الكاتب : د. ابراهيم امين القريوتى
يعرف التأهيل المهني بأنه تلك المرحلة من عملية التأهيل المتصلة والمنسقة التي تشمل توفير خدمات مهنية مثل التوجيه المهني والتدريب المهني والإستخدام الإختباري بقصد تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من ضمان عمل مناسب، والتأهيل عملية تتضافر فيها جهود فريق من المختصين في مجالات مختلفة لمساعدة الشخص المعاق على تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق في الحياة من خلال تقويم طاقاته ومساعدته على تنميتها والإستفادة منها لأقصى ما يمكن. (القريوتي والبسطامي، 1995، الزعمط، 1994).
وبما أن عملية التأهيل عملية مستمرة والتأهيل المهني جزء من هذه العملية فهو يهدف إلى تحقيق الكفاية الإقتصادية عن طريق العمل والإشتغال بمهنة أو حرفة أو وظيفة والإستمرار بها، كما تشمل هذه العملية المتابعة ومساعدة ذوي الإعاقة على التكيف والإستمرار والرضا عن العمل، والإستفادة من قدراتهم الجسمية والعقلية والإجتماعية والمهنية والإفادة الإقتصادية بالقدر الذي يستطيعونه، وتحقيق ذواتهم وتقديرهم لها وإعادة ثقتهم بأنفسهم، وتحقيق التكيف المناسب والإحترام المتبادل بينهم وبين أفراد المجتمع باعتبارهم أفراداً منتجين فيه، وهو يساعد على ممارستهم لحقوقهم الشرعية خاصة في مجال الحصول على الأعمال التي تتناسب مع استعداداتهم وإمكانياتهم..
ويساهم التأهيل المهني للأشخاص من ذوي الإعاقة أيضاً في دفع عجلة التنمية الوطنية وذلك للمردود الإقتصادي للتأهيل والذي لا يقتصر على استغلال طاقات الفرد وكفايته الذاتية من الناحية الإقتصادية بل يتعداها إلى توفير الأيدي العاملة من جهة، وتوجيه الطاقات المعطلة عندهم إلى الإنتاج، وزيادة الدخل من جهة ثانية، ونتيجة لنجاح عملية التأهيل وحصول الشخص ذي الإعاقة على الشغل المناسب نلاحظ تغيراً في اتجاهات الناس ونظرتهم نحوه بحيث تتطور من النظرة السلبية وأنه عالة على المجتمع إلى النظرة الإيجابية، ولا ننسى أن نجاح عملية التأهيل بشكل عام لا يمكن تحقيقه إلا إذا أخذنا بعين الإعتبار ظروف الشخص وخصائصه وميوله وقدراته وسمات شخصيته ومستوى تكيفه ومستواه التعليمي ودرجة إعاقته، ومقدار دعم الجماعة له، واستعداد المجتمع لتوفير فرص النجاح الملائمة لعملية التأهيل بما فيها تغيير الإتجاهات وسن التشريعات التي تعطي المعوق حقوقه الإنسانية سواء في النواحي التربوية والإجتماعية وفرص العمل كغيره من المواطنين والتخطيط لبرامج التدريب المهني بحيث يتناسب ذلك مع قدرات الشخص المعاق وميوله ومتطلبات سوق العمل المحلي ومراعاة التغير الإقتصادي والظروف الإقتصادية للبيئة التي سيعيش فيها المعوق ويعمل، وأن يأخذ بعين الإعتبار ما يجري على بعض المهن والصناعات من تطور وتغير. (السرطاوي وآخرون، 1996، Donn, 1982).
يقوم التأهيل المعاصر للأشخاص من ذوي الإعاقة على مجموعة من الأسس والمبادىء التي ينطلق فيها العاملون لمساعدتهم على العودة إلى الحياة والإندماج فيها بأعلى درجة من التوافق، وهذه الأسس والمبادىء هي التي تحدد لنا فلسفة التأهيل وبرامجه.
ويقصد بهذا المبدأ ألا ننظر إلى الفرد على أنه مكون من أجزاء بدنية وعقلية ونفسية وإجتماعية وإقتصادية، فهذه الأجزاء قد تستخدم فقط لأغراض علمية ولأغراض التدريب، إن الشخص المعاق يحيا ويعمل ويحب ويحس ويفكر كشخص كلي له وحدة واحدة. كذلك فإن النظرة الكلية للفرد تجعلنا ندرك أن عملية النمو عملية مستمرة طول الحياة وأن كل مرحلة من مراحل حياة الفرد تتأثر بما قبلها من مراحل، كما أنها ترتبط بالمراحل التالية وتؤثر فيها.
وهذا مبدأ من المبادىء الهامة في العمل مع البشر في كل المواقع، فلكل إنسان الحق في اختيار أمور حياته الشخصية طالما كان قادراً على تحمل مسؤولية الحكم على الأمور، ويعني هذا أن للفرد الحق في اتخاذ القرارات المتعلقة به، وأن يحدد أهدافه الخاصة، وكذلك في أن يقرر كيفية تحقيق هذه الأهداف.
إن الحق في المساواة هو الذي يؤكد مسؤولية المجتمعات في بذل كل ما يمكن نحو إعداد وتنفيذ البرامج التأهيلية المناسبة التي تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على دخول حياة المجتمع، والإشتراك فيها بقدر ما يستطيعون والإستفادة منها بقدر ما يحتاجون والإحساس بكرامتهم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان.
إحدى المبادىء الهامة التي توجه عملية التأهيل المهني للأشخاص من ذوي الإعاقة وتحدد الهدف الرئيسي منها هي أن نساعدهم على أن ينموا طاقاتهم ليشاركوا في حياة المجتمع بكل ما يستطيعون وأن يشاركهم أيضاً المجتمع حياتهم بأن يساعدهم على الإندماج فيه وإزالة العقبات من طريقهم.
من بين المبادىء الهامة التي يرتكز عليها مبدأ التركيز على جوانب القوة الباقية لدى الفرد بعد حدوث الإعاقة، وهذا المبدأ لا تقتصر أهميته على الجانب الفلسفي للتأهيل المهني وإنما يمتد إلى الجانب التنفيذي الإجرائي، حيث تتطلب كل المهام البدنية والأنشطة والأعمال قدرات للقيام بها، ومن ثم فإن التأهيل يستلزم تنمية القدرات والإستفادة منها في الوقت الذي لا نتجاهل فيه جوانب الإعاقة الناتجة عن القصور. ويمثل البعض هذا المبدأ بزجاجة ملئت بالماء إلى نصفها، وفي حين يراها البعض نصف فارغة فإن البعض الآخر يراها نصف مملوءة، وهو المبدأ نفسه الذي يتبعه العاملون في التأهيل المهني لذوي الإعاقة، حيث يكون تركيزهم على جوانب القوة لدى الفرد فتصبح بداية لسلوك التعامل مع الإعاقة بدلاً من الاستسلام لها.
لا يمكن أن ننكر أثر البيئة في زيادة الأثر المترتب على القصور البدني أو العقلي والذي يعرف بالإعاقة Handicap وفي السنوات الأخيرة بدأ العمل مع المعوقين يتجه في اتجاهين يتقابلان في نقطة محددة ـ فالإتجاه الأول نساعد فيه الفرد على الإستجابة لمطالب البيئة. والإتجاه الثاني نجري فيه تعديلات على البيئة بما يساعد على دخول الفرد إليها ـ ومن مثل هذا الإتجاه نشأت فروع الهندسة الحيوية Bioengineering التأهيل Rehabilitation وتضافرت جهود العلماء من فروع متعددة لمساعدة الفرد المعوق.
الكرامة جزء من تكوين الإنسان وشخصيته وهي كما يراها البعض في قمة تكوين الإنسان وحولها تدور حياته وعنها وبسببها تكون إنفعالاته ودفاعاته، بل وحروبه، ومبدأ كرامة الإنسان مبدأ راسخ أرساه الإسلام في نصوص الذكر الحكيم: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) (سورة الإسراء ـ الآية 70) ومن هذا المبدأ ينطلق التأهيل الذي يدور أساساً حول إعادة الكرامة للفرد ذي الإعاقة ويصبح بذلك حقاً لكل إنسان ويترتب عليه أن يكون واجباً على كل من يعمل معه أن يتقبل الفرد المعوق بصرف النظر عن جنسه أو لونه أو درجة الإعاقة التي وصل إليها أو سبب حدوثها، وأن يكون لديه إقتناع بأن من حق المعوق أن يصل إلى أقصى درجات من الرضا الذاتي والنفع الإجتماعي.
من المبادىء الهامة في التأهيل المهني لذوي الإعاقة أن نهتم بفردية الشخص وأن ننظر إليه باعتباره وحدة قائمة بذاتها متفردة في خصائصها، ويترتب على مبدأ الفردية أو التفريد أن يكون لكل فرد قيمة ذاتية، وأن نركز على جوانب القوة لديه ونعززها ونعمل على تنميتها، وأن يكون العمل معه على أساس خطة فردية مرنة. (مرسي، 1975، القريوتي والبسطامي، 1995، القريوتي، 1999).
بعد العثور على الحالات والتعرف عليها يتم إحالتها إلى خدمات التأهيل المهني من أجل إجراء الاختبارات وتطبيق المقاييس تمهيداً لبدء برامج التدريب المهني المناسبة، وتتم عملية الإحالة من أكثر من جهة أو مؤسسة من مؤسسات المجتمع منها:
عند تحويل الشخص المعاق إلى مراكز التأهيل المهني يقوم المختصون باستقباله وتسجيله بشكل أولي، بعدها تتم مقابلته من قبل:
تقدير الأداء الذهني ـ وذلك باستخدام أحد مقاييس الذكاء المعروفة والتي تطبق فردياً ـ وبصفة خاصة مقياس (بينيه وكسلر) للراشدين ورافن. ويجب أن يقوم بتطبيق هذه الاختبارات أخصائي نفسي (اكلينيكي) مدرب تدريباً كافياً على تطبيق هذه الإختبارات وتصحيحها والإستفادة من نتائجها في التشخيص.
تقدير السلوك التكيفي ويستخدم لهذا الغرض واحد من مقاييس السلوك التكيفي المقننة وأشهرها مقياس السلوك التكيفي الذي أصدرته الجمعية الأمريكية (AAMR) وتوجد له أكثر من ترجمة عربية. ومقياس فينلاند للسلوك التكيفي الذي صدر خلفاً لمقياس فينلاند للنضج الاجتماعي.
يعني الإرشاد والتوجيه المهني مساعدة الفرد المعاق على اختيار مهنة مناسبة له يعد نفسه لها ويلتحق بها ويتقدم فيها، ويبدأ التوجيه المهني منذ المقابلة الأولى وينتهي بانتهاء عملية التأهيل المهني وتختلف أشكال التوجيه والإرشاد المهني باختلاف مراحل أو خطوات التأهيل المهني.
خدمات التوجيه المهني تسعى إلى مساعدة الشخص المعاق على الإختيار السليم للمهنة أو الحرفة الملائمة له والتي تتناسب مع قدراته وطاقاته وخصائص شخصيته وطبيعة إعاقته والظروف التي تفرضها، وتقديم المعلومات المهنية اللازمة له كي تساعده على الإختيار المهني، وتقديم خبرات مهنية متنوعة له وملاحظة سلوكه إزاء كل منها من أجل تحديد رغباته وميوله، ويمكن تلخيص هذه العملية بما نسميه بالمواءمة (Matching) بين متطلبات مهنية معينة أو وظيفة، ومميزات الشخص المعاق وخصائصه وقدراته وميوله بحيث تتناسب ومتطلبات عمل معين أو حرفة ما يرغب الشخص المعاق في التدرب عليها ويجب أن نساعده لكي يتكيف ويتوافق مع مطالب التدريب المهني للعمل. (مرسي، 1983، شرف، 1983، Brian & Dania 1980).
يعتبر التدريب المهني من أهم الخدمات في مجال التأهيل والذي تسعى برامجه إلى إكساب الشخص المعاق القدرة على متابعة العمل والإشتغال به. ولا شك بأن التدريب المهني يعمل على إعداد عمال معوقين كغيرهم من أفراد المجتمع قادرين على الإنتاج وتحمل ظروف العمل واعتبارهم احدى الطاقات البشرية بالمجتمع، ويعتبر التدريب المهني عصب عملية التأهيل المهني وإذا كانت عملية التدريب المهني ناجحة وفعالة فسوف تقود إلى تشغيل ناجح واستقرار نفسي واجتماعي وإقتصادي للمعوق.
مبادىء أساسية
وهناك مجموعة من المبادىء الأساسية نادت بها منظمة العمل الدولية عند القيام بعملية التدريب المهني للمعوقين وهي:
قواعد أساسية
وهناك مجموعة من القواعد يجب أخذها بعين الاعتبار، عند الشروع في عملية التدريب المهني:
إذا تفحصنا القواعد الأربع نلاحظ أن عملية تأهيل وتدريب الأشخاص المعاقين عملية ليست مستحيلة، خاصة إذا ما نظرنا إلى الجوانب الإيجابية ونقاط القوة المتبقية عند الشخص المعاق وعملنا على استغلالها وتنميتها وصقلها بالوسائل والطرق المناسبة.
وما نود أن نلفت النظر إليه أن سوق العمل في معظم دول العالم حتى النامية منها قد أصبحت متسعة بشكل كبير، بحيث ازدادت الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الأشخاص المعاقون. ولذلك لم يعد من الممكن في كثير من الأحوال أن يظل الإعتماد على التدريب داخل ورش مراكز التأهيل وعلى أعمال تقليدية مثل صناعة السجاد وصناعة الخزف وأشغال الجلود وأشغال التريكو، وفي ذهن المدربين الوصول بالمتدرب إلى الإلمام بكل خطوات الصناعة التي يتدرب عليها وإنما أصبح التدريب يركز على مهمة أو على عمل يتكون من عدد بسيط من المهمات ولا يحتاج التدريب على هذه المهمة أو هذا العمل لأكثر من شهور، ومن هنا ينبغي النظر إلى برنامج التدريب الموجود داخل مراكز التأهيل أو داخل مدارس التربية المختصة (مثلاً المرحلة الإعدادية المهنية) على أنها برنامج القصد منه الإعداد لدخول ميدان العمل عن طريق اكتشاف الميول والإستعدادات وصقل القدرات، وكذلك بالتعامل مع بيئة عمل تحت إشراف متخصص من فريق التأهيل والتدريب على المهارات اللازمة للتكيف المهني وهو ما يطلق عليها سلوك العمل (Work Behavior)(القريوتي والبسطامي، 1995، Donn, 1982).
صياغة الأهداف لأغراض التدريب
لتوضيح مفهوم النظام التدريبي، فسوف نتناول المنظومة التالية كمثال أي منظومة هندسية علمية صناعية يجب أن تحتوي العناصر والخطوات التالية:
خصائص الأهداف التربوية
يجب أن تشتمل الأهداف على الخصائص التالية:
فوائد واستخدامات الأهداف التدريبية
الأساليب التدريبية المتبعة عند تنفيذ برامج التدريب المهني:
من فوائد استخدام الخطط التدريبية الفردية
وتختلف مدة التدريب المهني باختلاف المهنة، واختلاف درجة الإعاقة وظروف ومستوى المعوق. ومن الجدير بالذكر أن مستوى تمكن وإتقان المهارات المهنية يختلف من شخص معاق لآخر، فليس ضرورياً أن يكون كل المتدربين بنفس المستوى ونفس الأداء في القسم المهني الواحد، فنلاحظ أحياناً بأن بعض الطلبة المتدربين يتقنون الأهداف التدريبية بزمن قصير مقارنة مع أقرانهم في نفس المجال، لذا لا بد من إعطائهم مهارات متقدمة، أو يمكن للمدرب الإستعانة بهم في مساعدة أقرانهم ذوي الأداء المتدني، أو القيام بأعمال إنتاجية. (القريوتي والبسطامي 1995).
تأتي هذه الخطوة بعد إنهاء الشخص المعاق لبرنامج التدريب المهني، بحيث يتم إلحاقه بسوق العمل لمدة أربعة شهور كفترة تدريب عملي، يتابع في هذه المدة من قبل المختصين ويبقى مرتبطاً بالمؤسسة الأم التي تدرب بها. وهذه الفترة ذات أهمية خاصة في برنامج تأهيل الشخص المعاق، لأنها تحقق المكاسب التالية:
تتم عملية التقييم النهائي للمتدربين بعد اكتمال برنامج التدريب المهني، ويقوم بعملية التقييم النهائي فريق من العاملين في المؤسسة، يضم مدير المؤسسة والمدرب والإختصاصي الإجتماعي واختصاصي التقييم واختصاصي التشغيل. وبناء على نتائج التقييم يمنح المتدرب شهادة في التأهيل المهني حسب المجال الذي تدرب عليه.
يعرف التشغيل: (بأنه إيجاد فرص عمل للفرد تمكنه من الحصول على دخل منتظم لقاء ما يبذله من جهد أو ما يقدمه من خبرة في معرض إنتاج السلع أو الخدمات).
يعتبر تشغيل الأشخاص المعاقين المقياس الأهم لنجاح برامج التدريب المهني وهو الهدف النهائي لهذه البرامج، وعند الشروع بعملية التشغيل لا بد من مراعاة المبادىء التالية:
أنواع التشغيل
العوامل التي تحد من تشغيل الأشخاص المعاقين
يمكن إجمال العوامل التي تحد من تشغيل المعوقين بالنقاط التالية:
كيف يمكن تسهيل عملية تشغيل الأشخاص المعاقين؟
عملية تأهيل وتشغيل الأشخاص المعاقين مهمة كأهمية الحد من الإعاقة أو منع حدوثها، لما لهذه العملية من آثار إيجابية على الشخص المعاق وأسرته والمجتمع بشكل عام، بحيث تساعد برامج التأهيل والتشغيل على إستقرار الشخص المعاق نفسياً وإجتماعيا وإستقلاله إقتصادياً بدلاً من أن يكون عالة على غيره وإنساناً مستهلكاً ومصدراً للعطف والشفقة، يصبح بعد التأهيل إنساناً منتجاً يساعد في دفع عجلة التنمية والتقدم بالمجتمع الذي يعيش فيه، بخاصة إذا عرفنا أن ما يقارب 80% من أعداد المعوقين يعيشون في الدول النامية. (القريوتي، 1999).
ولضمان حياة ومستقبل مشرق للأشخاص المعاقين يمكن للعوامل التالية تسهيل عملهم:
هي المرحلة الأخيرة من مراحل التأهيل المهني وتعني زيارة الشخص المعاق من حين لآخر للتأكد من استقراره وتكيفه مع جو العمل، والتأكد من قدرة الشخص المعاق على مواجهة ظروف العمل من الناحية الجسمانية، والتعرف على العوائق والمشكلات التي تحد من كفايته، والتأكد من فعالية برامج التأهيل المهني التي قدمت له ومتابعته طبياً إذا كان تحت العلاج، وإجراء الدراسات والبحوث والتعرف علي أي تطورات يمكن أن يمر بها.
المصدر : المنال رؤية شاملة لمجتمع واع