[B][COLOR=#0D0D0C]مطالبهم:
1- نائب يمثلنا
2- مستشفى متخصص
3- فتح أبواب المسؤولين
4- دعم توظيفنا
5- دمج التعليم
ضمن سلسلة المجاميع الشبابية التي تستضيفها ديوانية القبس أسبوعياً، باح شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة بآمالهم وآلامهم، منتقدين التقصير الحكومي في حل مشكلاتهم وعدم تفعيل القوانين، لافتين إلى أن بعض الجهات الحكومية تغلق أبوابها في وجوههم، ومن ثم تضحي سياسة الباب المفتوح حبراً على الورق.
كما انتقدوا بعض النواب والسياسيين الذين يتاجرون بقضاياهم ويسعون إلى تحقيق مكاسب انتخابية من ورائها، معبرين عن أملهم بوصول نواب من ذوي الاحتياجات الخاصة ليكونوا خير معبر عن همومهم.
وأشار شباب المعاقين إلى أن اهتمام الدولة بالموهوبين والمتفوقين منهم ضعيف، مما يضطرهم إلى طرق أبواب بعض الجهات الخاصة لتبني مواهبهم.
وحدد الشباب مطالبهم بتأسيس مستشفى لعلاج حالات الإعاقة، وتطوير التعليم، وتحقيق الدمج والتأهيل، ورفع نسبة توظيفهم في الجهات الحكومية.
وذكروا أن فساد اللجان الطبية ضاعف المنتسبين زوراً إلى المعاقين للسطو على مكتسباتهم المادية.
طموحاتهم بلا حدود، وأحلامهم خارطة لنهضة الكويت، وإيجابيتهم تجعلهم فاعلين ومتحفزين لخدمة وطنهم والارتقاء به، ولديهم رؤية ثاقبة ومستنيرة للعمل والإنجاز وتحقيق المزيد من التميز.
إنهم الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين استطاع كثير منهم إحراز التفوق والنجاح في الشعر والفن التشكيلي، وكتابة القصة والرواية والموسيقى والغناء وحفظ القرآن الكريم، فضلاً عن إحراز بطولات رياضية عجز أصحاء عن إحرازها، فضلاً عن تميز العديد من المعاقين في أجهزة الدولة والمصالح الحكومية، فمنهم موظفون أكفاء ونابهون في مختلف المجالات.
القبس استضافت الشباب المعاقين، وباحوا بآمالهم وآلامهم وطموحاتهم، في لقاء مطول تناول أغلب الأوضاع السياسية والاجتماعية والمستجدات.
وأكد الشباب المعاقون في ديوانية القبس أنهم يطمحون إلى المشاركة السياسية، لكن الساحة لا تشجع على حد قولهم، مشيرين إلى أن الصراع الدائر حالياً والتأزيم وراءهما مصالح شخصية، مشددين على أن الكويت تستحق من الجميع التكاتف والتلاحم، ووقف التنفيع وتفعيل القانون وتكريس العدالة من اجل مستقبل الأجيال، لافتين إلى أن فساد بعض اللجان الطبية ضاعف أعداد المعاقين المزيَّفين. على حد قولهم.
ولخّص الشباب المعاقون أولوياتهم في تفعيل القانون وحل أزمة السكن والتوظيف وتأسيس مستشفى خاص لعلاج كل حالات ذوي الإعاقة، ومضاعفة الدعم وتأسيس مؤسسة للتأهيل الجسدي، وأخرى للدمج وإصلاح اوضاع تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشتكى الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة من سياسة تهميش المتفوقين والموهوبين منهم، فالضوء الإعلامي مسلط على الأصحاء، كما أن قلة الدعم الحكومي تضطرهم الى طرق أبواب بعض الجهات الخاصة لدعم المتميزين رياضيا وثقافيا وعلميا.
وقال الشباب المعاقون: «بعض الجهات الحكومية تغلق أبوباها في وجوهنا».
وأشاروا إلى أن الروتين الحكومي يجعل قانون المعاقين الجديد حبيس الأدراج، وفيما يلي تفاصيل ما دار في ديوانية القبس:
البداية كانت لفنان لا يعرف معنى اليأس، يحب القراءة.. ويهوى الفن.. اتجه نحو تشكيل عالمه الخاص، ورغم إعاقته الحركية فإنه ثابر وأبدع في مسيرة حياته، حصل على العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، شارك في معارض فنية في الكثير من دول العالم، انه الفنان التشكيلي العالمي ناجي الحاي، وهو من ذوي الإعاقات الحركية، وتحدث عن مسيرته قائلاً: زاولت العمل التشكيلي منذ 1986، وكنت احاول في البداية إثبات نفسي في الساحة الفنية، وانطلاقتي الفنية الحقيقية كانت في عام 1997 من خلال معرضي الشخصي على مستوى الكويت والوطن العربي، بعنوان «المعاق بين الألم والتحدي»، وهو للتعبير عن إخواني المعاقين.. حاولت أن أخرج كل ما رأيته في حياتي وكل ما اختزلته من معلومات، ومن خلال هذا المعرض انطلقت إلى معارض أخرى وصلت إلى 14 معرضا شخصيا خارج وداخل دولة الكويت، يحتوى المعرض الواحد على ما يقارب 37 إلى 40 عملا».
إنجازات
وعن أهم انجازاته خلال مسيرة حياته، قال الحاي: «حصلت على المركز الاول لوسام ووشاح التميز من الدرجة الاولى في الكاريكاتير والفن التشكيلي في العالم العربي لعام 2010، كما ان لي معرضا شخصيا في اليابان، وكذلك معارض كثيرة أقمتها في دولتنا الحبيبة الكويت، وعلى الصعيد العربي والعالمي (ألمانيا، بنغلادش، فرنسا، إيطاليا).
الحب سرّ الاكتشاف
ولفت الى أنه اكتشف موهبته من خلال شعوره بحبه للمواد والأحبار والورق، قائلا: وجدت بداخلي حبا للفن التشكيلي، مما جعلني اسعى لتنمية هذا الحب وتحويله الى إبداع»، مشيرا الى أن سر نجاحه يكمن في تلقيه الدعم الكامل من والديه، بالإضافة الى زوجته التي كان لها أكبر الأثر في تنمية موهبته ووصوله الى العالمية، مبينا ان معرض «بين الألم والتحدي» هو بمنزلة نقطة الانطلاق والتحول من انسان عادي الى مبدع عالمي.
لا يأس مع الحياة
وأضاف: أتعايش مع اعاقتي الحركية بشكل طبيعي، ولم اشعر لحظة بانني انتقص شيئا، أو أنني صاحب اعاقة، ولم تؤثر اعاقتي يوما على ادائي الوظيفي، ولكن ما يؤلمني هو نظرة البعض من المجتمع لهذه لفئة، التي تمتلئ بالشفقة والدونية، وهذه النظرة تصعّب من النمو والتطور، وبالتالي يتعرض صاحب الاعاقة لأمور نفسية سيئة قد تؤثر على مسيرته وابداعاته»، ناصحا اصحاب المواهب من ذوي الاحتياجات الخاصة بعدم التراجع في اثبات الذات، وفتح باب الطموح والثقة بالنفس، قائلا: «لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس».
وأكد أنه يحاول دائماً أن يمثل إخوانه من ذوي الاحتياجات الخاصة في رسم الإبداع والفن لهذه الفئة، مستدركا بالقول: أشعر بالإحباط عندما لا أجد التشجيع من زملائي الفنانين للموهوبين والمبدعين من ذوي الإعاقة، وخصوصا المسؤولين الذين يفترض بهم أن يتبنوا المواهب الشابة.
اهتمام الدولة
وعن اهتمام الدولة بالمبدعين من ذوي الاعاقة، قال الحاي: بكل أسف ليس هناك أي اهتمام من الدولة بالموهوبين والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة! قائلا: رغم ان عدد اصحاب المواهب والابداع من ذوي الاعاقة قليل جدا في الكويت، الا اننا لا نلقى الدعم أو الاهتمام من الدولة، فالفنان المبدع يجب ان يخرج الى العالمية، وهذا ما نشكو منه دائما، بالاضافة الى عدم تقدير الفنان بناء على عمله وموهبته وعدم تشجيعه وإعطائه أكثر من فرصة لإثبات نفسه.
مسيرة نجاح
أما «كوكتيل» المواهب الفنية – هذا خير وصف للشاعر الرسام الاعلامي البطل الرياضي فهد المويزري – فإعاقته كانت حافزا له في تحقيق الكثير من البطولات والابداعات، ولم يقتصر تحديه للإعاقة على المشاركة في البطولات الرياضية، بل أراد ان يقول للجميع ها أنا المعاق أكمل مسيرتي التعليمية واستطعت دخول الجامعة، حيث يدرس الإعلام ويرى ان الطموح لا يتوقف عند إعاقة، بل تحدى كل الصعوبات لتحقيق أهدافنا.
عزيمة وتحدٍّ
وأضاف المويزري: أحب كتابة الشعر، الذي يتحدث عن العزيمة والإرادة، والذي يساعد المعاقين على تحدي صعوبات الحياة، كذلك أشعار حب الوطن، موضحا أن إلهامه الشعري يأتي نتيجة موقف أو حدث ما، إذ تتكون عنده الأفكار والأحاسيس، ويبدأ بترجمتها على الورقة، متمنياً أن يعمل كتاباً خاصاً يحمل أشعاره في القريب العاجل.
وتابع: عملت على تطوير مواهبي من خلال الدورات العديدة، وتقبلت النقد بصدر رحب، وتطورت كثيرا عن السابق، سواء في الشعر او الرسم، ولدي طموحات كثيرة جدا ليست لها نهاية، فإنني اطمح أن ادخل موسوعة غينيس لتعدد موهبتي، وأن يصل شعري إلى العالم ويترجم بجميع اللغات، وأن أكون في منصب قيادي اخدم دولتي الكويت والناس جميعا.
دعمان مادي ومعنوي
وعن دور الدولة، قال المويزري إنها غير مقصرة مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها لا تقدم الدعم لأصحاب المواهب من تلك الفئة، قائلاً: «الدولة توفر كل احتياجاتنا، لكننا نحتاج الى الدعمين المادي والمعنوي لتنمية مواهبنا، وهذا ما تخفق الدولة في تقديمه لنا»، لافتا «لكن التقصير يكون من قبل الاعلام، فهو مقصر في اعطاء المعاق حقه الاعلامي، سواء بالظهور على شاشات التلفاز او المذياع، فعليهم اتاحة الفرصة لنا في جميع المجلات الاعلامية، لاننا لا ينقصنا شيء، ولدينا افكار ومواهب الكثير من الاصحاء».
مجلس الأمة
وأشار إلى ضرورة وصول نواب يمثلوننا تحت قبة البرلمان.
ولفت الى أن الهيئة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة ملحة الى التطوير في أدائها لتحقيق متطلبات ذوي الاعاقة، قائلا: «أول مطالبنا تغيير مقر الهيئة وتوفير مبنى ملائم لذوي الاعاقة، فهذا المبنى لا يصلح بالمرة».
وأضاف: هناك قصور من ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم في عملية المشاركة السياسية، قائلا: معظمهم لا يفضل الحياة السياسية نظرا الى صعوبتها، مطالبا بضرورة المشاركة لحصول ذوي الاعاقة على حقوقهم، قائلاً: «أطالب بالمشاركة لنجد في يوم من الأيام من يمثلنا في مجلس الأمة الكويتي».
معاناة كفيف
كثيرون من البشر لهم أعين يبصرون بها، لكنهم يفتقرون الى البصيرة.. اعاقته البصرية لم تحُل بين طموحه وتميزه العلمي.. أيوب عايد العنزي، أخذ الله منه نعمة البصر ليعطيه نعمة البصيرة والصوت الرائع العذب واللباقة وحسن التصرّف وموهبة الإلقاء الشعري.
يقول أيوب: اعاقتي البصرية لا تؤثر علي في اظهار مواهبي، فمنذ الصغر وانا أتعلم القرآن الكريم على طريقة «برايل»، وأحفظ القرآن الكريم في جمعية المكفوفين، ساندني والدي في تنمية مواهبي وشجعني اخواني وبعض الاصدقاء، لدي العديد من شهادات التقدير، تكريما لي، سواء في قراءة القرآن أو الإلقاء الشعري، حصلت على تكريم من والدي سمو الأمير والشيخة فريحة الاحمد في مسابقات للقرآن الكريم.
عين الشفقة
وتابع: هناك من الأشخاص من ينظر الينا بعين الشفقة والعطف، وهؤلاء لا نلتفت اليهم، وهناك من يتعايش معنا بشكل طبيعي، وهم من نقدرهم، مؤكدا انه متابع جيد لوسائل الاعلام وعلى دراية بالاحداث السياسية، مستدركا بالقول: أرى ان المشاركة السياسية لذوي الاحتياجات الخاصة ضعيفة جدا.
وأبدى ايوب استياءه الشديد من الهيئة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة التي يترأسها د. جاسم التمار، قائلاً: عندما كنا على وزارة الشؤون كان الوضع افضل واسهل بكثير من الآن، مؤكدا ان هناك الكثير من المآخذ على الهيئة، موضحا أنه لم يتلق منحته من الهيئة منذ 3 أشهر، قائلاً: «سئمنا كثرة المراجعات على الهيئة والتأخر في صرف المعاش، ذهبنا مرارا وتكرارا، وقال لنا الموظف ان المعاش سيتم صرفه بأثر رجعي، وبعد فترة اعطونا معاش شهر واحد.. فأين الباقي؟!».
فنان مختلف
الكثيرون من الناس لديهم أيادٍ سليمة، لكنها مغلولة عن القيام بأي فعل ذي معني وهدف، أما علي عبدالكريم – ذو 28 عاما والذي يعاني شللا دماغيا في المخ – فلم يمنعه الكرسي المتحرك وصعوبة استخدام يديه من تعلم فن الخزف، فيقول علي: «حبي للخزف جعلني ادرسه في وزارة الشؤون، لتنمية تلك الموهبة بداخلي، ولكن للأسف، ليس لدي المكان لأقوم بأعمال الخزف، واقدم اعمالا فنية كافية، لكي استطيع من خلالها المشاركة في المحافل الدولية»! موضحا: «الفن الخزفي ذو طبيعة خاصة، ويحتاج الى مكان خاص، كما ان الدولة لا توفر الأماكن لاي موهبة».
الهيئة «معاقة»!
أما الفنان حسن مقداد – وهو رسام من فئة «الداون» – فقال إن سياسة الباب المفتوح مجرد حبر على ورق في بعض جهات الدولة، متحدثا عن الهيئة العامة لذوي الاعاقة بالقول: «تعسف.. بطْء.. روتين.. مكان غير صالح.. فهذه هي حال الهيئة، حيث القصور الشديد في تسهيل المعاملات بها»، مشيرا الى أن لديه معلومات بنقل مقر الهيئة الى مكان آخر مطلع شهر مايو المقبل، مطالبا رئيس الهيئة باستقبال المراجعين لمعرفة مشاكلهم والعمل على حلها، بالاضافة الى توفير اختصاصيين نفسيين في الهيئة.
لا لتأجيج الشارع
عبر المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة عن رفضهم لمحاولة تأجيج الشارع، فالتعبير السلمي عن الرأي لا يعني الفوضى وتعكير صفو الأمن على حد قولهم.
وعبر الحاي عن رفضه للتظاهرات التي تحدث بالبلاد سواء من فئة البدون او غيرها قائلا: ارفض الخروج عن المألوف في التعبير عن الاراء، كما اتمنى حل قضية البدون قريبا.
شهادات طبية مزيفة
هاجم شباب المعاقين الفساد والتنفيع في بعض اللجان الطبية، مما ضاعف أعداد المنتسبين زوراً الى المعاقين.
وأشاروا إلى ان وقف التكسّب ضرورة لبناء مستقبل أفضل للأجيال.
وطالبوا أكاديميي ومحامي واساتذة الجامعات من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتواجد في قلب الحياة السياسية، حتى تمكنهم خدمة ذوي الاعاقة، مناديا بضرورة وجود نواب من المعاقين تحت قبة البرلمان، قائلا: «هؤلاء من يمثلونا حقا لانهم سيشعرون بمعاناتنا ويحملون همومنا».
جمعيات النفع العام
تحدّث الفنان ناجي الحاي عن اهمية جمعيات النفع العام ودورها في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلا: ان جمعيات النفع العام بمنزلة الداعم الحقيقي للمواهب وتعمل على ابراز قضيتهم، وأتمنى على تلك الجمعيات النهوض بإخوانهم من ذوي الاعاقة بشكل عام واصحاب المواهب والابداع بشكل خاص.
ويرى الحاي أن دور الاعلام في دعم مواهب وابداعات ذوي الاحتياجات الخاصة متراجع جدا، قائلا: هناك وسائل اعلام قليلة هي – فقط – التي تهتم بقضيتنا، ومن ضمن تلك الوسائل جريدة القبس، مطالبا بضرورة دعم هذه الفئة، لكونها جزءاً لا يتجزّأ من المجتمع، ويستحقون بالفعل تسليط الضوء على قضيتهم بشكل أكبر من ذلك بكثير. ويعتبر الحاي أن الإعاقة بمنزلة حافز مهم جدا للإبداع، موضحا أن هناك مسؤولية تقع على الاسرة والمجتمع تجاه المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث تقديم الدعم المعنوي لهم لمساعدتهم في اخراج مواهبهم وابداعاتهم الى النور، قائلا: كل شخصٍ ذي اعاقة في داخله بركان هائج من الابداعات والمواهب، لكنه يحتاج الى من يفجّر هذا البركان ليخرج الى أرض الواقع، فالإنسان المعاق لديه طاقات كامنة بداخله، يمكن أن نستفيد منها إذا أحسنا استثمارها.
رسالة إلى الحكومة
وجه شباب المعاقين رسالة إلى الحكومة مطالبينها بالعمل على تفعيل القانون وكسر الروتين والبيروقراطية من أجل حل مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشددوا على ضرورة وقف الفساد والتنفيع في بعض اللجان الطبية التي تُمكِّن الأصحاء من اختطاف حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
رسالة إلى النواب
وجه ذوو الاحتياجات الخاصة رسالة إلى نواب الأمة عبر القبس، مطالبينهم بتحقيق وعودهم الانتخابية التي تبخر كثير منها عقب وصولهم إلى كرسي البرلمان.
وقال شباب المعاقين: إن البعض يتاجر بقضايانا ويسعى لتحقيق مكاسب انتخابية على حسابنا.
أبرز النواقص:
1- القصور في تعليم المعاقين
2- قلة الدعم المادي
3- قلة الوظائف
4- عدم توافر صعدات في المصالح الحكومية
5- عدم الاهتمام بشكل كافٍ بالمتفوقين والموهوبين
6- عدم توافر الأماكن الترفيهية التي تراعي ظروف المعاقين
7- عدم توافر مصاعد كافية في بعض جهات الدولة
8- عدم توفير الدعم الكافي لأسر المعاقين
9- تهالك مبنى هيئة الإعاقة
10- عدم تفعيل قانون المعاقين
أبرز المطالب:
1- مناهج متطورة لذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مدارسهم
2- تفعيل القانون
3- مضاعفة الدعم المادي
4- تأسيس مستشفى خاص لعلاج حالات الإعاقة
5- الانتقال إلى المبنى الجديد لهيئة الإعاقة
6- وضع خطة لدعم الموهوبين والمتفوقين دراسياً
7- إقرار استراتيجية للتوظيف
8- تأسيس هيئة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
9- تشديد ضوابط منح شهادات الإعاقة
10- إتاحة الفرصة للكفاءات من المعاقين
إضاءة على شباب الإرادة
ناجي الحاي
من ذوي الإعاقات الحركية
أمين السر بنادي الكويت للسينما
التخصص: إعلام عام
المؤهل العلمي: دبلوم تربية فنية
الخبرة العملية: فن تشكيلي ــ قراءات عن السينما العالمية
البطل الرياضي فهد المويزري
تحدث الشاعر والبطل العالمي عن انجازاته وبطولاته خلال الندوة قائلا: لاعب في سلاح المبارزة والعاب القوى قرص، رمح، جلة في منتخب الكويت للمعاقين وخضت الكثير من البطولات في اميركا، اسبانيا، ايطاليا، هونغ كونغ، بولندا وكندا وحصلت على الكثير من الميداليات العالمية.
الرسام حسن المقداد
استطاع تحويل اعاقة الداون الى موهبة يسعى بها للوصول الى العالمية، اكتشفت والدته موهبته منذ الصغر، جلبت له ادوات الرسم والمواد وأخذت تحفزه حتى نمت موهبته وظهرت ابداعاته وحصل على العديد من شهادات التقدير والجوائز بمسابقات عديدة في الرسم بجميع انواعه.
أيوب العنزي متعدد المواهب
أيوب العنزي قارئ للقرآن الكريم ويحفظه كما انه موهوب في الإلقاء الشعري.
الخزاف حسن عبد الكريم
حسن عبد الكريم موهوب في النحت على الخزف وهو من ذوي إعاقات الشلل الدماغي ويحلم بإقامة معارض والوصول للعالمية.[/COLOR]
[/B]
[IMG]http://im40.gulfup.com/COPfR.jpg[/IMG]
المويزري وشهادات التكريم
[IMG]http://im40.gulfup.com/p1vjg.jpg[/IMG]
المقداد يرسم للحياة والأمل
[IMG]http://im40.gulfup.com/6dshT.jpg[/IMG]
من إبداعات الفنان ناجي الحاي