[B]نظمت مجموعة ديرة الخير التطوعيه مساء يوم الأثنين الموافق 15 أبريل 2013 مؤتمراً صحافياً وذلك في مقر رابطة أعضاء هيئة التدريس في منطقة العديلية بحضور الرئيس الفخري لمجموعة ديرة الخير التطوعية الشيخه نوال الحمود الصباح وذلك للأعلان عن برنامج الأحتفال بمهرجان جائزة ” أم المعاق ” والذي سيكون في مساء يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل 2013 م في صالة متعددة الأغراض في مجمع إدارة الرعاية الإجتماعية في منطقة الصليبخات وكان عريف المؤتمر الأعلامي المتميز سلمان العنيزان والذي رحب بالحضور وقدم المتحدثين بالمؤتمر وهم الرئيس الفخري للمجموعة الشيخه نوال الحمود الصباح ورئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية إبراهيم البوير والباحث في شؤون ذوي الإعاقة الأستاذ ياسر قصار.
في البداية تحدثت الشيخه نوال الصباح والتي رحبت بالحضور وأعطت فكره موجزة عن أهداف جائزة ” أم المعاق ” كما أثنت على إقامة المهرجان لتكريم كوكبة من الأمهات اللواتي كان لهن التأثير المباشر والفاعلية الإيجابية على تنشئة الأبن المعاق تنشئه سليمة ليكون فرداً فعالاً بالمجتمع.
وأشادت بدور كل أم قهرت الصعاب وضحت بالكثير من حياتها من أجل توفير الجو الأسري الرائع وعطائها الدائم في تنمية حس الأبداع وإبراز الموهبة بداخل الأبناء من ذوي الإعاقة والتي ستفخر بهم الكويت في المستقبل. وبعد ذلك تحدث السيد إبراهيم البوير رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية والذي شرح للحضور عن بداية تأسيس المجموعة والهدف من تأسيسها وأوضح أنها تعمل من أجل الإنسانية بشكل عام ولا يقتصر دورها على نشاط أو هدف محدد والكويت دائماً سباقة وصاحبة ريادة في مختلف المجالات في تقديم سبل الرعاية لجميع المحتاجين للرعاية والإهتمام بين فئات المجتمع وكل ذلك يأتي برعاية أبوية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين والحكومة الرشيده والشعب الكويتي الذي ضرب أروع الأمثلة في الكرم والعطاء ولاسيما للفئات الخاصة التي تحتاج رعاية خاصة من أبناء الكويت بالإضافة إلى تكفل الحكومة تقديم المعونة للمواطنين في حالة العجز أو المرض وتوفير خدمات التأمين الإجتماعي وأولى الناس بهذه الرعاية والعناية هم إخواننا من ذوي الإحتياجات الخاصة غير القادرين بسبب عيوب خلقية في قدراتهم البدنية أو الحسية مثل حالات الصم والبكم والمكفوفين والمصابين في الأطراف والعمود الفقري ممن يحتاجون إلى إعداد وتأهيل بالتعليم والتدريب والعلاج والتأقلم مع الأجهزة التعويضية .
كما تفضل الباحث في شؤون ذوي الإعاقة الأستاذ ياسر قصار والذي أستهل حديثة عن أهمية التأهيل النفسي للأشخاص الذين تم تركيب أطراف صناعية لهم نتيجة لعيوب خلقية أو من جراء الحوادث المختلفة التي يتعرض لها الإنسان بفترة من فترات حياتة وأضاف أن مراحل العلاج تتطلب الكثير من الصبر والإيمان بالقضاء والقدر والتفاؤل بقدرة التدخل الطبي ومدى تطور طرق المعالجه في العصر الحالي وعدم اليأس وشاركت المحامية والناشطة السياسية أ. نجلاء النقي بكلمة أشادت بها بالدعم المعنوي الذي قدم لمجموعة ديرة الخير التطوعية لإقامة أحتفالية ترفع من معنويات أمهات ذوي الإعاقة وتخصيص جائزة لتكريم الأمهات المثاليات كما أثنت على الإهتمام المباشر من الرئيس الفخري للمجموعة الشيخة نوال الحمود الصباح على تبنيها القضايا الإنسانية ذات الطابع التطوعي المتعلق بخدمة ذوي الإعاقة.
أعقبها كلمة للناشطة في حقوق الإنسان أ. ساره بوزبر التي أكدت على تفعيل دور المجاميع التطوعية ودورها المؤثر في أثراء ثقافة المجتمع حول تبني مشاريع شبابية تطوعية تصب في صالح جميع شرائح وفئات ذوي الإعاقة وأعربت عن خالص شكرها لدعوة رئيس المجموعة للمشاركة في أن تكون ضمن المتحدثين بالمؤتمر.
وكلمة أخرى للناشطة في قضايا وشؤون ذوي الإعاقة الأستاذه زينب القلاف والتي أعربت عن عظيم أعتزازها بالمشاركة بجميع الأنشطة والفعاليات التي تهم أفراد ذوي الإعاقة وتنظيم الإحتفاليات التي تساهم في دمج تلك الفئة بالمجتمع وأكدت أنها ترحب بتلبية أي دعوة تتعلق بالجانب الإنساني.
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0516e24b859932.jpg[/IMG]
[/B]