادة السيارات وأكثر مشكلات المرور ومعوقات الطرق والمخالفات والوساخة الشوارعية منهم. ألم يخطر في بالكم حسم الموضوع هذا وبحزم? لماذا لاتربط الإقامة “بالليسن “للسواق ومثل تلك العمالة ?فمتى ما انتهت الإقامة تنتهي رخصة التسيير فلا يتم الالتفاف عليها.
-هناك في خطة التنمية مشاريع مرورية هل يتم تنفيذها وفق البرنامج المقرر.
-سؤال لمعالي الوزير: ماطبيعة الحملات المرورية ضد الرعونة والاستهتار في الشوارع ولماذا لا يتحمل المخالف وزر مخالفته فالأهل يدفعون المخالفات فلا يهتم الأرعن بذلك ,فلماذا لايعاقب المخالف الأرعن من المستهترين بالحبس أيضا وهنا تكون المسؤولية?
-أين مخالفات مواقف المعاقين مع ملاحظة أن بعض الدوريات تقف فيها من غير مبالاة.
– ماعقوبة قائد الدورية حين يستخدم “الفلاشرات” وصفارات الدورية ثم يتبين للناس أنه يفتح الطريق لنفسه ليقوم بعمل شخصي, وكذلك عندما تكون سيارته الخاصة مغيمة فوق القانون أو يكون منشغلا بغير القيادة او يضبط في حالة(….)?
شككت ذات مرة بدورية مرور تستخدم “الفلاشات” والصفارات بالقرب من المنطقة الصناعية في الشويخ فتتبعت الدورية فإذا بصاحبها ينعطف “يوتيرن” ويوقفها عند البنك المقابل للمشاتل, فيترجل منها, ثم يسحب عشرة دنانير من آلة السحب كما بدا ويركب دوريته.
كذلك الحال بالنسبة إلى سيارات الإسعافات وسيارات نقل المتوفين. المتلاعبة بهذه الأجهزة المهمة جدا.
-معالي الوزير الإيجابي: تدريس مادة المرور موضوع قديم جدا ومطلب دائم تماطل فيه وزارة التربية, لم لا يكون هناك مقررات أساسية في الصفين الثالث والرابع الثانوي ,حيث يكون الطلبة بقرب استخراج رخص قيادة ,وهذا الموضوع يدخل في ستراتيجيات العمل المروري?
– بما أن إدارة المرور تشتاق للعمل الأمني فلم لا تدمج النجدة مع المرور? وما موقف دورية مرورية من عمل أمني مثل ضرب وتحرش وسرقة ونحو ذلك? هل يتركون الموضوع ويمشون ?
وبالطبع في الوضع الحالي فإن تدخلهم يعتبر تطفلا كما سبق وانتقدنا تفتيش سيارات الأسماك في ما يخص البلدية من جانب ,ويخص الأمن من جانب أيضا ولا يخص المرور في حال التفرقة في العمل. هذا في الستراتيجيات.
-معالي الوزير “نبيك “تزور “جيوان ” “جيه ون “قرب نهاية الدوام لترى كيف تترك شركات النظافة المكان وكأنه مرعى غنم ;ولا مؤاخذة من العاملين المحترمين في هذه الإدارة التي أشهد لها شخصيا بالنشاط والاعتدال.
تبقى طريقة سداد المخالفات المتخلفة في آلياتها موضوع يحتاج لتغيير التخلف والآلية واللجوء إلى الإنترنت ونحو ذلك.
-ارجو ألا يكون وقوفي عند النقطة هذه في استعراضي لواقع المرور وقوفا في محل ممنوع الوقوف قطعيا.
-ملاحظة تضحكني وتؤلمني :عبارات الإرشاد المرورية الشوارعية وهي مكتوبة باللهجة الكويتية وبالتسكين المخل ,عيالنا يتعلمون الخطأ في اللغة العربية منها بسبب عدم اتعاب الوزارة نفسها بكتابتها سليمة لغويا وبعدم وجود متخصص في اللغة العربية ليكتب العبارات الإرشادية وحلوة “عد إلينا سالم” “وهل خصصت مقعد للطفل” هي هكذا مكتوبة في الشوارع يا سالم. يا سلوم. وخالفوني.[/B]