نحن الان في مرحلة تغير الجو ،والإنتقال من موسم الى آخر ،فزيادة معدل الإصابة بالأمراض تزيد وتناول كميات المضادات الحيوية ترتفع.
ففي بعض الحالات وعلى حسب تشخيص الطبيب يكون تناول المضاد الحيوي خطوة مهمة وضرورية لمواجهة التهابات الأذن أو الحنجرة أو أي أمراض أخرى،ولكن عليك أن تدرك جيدا أن المضاد الحيوي لا يفرق بين البكتيريا السيئة والجيدة فدتدمرهما معا. إذ يمكن للكمية الصغيرة من المضاد الحيوي ان يدمر مستعمرة من البكتيريا المفيدة داخل الجسم.
*لماذا كل هذا الإهتمام بالبكتيريا المفيدة؟
– لتموت ولتعدم ايضا ما المشكله ؟
-عمل البكتيريا المفيدة هو:
١-محاربة الحساسية
٢-مواجهة الالتهابات
٣-تقوية جهاز المناعة
٤-منع السرطان
واذا لم يتم تصحيح هذا الوضع ، قد نصبح اكثر عرضة لمشاكل صحية خطيرة مثل حدوث خلل في الهضم أو التهابات أكثر خطوره.
-اذا ماذا نفعل؟
-نأخذ المضاد الحيوي ام نقطع ؟
اذا كانت الحالة الصحية تستدعي أخذ المضاد فيجب علينا تشجيع نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء والمعروفة بالبكتيريا المسانده (البروبيوتكس) بتناول منتجات الألبان المدعمة بالبكتيريا المفيده.
لكن حذار بأخذ منتج الحليب بنفس وقت المضاد فذلك يسبب تداخل الغداء بالدواء وتضاد تأثيرهما وكل منتج يقلل مفعول الاخر فلا المضاد يعطي مفعوله ولا البكتيريا النافعه تجدي نفعا فعليك بأختيار وقت مختلف لكل منهما. ودمتم سالمين
التعيقات (3)
التعليقات مغلقة.
شكرا إخصائياتنا لفتي نظرنا لموضوع مهم ، بانتظار مواضيعك المفيده
الصراحه اما متابع لمقالاتج الصحه مواضيعها جدا مفيده وبالصميم …سؤال ماهو المعدل الطبيعي لاخذ المضاد الحيوي خلال السنه؟؟؟؟؟
مقال جدا جميل ومفيد الى الامام اخصائيتنا الفذه