آل خليفة : ذوو الاحتياجات الخاصة في دول الخليج لم ينالوا حقوقهم

[B]

اعترف الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج خليفة آل خليفة بأن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في دول الخليج العربية لم ينالوا كل حقوقهم على الرغم من وجود تشريعات تدعمهم إلا أن الأمر يحتاج إلى تنفيذ ومتابعة مستمرة لضمان النجاح.
وأضاف الشيخ دعيج على هامش الملتقى العلمي الـ13 للجمعية أن الجمعية تسعى إلى تبادل الخبرات والتعارف وسد الفجوة بين المهتمين بذوي الإعاقة سواء من الجمعيات الرسمية والأهلية أو أولياء أمور ذوي الإعاقة.
وأوضح أن الجمعية انشئت في العام 1999 بفكرة من أبناء دول مجلس التعاون لتوحيد الجهود وإبراز قضية ذوي الإحتياجات الخاصة بكل فئاتهم من خلال مختلف الانشطة والبرامج التي تقوم بها الجمعية ومنها الملتقى السنوي الذي تعقده الجمعية.
وأكد أهمية ملتقى هذا العام الذي يعقد تحت شعار (التدخل المبكر.. استثمار للمستقبل) وما لقضية التشخيص المبكر في حالات ذوي الاعاقة من أهمية مشيرا إلى ما يقدمه المختصون من أوراق علمية يتم اختيار الأبرز منها كي يتم رفعها إلى الوزراء المعنيين بدول المجلس من أجل تبني ما جاء بها من توصيات.
وأوضح أن من بين حقوق فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في دول الخليج حق التعليم وتقديم كافة التسهيلات من وسائل نقل ومبان مهيأة لهذه الفئة إضافة إلى تطوير آليات التدريب والتأهيل وتسهيل كل السبل لهم لدمجهم في المجتمع.
وأشاد بدور الجمعية في تنسيق الجهود بين المختصين والمهتمين بقضية ذوي الإعاقة بين أبناء دول مجلس التعاون.
وحول ما تنظمه الجمعية إضافة إلى الملتقى السنوي ذكر الشيخ دعيج أن لدى الجمعية أنشطة أخرى مثل الأسبوع التوعوي المشترك بين دول مجلس التعاون الذي تسعى الجمعية من خلاله على تسليط الضوء على قضية معينة تهم ذوي الاحتياجات الخاصة لإبرازها بين دول المجلس.
يذكر أن مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة يتكون من عضوين من كل دولة عضو في مجلس التعاون يتم انتخابهم عن طريق الجمعية العمومية التي تضم نحو 800 عضو من دول المجلس. [/B]