صيانة المرافق
وفيما ثمّن تعاون مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور ونائبه أحمد الخزعل لإقرار رواتب للمدربين ومترجمي لغة الإشارة، اشتكى من عدم تعاون قسم الصيانة بالهيئة مع نادي الصم لصيانة العديد من مرافق النادي التي تحتاج إلى الصيانة رغم مقابلة كبار المسؤولين ومخاطبة القسم مرات عديدة بلا جدوى.
وزاد بالقول: هناك اتفاق مع هيئة الشباب والرياضة على توفير كل مستلزمات صالة الحديد ورفع الأثقال بالنادي، ولكن لم يتم توفيرها، كما خاطبنا هيئة الشباب لتوفير مستلزمات صالة متعددة الأغراض (الخاصة بكرة اليد والطائرة والسلة) إلا أنه لم يتم توفيرها.
الميزانيات الخارجية
وطالب بزيادة ميزانية البطولات الخارجية، خصوصا أن النادي الكويتي الرياضي للصم يمثل الكويت في المشاركات الخارجية، كما أنه حقق العديد من البطولات، ولكن للأسف نعاني من ضعف الميزانية الخارجية، فكلما خاطبنا هيئة الشباب لمشاركة النادي في هذه البطولات ترد بالرفض لعدم توافر الميزانية الكافية.
وختم بالإشارة إلى مخاطبة المسؤولين في هيئة الشباب منذ 3 سنوات لدعم أنشطة اللجنة الثقافية بالنادي ماديا، من دون تجاوب.
مها الحمدان: على الإعلام والأسرة تشجيع الفتيات على الرياضة
شددت خبيرة لغة الاشارة العربية على مستوى الوطن العربي أول مترجمة في وزارة العدل للصم والبكم مها الحمدان على ضرورة توفير أنشطة رياضية خاصة للنساء من ذوات الاعاقة السمعية، خصوصا في نادي الصم للفتيات، لأن المكان مهيأ لتنظيم الانشطة الترفيهية والرياضية، مؤكدة أهمية الدور الإعلامي في تسليط الضوء على أنشطة المرأة الصماء ودورها في كل الانشطة الرياضية والثقافية والدينية، ناهيك عن الدور المحوري الذي يلعبه أولياء الأمور وتشجيع بناتهم على المشاركة في المحافل الرياضية محلياً وعالميا.
وطالبت الحمدان بضرورة تعريف المجتمع بأنشطة ومهام ودور نادي الصم للفتيات، فضلا عن تنظيم برامج اسبوعية لمختلف الأنشطة الرياضية، وتوفير مدربات ذوات خبرة للتواصل مع فتيات الاعاقة السمعية.
فواز الحصبان: اكتشاف مهارات الأطفال مسؤولية المدرسة
اعتبر الناشط في مجال حقوق ذوي الإعاقة فواز الحصبان أن رياضة الصم في الكويت محدودة، فلا معسكرات ولا اهتمام ولا تشجيع لهم، وللأسف لا توجد إنجازات عالمية كبيرة، نظرا الى عدم وجود منافسة محلية، حيث يوجد نادٍ واحد للصم ومدرسة واحدة لتعليمهم، وهي مدرسة الأمل.
ورأى أن الرياضة تنبع من المدرسة والمشكلة تكمن في التعليم الذي يمكن من خلاله اكتشاف طاقات ومهارات ومواهب الأطفال الصم، لا سيما أن مجتمع هذه الفئة مغلق على ذاته، لافتا إلى عدم وجود دور لمدارس الصم في استقطاب الشباب وتنمية مهاراتهم وتشجيعهم على الانخراط في الرياضة.
وختم بالقول: المسؤولية جماعية، سواء من قبل التربية الخاصة أو من قبل الأسرة أو الاعلام أو هيئة الشباب والرياضة، مشددا على ضرورة توفير أندية أخرى للصم لخلق روح التنافس الداخلي، متسائلاً: لماذا لا يتم تشجيع هذه الفئة رياضيا؟!
وعن رياضة الفتيات من فئة الصم، قال الحصبان: ان نادي الصم للفتيات محدود جدا ولا تشجيع للفتيات من هذه الفئة على ممارسة الرياضة، حيث يوجد مركز الجنان الذي يعتمد فقط على البرامج الثقافية والمسابقات وتحفيظ القرآن الكريم، مشددا على ضرورة تكثيف جهود الدولة تجاه الصم، لأن اهتمامها محدود جدا، رغم أنها لم تقصر معهم في الدعم المادي، ولكن المطلوب الارتقاء بتعليمهم وتوفير المزيد من الخدمات والبرامج.
عيسى الكندري: زيادة مترجمي لغة الإشارة وتعيينهم رسمياً
أشاد مترجم لغة الإشارة في نادي الصم عيسى الكندري بكفاءة المدربين العاملين في النادي وحصولهم على دورات تدريبية دولية في لغة الإشارة وكرة القدم وإجادتهم التعامل مع اللاعبين الصم، مطالبا بزيادة عدد مترجمي لغة الإشارة بالنادي وتعيينهم رسميا من قبل هيئة الشباب والرياضة، لأن عددهم قليل.
ولفت إلى مشكلة تواجه اللاعبين الصم، تتمثل في حرمانهم من الاحتراف الجزئي، مرددا أن هيئة الشباب ليست متعاونة معهم في منحهم حق الاحتراف الجزئي أسوة باللاعبين في باقي الأندية، مبينا أن اللاعب الأصم بلا أي موارد مالية أخرى. وتحدث عن المشاركات المحلية السنوية متمثلة في دوري الوزارة ودوري الروضان، إلى جانب المشاركات الخارجية في بطولة الخليج والبطولات الأوروبية، مشيرا إلى أن الاتحاد الآسيوي أوقف لاعبي نادي الصم من المشاركات الآسيوية منذ فترة طويلة لأسباب مجهولة.
وأشار إلى المعسكرات الداخلية والخارجية التي تنظم للاعبي الصم، مذكرا بالألعاب الرياضية الحالية التي يمارسها لاعبو الصم ككرة القدم وألعاب القوى وتنس الطاولة والسباحة، أما اللاعبات من الصم فيتجهن لرياضة البولينغ وتنس الطاولة وألعاب القوى، علما بأن إقبالهن على الرياضة قليل مقارنة بالذكور.
ماراثون فتيات الصم
دعت الحمدان إلى أهمية تشجيع فتيات ذوات الاعاقة السمعية على المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة، وتخصيص يوم رياضي وماراثون للمرأة الصماء.
امتيازات الرياضيين
قال الناشط في مجال حقوق ذوي الاعاقة علي الثويني ان الصم يعتبرون جسمانيا من الأصحاء، ويمتلكون عنصر التحدي، الذي يزيد من إرادتهم للنجاح والمنافسة، اذا وجب أن يحصلوا على جميع امتيازات الرياضيين الأسوياء كالأندية الرياضية بالاتحاد من حيث الميزانية والاحتراف والمكافأة والتفرغ الرياضي.
وطالب الثويني بمساواة نادي الصم بالأندية الرياضية للأسوياء وزيادة الميزانية لتمكينهم من المشاركة بأكثر عدد من الألعاب ومساواتهم في مكافأة الفوز أسوة باللاعبين في الأندية الآخرى وزيادة رواتب الاحتراف، داعيا إلى مراعاة الصم من البدون وتمكينهم من المشاركات الخارجية.
إدارة قيادية.. ومدربات للفتيات
أبدت الحمدان أسفها من عدم وجود مدربات للانشطة الرياضية، مبينة أن نادي الصم للفتيات يحتاج إلى ادارة قيادية ذات خبرة بكيفية التنسيق مع الجهات المختصة بالرياضة او غيرها من الانشطة.
بطولة خليجية
حقق منتخب الكويت للصم في ألعاب القوي 10 ميداليات، وهي: ذهبيتان و6 فضيات وبرونزيتان في البطولة التاسعة في ألعاب القوي لدول مجلس التعاون الخليجي لذوي الإعاقة التي أقيمت في قطر مؤخرا.
إحصائية
استعرض أمين سر نادي الصم محمد الكندري إحصائية بان إجمالي عدد لاعبي الصم بالنادي بلغ 74 لاعبا، موزعين على عدد من الالعاب، منها كرة القدم للفريق الاول الذي يضم 18 لاعبا، وكرة القدم للمراحل السنية، الذي يضم 25 لاعبا، وكذلك 12 لاعبا في ألعاب القوى، فيما بلغ عدد اللاعبين في لعبة البولينغ 7 لاعبين، اما لاعبو تنس الطاولة فعددهم 6 ومثلهم في السباحة، مشيرا إلى وجود 7 مدربين و6 مترجمين في كل الألعاب.
غصةاشتكى بعض المتحدثين من قلة عدد مترجمي ومترجمات لغة الإشارة في العديد من المرافق والجهات الحكومية وفي جميع المجالات، مشددين على أهمية تكثيف دورات لغة الاشارة لزيادة عددهم.
|
المصدر: مي السكري/ جريدة القبس .