[B]أكدت الشيخة لطيفة الفهد على اهمية اشراك مؤسسات المجتمع المدني في عملية التنمية في البلاد اذا اردنا تنمية حقيقة على أرض الواقع وليس تنمية فقط على الورق، لافتة الى ان البيروقراطية الحكومية تعطل العديد من المشاريع والأفكار مطالبة الحكومة بمد يد العون والمساندة المادية والمعنوية.
وقالت الفهد لدي افتتاحها السوق الخيري السادس والعشرين الذي تنظمه الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة المجتمع بقاعة الشيخة مريم سعد العبدالله بالقادسية، ان فكرة الاحتفال بيوم اليتيم نبعت من مصر وقمنا بالمشاركة في احياء هذه الذكرى من خلال احتضان الايتام، ويأتي هذا السوق ليصب في هذا الاتجاه ليخصص ريعه للأطفال اليتامى.
وأضافت، يعد السوق الخيري الذي يقام مرتين كل عام، احد فعاليات وانشطة الجمعية التي تقدم العديد من البرامج والأنشطة الهادفة لدعم الاسرة بشكل عام والمرأة خاصة بهدف تنمية قدراتها ومواهبها للمساهة في تنميتها.
وأشارت الى ان الجمعية لديها خريطة كبيرة وبرامج عدة تقوم بالاعلان عنها في حينها، معربة عن سعاتها بأن تكون صاحبة المبادرة الاولى فيتبعها الكثير من الجهات ليصب في اتجاه دعم المرأة وتنميتها، لافتة الى ان الطموح كبير ولديها العديد من الافكار التي تقف البيروقراطية الحكومية في طريق تنفيذها، معربة عن الأمل في ان تقوم الحكومة بتسهيل الاجرات لانجاح الفعاليات التي تصب في دعم المرأة الكويتية.
واعربت الفهد عن سعادتها بما لمسته من تقدم واضح في اداء المرأة الكويتية وتطور ابداعاتها عاما بعد عام من خلال المشاريع التي تشارك بها في السوق الخيري لافتة الى ان المرأة تعمل جاهدة الا انه ينقصها الدعم الحكومي لتحقق المزيد من النجاحات.
وشددت انها ستعمل جاهدة من اجل ايصال المرأة الكويتية الى العالمية في عالم التصاميم والأزياء، وغيرها من المشاريع لتنافس بها المرأة الغربية.
بدورها أعربت رئيسة اللجنة الاعلامية في الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة المجتمع طيبة آل هيد عن سعادتها بوجود هذا الكم الهائل من الكويتيات المشاركات في السوق واللاتي ينشدن التقدم في مجال العمل اليدوي والحرفي والتجارة.
واكدت أن الجمعية تسعى لتشجيع المرأة الكويتية لأن تعمل في المجالات التجارية وتسويق منتجاتها ومنتجات المشروعات الصغيرة لافتة الى انه هدف اساسي من اهداف الجمعية، لافتة الى ان السوق يضم مجموعة من اخوات ابدعن في التصاميم سواء في حياكة الملابس او تصاميم الاكسسوارات والمجوهرات، مشيرة الى ان السوق اصبح مدرسة للفتاة التي تنشد الرقي والتقدم في مجال العمل الحر، مشيرة إلى أن السوق أقيم بحضور 200 مشاركة. [/B]