0 تعليق
1685 المشاهدات

أوبريت ” هذولا عيالي ” علي مسرح دار الرعايه الإجتماعيه



كتب وتصوير : عبدالعزيز الغنام

تزامناً مع مرور عام علي تسمية صاحب السمو أمير البلاد المفدي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ” قائد الأنسانيه ” وبهذه المناسبه العزيزه علي قلوب الكويتيين أقيم أحتفال نظمته أدارة مجمع دار الرعايه الأجتماعيه بمنطقة الصليبخات في صباح يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2015 وذلك برعاية وحضور وكيل وزارة الشؤون الأجتماعيه والعمل الدكتور مطر علي المطيري والوكيل المساعد لقطاع الرعايه الأجتماعيه الدكتوره فاطمه الملا وبحضور عدد من قيادات وزارات الدفاع والداخليه والحرس الوطني والأداره العامه للأطفاء وعدد من مدراء الأدارات ورؤساء الأقسام بدأ الحفل بالسلام الوطني تلاها كلمة الوكيل المساعد لقطاع الرعايه الإجتماعيه بوزارة الشؤون الإجتماعيه والعمل الدكتوره فاطمه الملا التي أستهلت كلمتها بآيه قرآنيه تدل علي نبذ التفرقه وتدعو ألي التعاضد والتكاتف ورحبت براعي الحفل والحضور وأضافت أن الحياة مليئه بالمواقف والذكريات ومنها مايقف عندها الزمن أحتراماً لمكانتها لذلك تحتل الذكري السنويه الأولي لأختيار سيدي حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أميراً للأنسانيه وبلدي الكويت مركزاً أنسانياً عالمياً مقدمة هذه المواقف لما لها من معاني ساميه وتفرد لامثيل له لما قدمه سموه من أعمال الخير وتوافقاً لدوره الأنساني وخدمة دينه ووطنه وإيمانه بقيمة الإنسانيه الحقه وعطاؤه اللامحدود بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين والتي سجلت بحروف من نور في سجل الإنسانيه جمعاء وهو شرف عظيم لكل كويتي وتتويجاً لجهود سموه أميرنا الغالي في مجال العمل الأنساني الدائم والمتدفق بما يعكس الوجه المشرق لدولة الكويت وتاريخها الحافل بالعطاء الأنساني الممتد عبر صفحات التاريخ لتظل منظومة العطاء وأعمال الخير متأصله في نفوس الشعب الكويتي يتناقلها الأبناء والأحفاد لإغاثة المنكوب وإعانة المحتاج وأكدت أن الوحده الوطنيه ركيزه من ركائز هذا الوطن وأساس من أسس تقدمه وتطوره ودليلاً علي تلاحم الشعب مع قيادته الحكيمه تحت مظلة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ولقد جسدت المواقف والمحن التي مرت بها دولة الكويت هذه المعاني فالتاريخ يحكي أعظم قصص البطولات وأروع صور التضحيات والفداء وعلامات الأنتماء أكبر شاهد والتي نالت أحترام العالم بأسره محافظه علي مكانتها المرموقه علي الخريطه الدوليه وأشارت أننا شعب أصيل جبل علي حب الخير ونبذ العنف والخلاف وأتسم بالتسامح والتكافل وأواصر التعاون والمحبه والتمسك بالقيم الأخلاقيه العاليه والعادات والتقاليد الأصيله النابعه من تعاليم ديننا الأسلامي السمحه التي لاتعرف للعنف طريقاً ولا للتطرف عنواناً وأوضحت إن مظاهر وحدتنا الوطنيه أن يتحمل الجميع مسؤوليته في المحافظه علي أمن وأستقرار هذا الوطن فالمسؤوليه مشتركه وليست ملقاه علي عاتق فئه أو شريحه معينه ويجب التصدي للأفكار الدخيله والمفاهيم الخاطئه واجب وطني وعدم أثارة العنف أهم أهدافنا والحفاظ علي الممتلكات العامه والخاصه وأحترام الحريه الشخصيه من أهم أخلاقياتنا وتنشئة أبنائنا علي قيم الولاء من أهم أولوياتنا وتربيتهم علي مبادئ الخير والحب والتسامح من أهم مسؤولياتنا وفي ختام كلمتها ألقت قصيده معبره في حب الوطن وتضمن برنامج الاحتفال علي أوبريت ” هذولا عيالي ” وأحتوي علي عدد من المشاهد التمثيليه والغنائيه قدمها أبناء دار الرعايه الإجتماعيه وفي الختام تم تكريم راعي الحفل بالأضافه إلي تكريم الجهات المشاركه وتكريم الفائزين بمسابقة السمينار وحفظة القرآن الكريم كما أقيم معرض للجهات الحكوميه ووزارات الدوله علي هامش الأحتفال .

1

2

3

4

5

7

11

12

14

15

16

13

6

8

9

10

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0