0 تعليق
616 المشاهدات

وضع اللمسات الأخيرة لمؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين



[B]وضع اللجنة المنظمة لمؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين 2011، اللمسات الأخيرة للحدث الكبير الذي تنطلق فعالياته في العاشرة من صباح غدٍ في فندق فيرمونت باب البحر بإمارة أبوظبي وينظمه اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويشارك في المؤتمر الذي يحمل شعار (واقع وآفاق) مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والمسؤولين في الهيئات الرياضية من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وذلك لبحث وتدارس أبرز المشكلات التي يعاني منها الرياضيون ذوو الاحتياجات الخاصة، بهدف اقتراح الحلول المناسبة والنهوض بهذه الفئة لتكون قادرة على امتلاك كامل حقوقها وأداء واجباتها تجاه الوطن والمجتمع.

ويناقش المؤتمر خلال خمس جلسات حوارية تعقد على مدى يومين مجموعة من المحاور تناقش كيفية إيجاد مناخ مواتٍ لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتأهيل النفسي والجسدي للمعاقين الرياضيين، والاحتراف في رياضة المعاقين، والاستثمار في رياضة المعاقين، ودور الإعلام في رياضة المعاقين.

أهداف وتطلعات

ويهدف مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين من خلال جلساته الحوارية إلى مناقشة أهمية رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودورها في دمجهم في المجتمع، والحوار حول مدى فعالية قوانين وتشريعات هذه الرياضة، إضافة إلى مناقشة التحديات التي يواجهها الرياضيون ذوو الاحتياجات الخاصة، وبحث آفاق المساهمة في تذليل العقبات أمام رياضتهم، وكذلك دعم التواصل بين المسؤولين والمنظمات المهتمة برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف دول العالم.

كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد آليات وطرق فعالة لتسويق رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وأبطالها، وتوظيف الإعلام ومقدراته لرفع مستوى الوعي الجماهيري بأهمية هذه الرياضة.

أول مبادرة

ومن جانبه دعا محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، المؤسسات الخاصة إلى الاستثمار في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة التي نالت في الآونة الأخيرة الكثير من الاهتمام وتعيش حالياً عصرها الذهبي، في ظلّ رعاية واهتمام القيادة الحكيمة.

وأشار إلى أن الرياضة عامل أساسي من العوامل التي تساعد فئة ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج في المجتمع، وقال: المؤتمر هو أول مبادرة لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين فيما يتعلّق بالتثقيف الرياضي، فاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين قام بتنظيم عدة مسابقات محلية والاشتراك في مسابقات إقليمية وعالمية، لكن هذه أول مرة يقوم اتحاد رياضي بتنظيم مؤتمر يهدف من خلاله إلى رفع الوعي الثقافي حول شبابه والفئات التي يشرف عليها لدى المجتمع.

وأضاف: هي مبادرة نتمنى لها النجاح لأنّها تهدف إلى رفع الوعي العام وتساعدنا كمؤسسات رياضية على وضع اليد على التحديات والصعوبات التي يواجهها الرياضيون في مجتمعهم سواء أكانت تحديات رياضية أو تحديات نفسية.

الإعلام شريك النجاح

ويقول الهاملي: لا أحد ينكر الدور الذي يلعبه الإعلام في أي مؤسسة، وخاصة أننا نتعامل مع مؤسسات عديدة ونعدّ من المؤسسات الاجتماعية التي تسعى من خلال مصادر التمويل المحدودة والموازنات المحدودة المخصصة لها إلى رفع كفاءة مواردها التشغيلية وعملياتها التشغيلية لتشمل أكبر قطاع ممكن.

والإعلام شريك رئيسي مع اتحاد رياضة المعاقين ومع المجتمع، إذ من خلال نقل ما يدور في أروقة هذا المؤتمر إلى آفاق واسعة، فإنّه يمكن أن يقدّم الفائدة ويساهم بالنجاح من خلال زيادة موارد الاتحاد وتكثيف برامجه ونقل الصورة الحقيقية لما يواجهه الرياضيون من ذوي الاحتياجات الخاصة من تحديات وصعوبات، وما يأملون بتحقيقه من أهداف.

الاستثمار في الرياضة

ويرى الهاملي أنّ رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعاتنا العربية بشكل عام لم تصل إلى مستوى الرياضة التسويقية أو التنافسية، مقارنة بالرياضات الأخرى، ولاسيّما كرة القدم التي تعدّ الرياضة الوحيدة التي طغت على الساحة في مجالات التسويق والاستثمار الرياضي، ويقول: نحن في الاتحاد نحاول أن يكون لإنجازات أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة دور في تسويقهم إقليمياً ومحلياً وعالمياً.

وأدعو رجال الأعمال ومؤسسات الأعمال إلى الاستثمار في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والمساهمة في دعم هذه الفئة، لتحقق مردوداً تجارياً، إضافة إلى المردود المعنوي.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0