[B]أبدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الايسسكو) اهتماماً كبيراً لما حققته دولة الكويت من انجازات علمية وعملية في مجال الدسلكسيا.
وأكد الأستاذ الدكتور عبدالرحيم ابراهيم مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية التابع لجامعة الدول العربية، خلال استقباله رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي في مكتبه بالعاصمة السودانية، اكد انه يشعر بالفخر بأن يضم العالم العربي في جنباته جهات متخصصة في مجال معالجة عسر القراءة أسوة بالدول المتقدمة بالعالم.
وأضاف عبدالرحيم ان عالمنا العربي يحتاج لإدراك حقيقة مرة، وهي ان لغته العربية تواجه تحديات كثيرة في عالمنا المعاصر، وتحتاج لتضافر الجهود لإعادتها لرونقها وتألقها على مستوى العالم، ومن أول خطوات ذلك التضافر هو السعي لحل مشكلة عسر القراءة، والتي تواجه جزءاً لا بأس به من أبنائها وذلك لأسباب خارجة عن ارادتهم نتيجة لاصابتهم بعسر القراءة الدسلكسيا.
وأوضح عبدالرحيم ان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية ترغب في ادخال الوعي بمشكلة الدسلكسيا في الأوساط التربوية في السودان، وأنها تتطلع لدور فاعل في هذا المجال من الجمعية الكويتية للدسلكسيا.
استجابة كويتية
من جانبه قال محمد القطامي بأنه سيكون للجمعية الكويتية عدة نشاطات في السودان كالقاء المحاضرات، واقامة الدورات التنشيطية، وتبادل الزيارات لنقل الخبرات، والاستفادة من ما حققته الجمعية الكويتية للدسلكسيا، والذي حظي باهتمام عالمي، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها القومية تجاه الطفل العربي، والذي يحتاج لتكثيف الجهود للأخذ بيده نحو اجادته للغته الأم، ومن ثم فتح المجال لتعلم اللغات العالمية الأخرى.
وثمّن القطامي الدعوة العربية التي وجهها معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، لمساهمة الجمعية الكويتية للدسلكسيا في مجال الوعي بعلاج الدسلكسيا، مؤكداً ان تلبية هذه الدعوة واجب عربي وانساني، وتعكس جزءا قليلا مما تقدمه دولة الكويت لشعوب العالم كافة والعرب خاصة.
[/B]