وأوضح الخالدي أن هذا العمل يعد نوعا من أنواع التكافل الاجتماعي بين المسلمين، حيث يهدف إلى رسم الفرحة والابتسامة على وجوه الأيتام الفقراء خلال عيد الأضحى المبارك والتخفيف عن كاهلهم وتغعويضهم عن فقدانهم آباءهم، موضحا أن من يكفل يتيما يكون رفيقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى».
وأشار الخالدي إلى أن مشروع كسوة العيد يعد امتدادا لأكف الخير والإحسان لنزع لباس البؤس والحرمان من على أجساد أطفال الأيتام الفقراء والأيتام وإلباسهم لباس البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاؤها ويصبح للعيد معناه.
وبين أن المشروع يعد لمسة حانية من أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء لغرس السعادة في نفوس هؤلاء الأيتام في يوم العيد، فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه وقلوب الصغار فتحل السعادة في نفوس الكبار.
المصدر : جريدة الانباء