[B]
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من كلية الطب بجامعة بيتسبرج فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن أحد الأدوية الشائعة والمعروفة ودورها فى علاج مرض التصلب الضمورى “amyotrophic lateral sclerosis”.
وأشار الباحثون أن الحصول على عقار المبلاتونين عن طريق الحقن الوريدى أو العضلى له تأثيرات رائعة على مرضى التصلب الضمورى، حيث يؤخر بدأ الأعراض ويحد من ظهور المرض، وكما يحد من معدلات الوفاة، وذلك لأن نقصه داخل المستقبلات الموجودة بالخلايا العصبية وتعرف باسم “MT1″، يحدث خللا كبيرا فى الوظائف الحيوية ويحفز الإصابة بالمرض، وهو ما يبرز أهمية حصول هؤلاء المرضى على ذلك العقار للحصول على أفضل النتائج.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية “Neurobiology of Disease”، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الخامس والعشرين من شهر أبريل الجارى.
ويعد مرض التصلب الضمورى أحد الأمراض الخطيرة التى تصيب الخلايا العصبيّة بالجهاز العصبى المركزى والمسئولة عن التحكُم فى حركة العضلات الإراديّة، ويتسبب هذا المرض الذى قد يصبح متقدماً ومُميتاً فى بعض الحالات، فى الإصابة بضعف العضلات وضمورها فى الجسم كافةً نظراً لحدوث خلل فى الخلايا العصبية السابق ذكرها، العلويّة والسفليّة، وما ينتج عن ذلك من تعطيل عمليّة إرسال الإشارات العصبيّة للعضلات، وبالتالى عدم انقباضها، ومن أبرز الأعراض المبدئية للمرض والتى لا يمكن تجاهلها: ضعف العضلات المفاجئ وضمورها وخاصةً عضلات الأيدى والأرجل، وحدوث ثقل فى عضلة اللسان وتداخل كلام المريض وعدم وضوحه وحدوث ارتجاف وتيبس وتشنجات فى العضلات.[/B]