0 تعليق
645 المشاهدات

رئيس جمعية الإبداع الكويتية محمد نجم: المبدعون من ذوي الإعاقة مهمّشون!



[B][COLOR=#111110]الإبداع ليس مقصوراً على الأصحاء فحسب، فهناك الكثير من المبدعين تحدّوا إعاقاتهم وحطّموا قيود اليأس وبرزوا بعلمهم وإبداعاتهم.

محمد عبدالله نجم رئيس جمعية الإبداع الكويتية يعد واحداً من هؤلاء ممن هزموا إعاقاتهم وانخرط في العمل في مجالات عدة، تتنوع ما بين الإخراج التلفزيوني والتحكيم الدولي في السباحة، الى جانب كونه رجل أعمال.

انتقد نجم نظرات الشفقة والعطف تجاه هذه الفئة، لافتاً الى أن نظرة المجتمع الدونية حيال هذه الفئة تبقى موجودة، فلا توجد نظرات الاعجاب والابداع بما يقدمونه، علماً بأن المعاق مبدع ودوره مكمّل وجزء لا يتجزّأ من المجتمع الذي ينتمي إليه.

حول رؤيته لمدى اهتمام الدولة بالمبدعين من ذوي الاعاقة، رأى نجم أن الاهتمام بهذه الشريحة كان واضحاً قبل الغزو، الا أنه بدأ يقل – على حد قوله – لعدة أسباب، منها: تغيير المفاهيم ودخول أفكار غريبة على المجتمع الكويتي، الى جانب التركيز على أمور أخرى بعيدة عن الفن، علاوة على التقصير من جانب المبدعين أنفسهم، حيث إنهم لم يحاولوا ابراز قضيتهم بأنفسهم واعتمادهم على الدولة.

وتطرق نجم بالحديث عن قانون المعاقين الجديد الذي وصفه بــ «الجيد»، الا أن ثمة بنوداً وقوانين غير منفذة بصورة فعلية، مشيراً الى أن لدنيا دساتير تجعلنا من أحلى الشعوب في العالم، بيد أنها غير مطبقة.

دوافع

وعن فكرة انشاء الجمعية ودوافع تأسيسها، قال نجم إن ثمة أسباباً عدة دفعتنا الى التفكير في انشاء هذه الجمعية، منها: عدم وجود مكان يحتوي الفرق الفنية واصحاب الابداعات، فضلاً عن وجود شبكة تعارف تنظم عمل هذه الفرق وتشاركهم في المهرجانات.

وذكر أن من أبرز الأهداف التي تسعى الجمعية الى تحقيقها ما يتمثل في احتضان المواهب الاحترافية لذوي الاعاقة والنابغين منهم، فضلا عن أصحاب البصمة الفنية والثقافية ممن تجاوزوا أزمة الاعاقة والاعتناء بشؤون المعاقين الفنية والثقافية، الى جانب صقل المواهب وترقيتها وابرازها للمجتمع بصورة ابداعية محترفة، ومنها للعالم.

صعوبات

وحول الصعوبات التي اعترضت مسيرة الجمعية، أشار نجم الى أنه من الناحية التأسيسية فإن فئة ذوي الاعاقة تواجه مشكلة تتمثل في أنها فئة تعوّدت على أن تُسيَّر وتنقاد، حيث لا توجد ثقافة سابقة في تولي هذه الفئة منصباً قيادياً.

وتابع بالقول: إن التحدي الثاني يتمثل في أن وزارة الشؤون غير موافقة على اشهار الجمعية لأسباب مجهولة وغير معلومة، متسائلا: ما المانع في ذلك؟ فنحن مدرجون وننتظر دورنا، غير أن الموضوع يحتاج الى علاقات. فهناك جمعيات أقل مستوى من ناحية الخدمة المجتمعية، إلا أنها تم إشهارها بسبب علاقاتهم.

وانتقد نجم افتقار جهات الدعم المادي، حيث إن التمويل شخصي، مثمنا دور جمعية أولياء أمور المعاقين التي فتحت أبوابها للجمعية وخصَّصت مكاناً لهم.

قصة كفاح بعد بتر الساق اليسرى

أعاد نجم الى الأذهان موقفا تعرض له في مسيرته الحياتية، عندما انضم الى المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدم اختبارات التمثيل لتحقيق الحلم الذي كان يراوده، لا سيما أن لديه الموهبة والمظهر المناسب للدخول الى هذا المجال، الا أن هيئة التحكيم رفضته، نظرا الى اعاقته (بتر في الساق اليسرى) رغم أنه اجتاز الاختبارات المطلوبة منه بنجاح، ورغم ذلك لم يطرق اليأس بابه يوما، وظل يتردد أكثر من مرة، الى أن تعاطفوا معه، ومن ثم اتجه الى دراسة النقد والأدب، وواصل دراسته العليا في هذا المجال.

معاناة في الحصول على أطراف اصطناعية!

تحدث نجم عن جانب آخر يتعلق بالرعاية الطبية، حيث أشار الى أنه واجه صعوبة في الحصول على الطرف الاصطناعي (القدم) المحاكي للقدم الطبيعية، وان جهات كثيرة كانت معارضة للحصول على هذا الجهاز، لافتاً الى أن الطرف الاصطناعي لم يعد كماليا الآن، بل إنه أصبح ضرورة لا غنى عنها لذوي الإعاقة.

موهوبون من ذوي الاحتياجات يتألقون في الفنون

شاركت مجموعة سواعدنا التطوعية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في معرض المواهب الثالث الذي أقيم في الكلية الاسترالية بمنطقة مشرف. وضم المعرض 300 موهبة في الفنون التشكيلية وصنوف الإبداعات المختلفة، فضلاً عن موهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد القائمون على مجموعة سواعدنا: إنهم سيدعمون مشاريع ذوي الإعاقة مادياً ومعنوياً.

ووجه رئيس المجموعة عادل السليطي كلمة شكر الى مؤسس معرض المواهب عبدالعزيز حاجيه.

واختتمت مجموعة سواعدنا معرض مواهب 3 بتكريم المجاميع التطوعية المشاركة في المعرض.

كفيف يُنشئ «فضائية» تعبّر عن معاناة ذوي الإعاقة

المشعل: الإعاقة حافز للتفوّق وإثبات الذات

كان شابّاً يملأه الطموح والأمل، متفوّقًا دراسيًا، يمارس حياته بشكل طبيعي، درس الهندسة في إحدى الجامعات الأميركية، وتخصص في ميكانيكا السيارات، وبعد تخرجه أقام مركزًا لصيانة السيارات في المملكة العربية السعودية، وفي عام 1991 تعرض لحادث سيارة نتج عنه فقد بصره، لكنه لم ييأس من الحياة، واحتسب أجره عند الله تعالى، ووهب حياته لمساعدة أقرانه من ذوي الإعاقة، وبعد تفكير طويل، قرر إنشاء قناة فضائية لتعبر عن جميع المعاقين في العالم العربي.

إنه الشيخ محمد بن علي بن أحمد المشعل، مؤسس قناة «إرادة»، التي بدأت بثها الفعلي في 12 ديسمبر الجاري، والذي قال: بعد أن فقدت بصري في عام 1991 إثر حادث سيارة، انتابتني حالة من الإحباط والضيق الشديدين، ولكني تذكرت قول المولى عز وجل في حديثه القدسي «مَنْ أَذْهَبْتُ حَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ، لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ»، كما أخذت القدوة من النماذج الناجحة في الإسلام، مثل عبدالله بن أم مكتوم، الذي كان من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وفي أيامنا المعاصرة الرئيس الأميركي روزفلت، والموسيقار بتهوفن، والشيخ أحمد ياسين، وغيرهم كثيرون.

وقمت برحلة تفكير مع النفس، وبعدها قررت فعل شيء يمكن من خلاله مساعدة جميع حالات ذوي الإعاقة في مصر والعالم العربي، فهداني الله إلى إقامة قناة فضائية تبث إرسالها من القاهرة تهتم بشؤون ذوي الإعاقة، وتعرض النماذج الناجحة منهم في جميع المجالات، ونذرت كل ما أملك من أموال لتحقيق هذا الهدف، وفي 1 يناير 2011 بدأ البث التجريبي للقناة من مصر، وبعون وفضل من الله، بدأ البث الفعلي للقناة في 12 ديسمبر 2012، ويدير القناة ويشارك في برامجها مجموعة كبيرة من ذوي الإعاقة.

ويضيف الشيخ محمد: ان القناة لا تستجدي أحدا ولا تطلب المساعدة من أحد للمعاق، الذي تعرض معاناته، وإنما تقدم كل ما هو جميل في الشخص المعاق من مواهب ومعاناة، كما أن القناة لديها برنامج خيري للتعامل مع المعاق، وذلك بالتنسيق والتعاون مع عدة مؤسسات وشركات من فاعلي الخير، وإننا في القناة سوف نقوم بدعم مشروع زواج لــ 2000 كفيف ومعاق من النوعين – ذكورا وإناثا – في مصر والعالم العربي، وستقوم القناة بنقل فعاليات الزواج مجانا، كما ستتكفل القناة بجميع مستلزمات الشقة الزوجية لتساعد ذوي الإعاقة في تأسيس حياتهم الزوجية وممارسة حقهم في الحياة بشكل طبيعي، وسوف تكون القناة هي همزة الوصل بين المحتاج والقادر، مؤكدا أن القناة لا تقبل ولا تجمع تبرعات مالية، وإنما التبرُّعات تصل إلى المعاق من خلال المتبرِّع نفسه.

غصة

موهوبون ومبدعون ومتميزون من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكون من التجاهل ونقص الدعم، ويؤكدون ان أضواء وسائل الإعلام مسلطة على نظرائهم من الأصحاء بينما هم مهمشون ولا اهتمام كافيا بإبداعاتهم ونتاج مواهبهم.

المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يطالبون بالأخذ بأيديهم ومساعدتهم، فهل من مجيب؟[/COLOR]
[/B]

[IMG]http://im37.gulfup.com/xdt0p.gif[/IMG]
رسومات من الحياة وللحياة
[IMG]http://im41.gulfup.com/zakoc.gif[/IMG]
محمد نجم
[IMG]http://im39.gulfup.com/E0hYv.gif[/IMG]
مجموعة من المتطوعين مع ذوي الاحتياجات الخاصة
[IMG]http://im37.gulfup.com/4MLDU.gif[/IMG]
محمد المشعل

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0