0 تعليق
792 المشاهدات

مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصه



[B]دأبت مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر متمثلة في مطبعة المكفوفين على مساندة الطلبة المكفوفين في مدارس التعليم العام بالإمارات ومراكز الرعاية والتأهيل الحكومية والخاصة بالمناهج الدراسية المطبوعة بطريقة برايل والمكبرة لذوي الإعاقة البصرية، حيث سلمت نحو 2500 كتاب للمستفدين من المكفوفين.

وقالت ناعمة المنصوري مدير مطبعة المكفوفين بالمؤسسة: "تأتي مبادرة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بتزويد مدارس ومراكز التعليم العام التي تحتضن طلبة من المكفوفين بالكتب المطبوعة بطريقة برايل دعما للطلبة ومعلمي الدمج في هذه المدارس والمراكز بما يحقق مبادراتها في تعليم وتأهيل وتدريب المعاقين ومساندة دمجهم في التعليم العام".

وأشارت إلى أن الكتاب الواحد يستهلك نحو 10 أيام للطباعة والتغليف، وأن آلة الطباعة المزودة بها المطبعة تنجز نحو 50 ورقة في الثانية، حيث أنها تعتبر أحدث طابعة بطريقة برايل للمكفوفين وتعد من أحدث وأكبر الطابعات في مجال الطباعة بتلك الطريقة لخدمة ذوي التحديات البصرية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الخدمة من قبل المتعاملين، وتماشياً مع إستراتيجية المؤسسة في توسيع نطاق خدمات مراكزها وتوفير خدمات ذات جودة عالية.

وأضافت مديرة مطبعة المكفوفين أن المطبعة انطلقت بطابعة برايل واحدة في أكتوبر عام 1999 وتطورت وباتت لها موازنة تمكنها من طباعة مناهج دراسية

وكتب ثقافية ودينية وقصص بطريقة برايل وبحروف مكبرة، كما أنها تطبع لوائح فنادق و"بروشورات" للشرطة المجتمعية، حتى أنها أصبحت تطبع كتباً للمكفوفين، حسب طلبهم
.

ومن جانبها قامت شيخة السويدي، المنسقة العامة لمطبعة المكفوفين بمؤسسة زايد العليا المسئولة عن المبادرة، بتزويد طلبة الدمج المكفوفين في المدارس بطابعات برايل، بالشرح عن الطابعة وأهميتها في إعداد الوسائل التعليمية البارزة للطالب الكفيف وعرض عدد من النماذج التي تم إعدادها في المطبعة على مدى السنوات السابقة والتي زود بها العديد من الطلبة المكفوفين.

وذكرت شيخة السويدي، في ضوء كثافة المناهج والاعتماد على أوراق العمل خاصة في مدارس الشراكة، أن هذه المبادرة تسهم في نشر ثقافة طريقة برايل في المدارس بين معلمي الدمج وتمكنهم من إعداد الوسائل التعليمية وأوراق العمل للمواد والمناهج الدراسية.

لماذا لا نتعلم ونفيد المكفوفين بما نملك من طابعات ابرايل في مطابعنا

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0