0 تعليق
475 المشاهدات

معاقات يتحدين الإعاقة في أول برنامج تأهيلي بالمملكة



[B][COLOR=#0C0C0B]شاركت 18 مستفيدة من جمعية المعاقين بالأحساء مؤخراً في البرنامج التأهيلي الأول في المملكة للموهوبات من ذوات الإعاقة السمعية والذي كان تحت شعار “بيدي أطلق موهبتي”، في مركز الرعاية النهارية المقابل لقصر هجر بالتعاون مع جمعية فتاة الاحساء التنموية الخيرية.
من جانبه أكدت وكيلة عمادة شؤون الطالبات في الاحساء الدكتورة الهام الغانم أن من المفترض تعزيز الجوانب الشخصية والمهارية لدى الموهوبات ذوات الإعاقة السمعية، بما يعزز ثقتهن ويشجعهن على العمل والإنتاج, فالمساهمة في تطوير المجتمع من خلال الاستفادة من طاقات الموهوبات من ذوي الاعاقة السمعية إلى جانب تدريبهن على مجالات سوق العمل في مجال الموهبة بالإضافة إلى توفير كادر ذي كفاءات عالية تؤهل الفتاة مهنيا لسوق العمل. وقالت مديرة القسم النسائي بجمعية المعاقين شعاع النهيان: «إن مشاركتنا في دعم مواهب ذوات الإعاقة السمعية سيحقق لهن تطلعاتهن وينسجهن مع مواهبهن، من خلال توفير كوادر ذات كفاءات عالية من شأنها أن تؤهلهن وتحفزهن للتفاعل والمشاركة المثمرة في المجتمع المحلي والدولي، بما يعود عليهن بالمنفعة العالية, موضحةً أن البرنامج يقدم خدمات إرشادية تتعلق بشخصيتهن، مع إتاحة الفرصة إلى إقامة ورش تدريبية وأنشطة اثرائية وترفيهية. وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين الدكتور سعدون السعدون أن مشاركة المعاقين سمعياً في برامج الموهبة يعتبر من أهم حقوقهم، حيث لا توجد أية علاقة بين درجة الاعاقة السمعية ومعامل الذكاء، وأنه لا أثر للعلاقة السمعية على ذكاء الفرد، وأن النمو المعرفي لا يعتمد على اللغة بالضرورة, وتعتبر انطلاقة موهبة ذوي الإعاقة السمعية من أولى الاهتمامات التي تحظى بها مركز الرعاية النهارية فهن بحاجة إلى يد المعاونة والإطلاع على قدراتهن وتنميتها, حيث كانت هناك تطورات واضحة من خلال البرامج التي قدمت إليهن وتم اكتشاف مواهب يغفل عنها الجميع. من جهته أوضح مدير جمعية المعاقين الاستاذ عبداللطيف الجعفري ما زالت برامج الموهبة تنحصر على بعض الفئات من ذوي الاعاقة , فمشاركة ذوي الاعاقة السمعية يعتبر انطلاقاً للتعبير عن إمكانياتهم وإبراز مواهبهم, فساهمت الجمعية في توظيف المعاقين سمعياً حسب القدرات التي تناسبهم, وإعطائهم ما يلبي احتياجاتهم لتنمية بعض المواهب لديهم ودعمها لدى بعض الجهات المتخصصة.
يذكر أن البرنامج يقام برئاسة عدد من طالبات الماجستير في جامعة الملك فيصل ويستمر لعشرة أيام، من خلال تدريب الفتيات على ثلاثة مسارات رئيسة حسب موهبتهن: الحاسب، والمجال الفني، ومجال الشموع, كما يتم ذلك في اربعة مراحل «مرحلة التشريح من قبل جمعية المعاقين, ثم مرحلة المقابلة وإجراء الاختبارات والمقاييس ثم مرحلة تقديم البرنامج وفي النهاية مرحلة اختتام البرنامج وتقديم المنتجات.[/COLOR]
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0