[B]أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الخرافي ان مسابقة القرآن الكبرى تعتبر مهرجانا وكرنفالا سنويا وإن كان يخلو من مظاهر وعروض الكرنفالات إلا انه احتفال كبير وجو من الفرح أكبر فالعيش مع الملائكة ومجالس الذكر من أكبر مصادر السرور على النفس والروح.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي لانطلاق مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده السابعة عشرة والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تحت شعار «شفاعة» والذي أقيم في مقر الأمانة العامة للأوقاف. وقال د.الخرافي ان شعار المسابقة «شفاعة» المرتبط بالقرآن الكريم وتحفيز للشباب على أهمية حفظ القرآن الذي يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة ونرجو من الله تعالى ان تنال بركة الشفاعة الأمانة العامة للأوقاف واللجنة التحضيرية برحمة الله تعالى (من جهز غازيا فقد غزا ومن أعان حافظا يشفع له القرآن الكريم) وهذه المسابقة نفتخر بها لأننا نحاول إعانة الحفاظ ومساعدتهم وأعلن ان الجوائز تبلغ 106 آلاف دينار لـ 154 فائزا من البنين والبنات لجميع المراحل التعليمية، مؤكدا ان الدعوة للاشتراك في المسابقة بدأت مع حفل المسابقة الأخير وان الذين أتموا الحفظ ولم يفوزوا فإن الدعوة لهم ماضية للاشتراك مرة أخرى.
وأكد ان استنفار الحكومة وحضورها من أسرة آل الصباح لدليل واضح وكبير على ان المسابقة تدل على هوية هذا البلد واهتمام حكامه ومحكوميه بالقرآن الكريم وهذا أمر يثلج الصدر، وقال: نحتاج لمزيد من ادخال ذوي الاحتياجات الخاصة وأدعو للتفكير في أي فئات اخرى خاصة أو فئات لم نصل اليها بعد.
من جهته، قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية عبدالرحمن الحشاش: ان المسابقة الـ 17 انطلقت وهي الأكبر في عدد الجوائز ولجميع الشرائح وهي مفتوحة للمواطنين من جميع الأعمار وجوائزها تنقسم الى 6 شرائح حسب الأجزاء المحفوظة لكل من الرجال والنساء والنشء والشباب والأطفال ولجميع الأعمار.
وقال إن المسابقة هدفها تشجيع المواطنين على اختلاف اعمارهم على الإقبال على كتاب الله تلاوة وحفظا وتجويدا وتدبرا وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظه وتلاوته وتجويده، كما تعمل المسابقة على تعزيز الجهود التي تستهدف ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع وتشجيع ودعم الجهات التي تساهم في الجهود الرامية إلى تحفيظ القرآن وتجويده، كما تعمل على المساعدة في الكشف عن جيل من القراء والحفظة الذين يمثلون الكويت في المسابقات العالمية.
وبيّن أن المسابقة تنقسم إلى قسمين: المسابقة العامة في حفظ وتجويد القرآن الكريم وهي مفتوحة للمواطنين من جميع الأعمار وجوائزها تنقسم إلى ست شرائح حسب الأجزاء المحفوظة لكل من الرجال والنساء وأن إجمالي مبلغ الجوائز لهذا الفرع من المسابقة 57600 دينار و28800 دينار للرجال و28800 دينار للنساء، أما مسابقة النشء والشباب فتنقسم إلى أربع شرائح يبلغ إجمالي مبلغ الجوائز لهذا الفرع من المسابقة 38400 دينار 19200 دينار للبنين و19200 دينار للبنات.
وأشار الحشاش إلى أن المسابقة تضم لجنة لذوي الاحتياجات الخاصة من حفظ وتجويد القرآن الكريم وعدد الجوائز 10 جوائز بقيمة 1000 دينار. مشيرا الى أن دروع المسابقة يتم توزيعها على الجهات المشاركة حسب عدد الفائزين، منها : الدرع الذهبية بقيمة 4000 دينار تقدم للجهة التي حصلت على المركز الأول في تقديم أكبر عدد من الفائزين، والدرع الفضية بقيمة 3000 دينار تقدم للجهة التي حصلت على المركز الثاني في تقديم اكبر عدد من الفائزين والدرع البرونزية بقيمة 2000 دينار تقدم للجهة التي حصلت على المركز الثالث في تقديم أكبر عدد من الفائزين.
بدورها تحدثت رئيسة اللجان النسائية للمسابقة عائشة الصفي وذكرت أن هناك ثلاث نقاط مستشهدة بالآية الكريمة (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) الأولى أن الفضل والرحمة هما القرآن ونحن نفرح بالقرآن أكبر من أي فرحة أخرى، لأنه الفرحة الحقيقية، والنقطة الثانية أن من نتائج المسابقة أن تخرجت طالبات فائزات في المسابقات وستشارك واحدة من خريجينا محكمة في الأردن مما يدل على النجاح السريع والنقطة الثالثة: أن من فضل الله انني كنت مشاركة في أول مسابقة وفي هذا العام ستشارك حفيدتي في هذه المسابقة. [/B]