[B]قام فريق زراعة القوقعة الكويتي باجراء 3 عمليات لزراعة القوقعة الاسبوعين السابقين وتكللت العمليات الثلاث بالنجاح من خلال الاختبارات الالكترونية التي قام بها اطباء السمعيات بالفريق الطبي.
وتتواصل نجاحات الفريق الطبي لزراعة القوقعة باعتماده على اطباء كويتيين فقط حيث قام الدكتور جمال الحربي رئيس قسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفى زين والصباح ورئيس الفريق الطبي لزراعة القوقعة ود.علي صفر استشاري الانف والاذن والحنجرة بمستشفى زين باجراء العمليات الثلاث.
ففي الاسبوع الماضي قام د.جمال الحربي باجراء عملية زراعة القوقعة لشاب كويتي عمره 16 عاماً كان يشتكي من الانخفاض السمعي الحسي المتزايد خلال السنوات الاربع الماضية وساء السمع تماما ولم يعد يستفيد من السماعات الديجيتال وبعد النجاح في ادخال السلك الالكتروني داخل القوقعة اجريت له الفحوصات تحت اشراف فريق السمعيات وتم التأكد من استجابة الاعصاب الحسية داخل القوقعة للاشارات والنبضات الكهربائية مما يؤكد نجاح العملية ويساعد المريض على استكمال دراسته دون ادنى عقبات.
من جانبه قال د.جمال الحربي رئيس الفريق ان الفريق الطبي الكويتي لزراعة القوقعة ان عمليات زراعة القوقعة بدأت في الكويت عام 2001 باستقدام استشاريين زائرين من الخارج ليقوموا باجراء العمليات وتدريب الاطباء الكويتيين.
وأضاف الحربي: بدأت معهم في اجراء العمليات منذ ذلك الوقت بعد ان اكتسبت خبرة في مختلف عمليات الاذن الوسطى والنتوء الحلمي منذ عام 1993 والتي تساعد الجراح على اخذ الحيطة لتجنب مضاعفات كثيرة من أهمها شلل العصب الوجهي، ولقد سبق الاشقاء في دول الخليج الكويت في مجال زراعة القوقعة باعتمادهم على ابنائهم من الاطباء في اجراء هذه العمليات، والان الفريق الطبي الكويتي لزراعة القوقعة بدأ يواكب التطور في هذا المجال سعيا الى الحفاظ على المكانة العالية التي يستحقها الطب في الكويت.
وأشار الحربي الى انه لاقتناعه التام بأهمية مساعدة الأطفال المعاقين سمعياً وسعادته عندما يجد الفرحة في عيون الاطفال وأهلهم عندما تتحقق أمنية السمع والتواصل مع المجتمع والحياة بصورة طبيعية بعد فقدان الأمل من الاستفادة من السماعات بدأ التركيز بصورة اكبر لخدمة المرضى المحتاجين الى العناية والاهتمام بهم من خلال عمليات زراعة القوقعة والعمل على تطويرها بالكويت. [/B]