0 تعليق
382 المشاهدات

تعرض النساء للإساءة خلال الطفولة يزيد خطر إنجابهن أطفالاً مصابين بالتوحد



[B]ذكرت دراسة أميركية أن النساء اللواتي تعرضن لإساءة جسدية أو نفسية أو جنسية خلال طفولتهن أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بمرض التوحد.
ونقلت دورية علمية عن الباحثة الأساسية في الدراسة أندريا روبرتس وهي باحثة مساعدة في مدرسة هارفرد للصحة العامة قولها انه مع ازدياد الاساءة التي تتعرض لها المرأة في طفولتها يزداد احتمال انجابها لطفل مصاب بالتوحد.

وأضافت أن النساء اللواتي خبرن أفظع أنواع الإساءة معرضات لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد أكثر بثلاث مرات من نظيراتهن اللواتي لم يتعرضن لأي نوع من الإساءة في طفولتهن.

أما النساء اللواتي تعرضن لمستويات متوسطة من الاساءة فازداد خطر انجابهن ولدا مصابا بالتوحد بنسبة 60%، وحذرت روبرتس من أن نتائج هذه الدراسة وجدت رابطا بين الإساءة التي تتعرض لها الأم في سن الطفولة وازدياد خطر انجابها لطفل متوحد غير أنها لم تثبت وجود علاقة سببية بينهما.

وارتكزت روبرتس وفريقها الى معطيات تعود الى أكثر من 50 ألف امرأة فوجدوا أن معظمهن تعرضن لإساءات متوسطة خلال طفولتهن.

وللتأكد من أن الإساءة تشكل سببا أساسيا في انجاب طفل متوحد اطلع الباحثون على عوامل خطر أخرى لدى الأم مرتبطة بالتوحد لدى الأطفال وهي الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين خلال الحمل،

ووجدوا أنه رغم ازدياد احتمال اختبار النساء اللواتي تعرضن للإساءة لهذه العناصر «ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السكري» فقد زادت هذه العوامل خطر انجابهن طفلا متوحدا بنسبة 7% فقط. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0