«التربية»: افتتاح فصول لطلبة صعوبات التعلم في مراكز رعاية المتعلمين المسائية

[B]تعتزم وزارة التربية افتتاح فصول لرعاية الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الثانوية داخل مراكز رعاية المتعلمين المسائية، وذلك في إطار سياسات قطاع التعليم العام الرامية إلى تقديم الرعاية والخدمات المناسبة لطلبة هذه الفئة.
وفي هذا السياق، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري أهمية افتتاح فصول لرعاية الطلبة من فئة صعوبات التعلم ضمن مشروع مراكز رعاية المتعلمين المسائية، التي وضعتها الوزارة بهدف تقديم دروس تقوية للطلبة بأسعار رمزية ومحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن إطار تقديم الخدمات التعليمية المناسبة للطلبة من جميع الفئات.
وقال الكندري في كتاب وجهه إلى مديري العموم للمناطق التعليمية الست وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إنه تقرر افتتاح فصول للطلبة ذوي صعوبات التعلم في مراكز رعاية المتعلمين المسائية في المرحلة الثانوية، على أن يتم تخصيص مركز للبنين وآخر للبنات في كل منطقة تعليمية وألا يتجاوزر عدد الطلبة 3 في كل فصل، ويتم ترشيح معلمين متخصصين ويفضل من لديه خبرة في مجال التربية الخاصة، مشيرا إلى أن الهيئة العامة لشؤون الإعاقة هي من تتكفل بصرف المكافأة الشهرية للمعلمين بواقع 200 دينار شهريا.
وأضاف الكندري أنه في اطار سياسات التعليم العام الرامية إلى تقديم خدمات الرعاية التعليمية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء على مقترح الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بشأن افتتاح فصول للطلبة من فئة صعوبات التعلم في مراكز رعاية المتعلمين المسائية، وحرصا على تحديد المراكز المناسبة لافتتاح هذه الفصول في ضوء توافر أعداد الطلبة، لذا جاء العمل على افتتاح فصول لرعاية طلبة المرحلة الثانوية من هذه الفئة، وتوفير احصائية بأعدادهم ليتم التنسيق وعمل اللازم.

نجاح المشروع

وفي هذا السياق، أكد المدير العام لمنطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي استعداد المنطقة لتوفير فصول خاصة بفئة الطلبة ذوي صعوبات التعلم في مركزين من مراكز رعاية المتعلمين هما مدرسة أحمد الربعي ومدرسة أم كلثوم، لافتا إلى أنه تمت مناقشة الموضوع مع مدير ادارة الشؤون التعليمية بالهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة د. بدر البراك لتسهيل نجاح المشروع.
من جانبها، قالت المدير العام لمنطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر، إن «المقترح يعتبر رائدا في مجال رعاية الطلبة من هذه الفئة، ونوصي بأن تكون الدراسة بواقع 4 ساعات في الاسبوع للمادة الدراسية الواحدة، وأن يتم تكليف موجه فني لكل مادة، وتتكفل الهيئة بصرف مكافآتهم، وأن يتم توزيع 3 طلاب كحد أقصى للفصل الواحد»، مشددة على اهمية تدريب المعلمين على آلية العمل والخطط الفردية لطلبة صعوبات التعلم.
وأضافت العمر أنه يفضل أن تكون المدرسة في موقع متوسط بين مدارس المنطقة، وأن يتم توفير مواقف قريبة من المدخل وأن يتوفر مدخل مناسب لاستخدام المقاعد المتحركة للطلبة، وأن تكون الفصول الدراسية في الدور الأرضي، لافتة إلى أن المدارس المقترحة هي ثانوية جابر المبارك وثانوية شريفة العوضى .[/B]