[B]برنامج خاص ومميز هدفه تمكين المعاق وجعله عضوا فعالا يخدم ويقدم لمجتمعه وأهله وذلك عبر فعاليات مختلفة وبدعم من المؤسسات الإجتماعية وبمقدمتها المركز الجماهيري وبإشراف مدير ذوي الإحتياجات الخاصة الأستاذ ايمن مجادله
بغية تغيير التفكير والنظرة السلبية للمجتمع حول شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة ، ومن اجل رفع مكانة المعاق وتحويله من فرد معال لإنسان معطاء ومنتج ، بادرت مجموعه النشطاء الأجتماعيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في باقة الغربية إلى برنامج خاص ومميز هدفه تمكين المعاق وجعله عضوا فعالا يخدم ويقدم لمجتمعه وأهله وذلك عبر فعاليات مختلفة وبدعم من المؤسسات الإجتماعية وبمقدمتها المركز الجماهيري وبإشراف مدير ذوي الاحتياجات الخاصة الأستاذ ايمن مجادله.
ذوو الإحتياجات الخاصة في باقة الغربية يرفعون راية العطاء للمجتمع
وتقوم هذه الشريحة من ذوي الإحتياجات الخاصة بتنظيم دورات للفنون ودورات تربية إسلامية ودروس تقوية لطلاب المدارس المحتاجين لدعم تعليمي وثقافي واقتصادي، إذ يدرس أعضاء المجموعة الطلاب ويقدمون لهم الدعم التعليمي والمعنوي. ويهدف المشروع أيضا إلى تنمية شعور الاكتفاء والعطاء لدى أعضاء المجموعة وملء وقت فراغهم وتغطيته ليعود بالفائدة عليهم. وقال حسني غنايم مدير المركز الجماهيري في باقة الغربية:" هذا البرنامج عبارة عن خطوة نوعية يدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في اطر مختلفة وجديدة في المجتمع ويخلق نظرة جديدة تجاه هذه الشريحة". أيمن مجادلة مركز المشروع من جهته قال:" من خلال هذا المشروع طرأ تقدم ملحوظ لدى هذه الشريحة، فكونهم أصبحوا أفرادا منتجين وفعالين في المجتمع هذا الأمر أنار دربهم وساعدهم في تخطي نظرة المجتمع لهم بمشاركتهم الفعالة في المركز الجماهيري ". وأعربت عضو المجموعة الحاجة نجاح عن رضاها التام من أخذها وتأديتها دور فعال وتحولها لعنصر منتج:" أنا اليوم معطاءة فأنا معلمه تساعد الطلاب المحتاجين من ناحية تعليمية واجتماعية وهذا الأمر يشعرني بالاكتفاء الذاتي من ناحية وتغيير نظرة المجتمع لنا".
مشروع "مجتمع وصيل"
يشار أن مجموعة النشطاء الإجتماعيين هم من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مشروع "مجتمع وصيل"، الذي يهدف إلى دمجهم بالمجتمع ، لتغيير نظرة المجتمع لهم وتغييرهم، وتعتبر المجموعة اليوم إحدى المجموعات الأكثر فعالية في المركز الجماهيري في باقة الغربية، وتضم المجموعة عدد من ذوي الإحتياجات الخاصة هدفها دمج الأعضاء في مجالات الحياة المختلفة وتأهيلهم ليكونوا فعالين ومبادرين في مجال دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع.
[/B]