[B][COLOR=#0F0F0F]التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها..كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى.
تقول دكتوره مها هلالى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وهى أيضًا عضو منظمة أشوكا وعضو مؤسس بالشبكة العربية للتوحد وتشغل منصب أمين سر الشبكة منذ عام 2009 : “ما هو التوحد؟” وأفادت أن التوحد يعتبر أحد الاضطرابات النمائية المعقدة التى تصيب الأطفال خلال الثلاث سنوات الأولى من أعمارهم و يُصنف التوحد ضمن فئة الاضطرابات النمائية الشاملة أو ما يعرف باضطراب طيف التوحد, كما أضافت أن نسبة الإصابة به حوالى 1 لكل 500 طفل تقريبًا كما أن نسبة حدوثه لدى الذكور أعلى أربع مرات منها لدى الإناث وأضافت أنه للأسف حتى الآن لم يتوصل العلماء والباحثون عن أسباب معينة للإصابة به.
وعن الأعراض التشخيصية للتوحد والتى تتمثل فى ثلاثة جوانب أساسية هى:
1- عدم التفاعل الاجتماعى: حيث يظهر قصور واضح فى القدرة على استخدام المهارات غير اللفظية مثل التواصل بالعين وتعبيرات الوجه والأوضاع الجسمية والإيماءات.
2- عدم التواصل: بمعنى تأخر استخدام اللغة المنطوقة أو نقص القدرة على الحديث.
3- الطقوسية: وهى الانشغال الزائد فى واحدة أو أكثر من الاهتمامات النمطية والمحدودة والتى تبدو غير اعتيادية.
وتؤكد مها هلالى : أن الأشخاص ذوى التوحد لديهم حقوق اجتماعية ولهم حق المشاركة فى العمل والتعليم وكل جوانب الحياة والأسر التى لا تدمج أطفالها داخل إطار اجتماعى وتتعامل معه على أنه مهمش تعمق من مرضهم ولا تعالجهم.
من المقرر أن تقيم الجمعية حملات توعية عن مرض التوحد خلال شهر أبريل ضمنها تنظيم مهرجان رياضى يوم 14 أبريل بنادى دجلة بالمعادى وذلك بمشاركة 15 جمعية من الجمعيات العاملة فى مجال التوحد.[/COLOR]
[/B]