0 تعليق
1369 المشاهدات

«بلوك» على الحسابات البنكية للمعاقين ذهنياً … قيد البحث



“هيئة الإعاقة”: توقيع ثلاثة عقود لتنفيذ 3 مشاريع تنموية *

 

كشف المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. طارق الشطي أن الهيئة «بصدد توقيع ثلاثة عقود لتنفيذ 3 مشاريع تنموية، ضمن خطة التنمية، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية».
وأوضح الشطي في تصريح صحافي أن «من بين هذه المشاريع مشروع الميكنة، الذي سيسهل تقديم الخدمات في الهيئة، ويرفع كفاءة الموظفين، وينظم العمل من خلال الأرشفة الإلكترونية والعمل الإداري، مما يسهل عملية الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية».

وأشار إلى أن «المشروع الثاني هو الوقاية، ويهدف إلى البحث في الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسب الإعاقة، ومحاولة البحث في إمكانية وضع حلول للحد من انتشارها، وبحث الآليات الكفيلة بمتابعة حديثي الولادة من خلال الدراسات الميدانية والابعاد الإعلامية والطبية والبحثية، ووضع الاستراتيجيات العامة التي تشمل تقليل نسب الإعاقة في المجتمع التي تبلغ في الوقت الحالي 4.7 في المئة، بأعداد تصل إلى 47 ألف معاق كويتي، و7 آلاف غير كويتيين».
وأوضح الشطي أن «من بين المشاريع الجديدة أيضاً مشروع الدمج المجتمعي، الذي تم الانتهاء من التقييم الفني له، وسيتم تقييم العروض المالية عن طريق لجنة اختيار البيوت الاستشارية»، مشيراً إلى أن «الهيئة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق أهداف عدة منها الدمج التعليمي والوظيفي والأسري، وتحقيق حياة كريمة ومشاركة فعالة لذوي الإعاقة في المجتمع».
وكشف عن «تشكيل لجنة لدراسة الحالات الخاصة، ووحدة اختبارات الذكاء والمقاييس التابعة للجنة الفنية لتعليم وتأهيل وتشغيل ذوي الاعاقة».
وأوضح أن «من مهام هذه اللجنة دراسة ملفات الحالات المتقدمة بطلب الدعم التعليمي أو التأهيلي من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وتحويلها إلى البرنامج المناسب، وفق اللوائح المقررة، وإعادة اختبار بعض الحالات التي ترى اللجنة عدم كفاية الاختبارات المقررة في الملف، وإجراء اختبارات القدرات العقلية والذكاء لتلك الحالات».

وقال الشطي إن «اللجنة تضم عدداً من الموجهين والاختصاصيين النفسانيين من وزارة التربية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص من ذوي الكفاءة والخبرة، وتشرف إدارة الهيئة على الوحدة من الناحية الإدارية، وتعمل على تذليل الصعوبات الإدارية والمالية لتحقيق أهدافها».
وأضاف «كما تعمل على توفير الاختبارات وأجهزة القياس الضرورية المستخدمة في تقييم الحالة، مما يؤدي إلى سرعة الإنجاز بدراسة الحالات وتقييمها وتدريب كوادر وطنية، والاستفادة من الخبرات المحلية، والدقة في الاختبارات وجعلها محصورة في جهة واحدة».
وأشار إلى أن «الإدارة قامت بتشكيل هذه الوحدة خلال فترة التسجيل للعام الدراسي الجديد، حيث درست 121 حالة ما بين ملفات جديدة وملفات تحتاج إلى إعادة تقييم وملفات التظلمات من القرارات السابقة، كما عملت على إعداد استمارة فتح الملف التعليمي وشروط الالتحاق، وطلبات الملف واستمارة الاختبارات النفسية، وكذلك حصر النواقص في الملفات المتقدمة».

 

فيما خاطبت البنوك المحلية بنك الكويت المركزي للموافقة على إمكانية وضع «بلوك» على حسابات ذوي الاعاقة الذهنية، على اعتبار أنهم «غير مؤهلين» لإدارة حساباتهم، كشف مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي عن وجود 47 ألف معاق كويتي و7 آلاف غير كويتيين.

وأعلن الشطي في تصريح عن تشكيل لجنة لدراسة الحالات الخاصة ووحدة اختبارات الذكاء والمقاييس التابعة للجنة الفنية لتعليم وتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة.

وأوضح الشطي ان من مهام هذه اللجنة دراسة ملفات الحالات المتقدمة بطلب الدعم التعليمي أو التأهيلي من الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة وتحويلها إلى البرنامج المناسب وفق اللوائح المقررة، وإعادة اختبار بعض الحالات التي ترى اللجنة عدم كفاية الاختبارات المقررة في الملف وإجراء اختبارات القدرات العقلية والذكاء لتلك الحالات.

وعن مخاطبة البنوك المحلية بنك الكويت المركزي لوضع بلوك على حسابات المعاقين ذهنيا، قال الشطي لـ «الراي» إنه «مؤيد تماماً لهذا التوجه، خصوصاً ان هناك من يستغل أصحاب الإعاقات الذهنية الشديدة ويتصرف بحساباتهم ورواتبهم التي تصرفها لهم الهيئة العامة لذوي الإعاقة».

ولفت الشطي الى أن المعاق الذي تجاوز الـ21 من عمره يشترط أن يكون لولي أمره حجر عليه ورعاية له، حتى يتسنى له إدارة حسابه إذا كان معاقاً ذهنياً، تجنيباً له من استغلال البعض بصفته «غير مؤهل» ذهنياً لإدارة حسابه.

 

 

 

المصدر : ناصرالفرحان \ جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0