[B][COLOR=#0D0D0C]لم يستسلم موسى أحمد عطية الزهراني لحرمانه من نعمة البصر حينما كان في السادسة من عمره، بل مارس حياته طبيعيا واقترن بثلاث زوجات.
وأكد الزهراني أن حرمانه من نعمة البصر لم يكن عائقا أمام ممارسة حياته كالأصحاء، مبينا أنه التحق في معهد النور للمكفوفين، وبعد حصوله على الشهادة المتوسطة تقدم للخدمة المدنية وعين بوظيفة مأمور سنترال في مستشفى الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة.
وقال الزهراني: بعد أن أصبت بالعمى اتجهت للعديد من المستشفيات، وكانت كل النتائج تفيد بأنه لا يمكن أن يعود إلي بصري، فرضيت بما قسم الله لي، وقررت أن أعيش حياتي بطريقة طبيعية، وبعد أن أمضيت فترة في العمل قررت الزواج، واقترنت بفتاة، ولكن لظروف خاصة، حدث الانفصال، لافتا إلى أنه تزوج بأخرى وبعد فترة انتقلت إلى رحمة الله تعالى.
وبين أنه اقترن بالزوجة الثالثة التي يعيش معها في سعادة وهناء وانجبت له ثلاثة أولاد وابنتين، موضحا أنه عاش أوقاتا ممتعة في عمله في الشؤون الصحية التي سيتقاعد منه في رجب المقبل.
وأضاف: كانت لي مواقف كثيرة أثناء عملي في السنترال منها ما هو محرج وبعضها رائع، فمثلا نصطدم أحيانا بمراجع يكيل علينا السباب، وهناك من يثني علينا، لافتا إلى أن من أشهر الشخصيات التي حول مكالماتها إلى مدير المستشفى هما وزيرا الصحة السابقان غازي القصيبي وأسامة شبكشي، ملمحا إلى أن المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لسكن مناسب.[/COLOR]
[/B]