0 تعليق
452 المشاهدات

النصف : انشأنا حضانات للاطفال الصم، ونادي الأمل لمرضى السرطان، ونادي الاصدقاء لكبار السن»



[B]
تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد احتفلت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية الكويتية بمرور 50 عاما على تأسيسها. وفي مستهل الحفل القى المستشار محمد ضيف الله شرار كلمة اعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال بالنيابة عن صاحب السمو أمير البلاد، وقال ان هذا الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء الجمعية هو احتفال بمسيرة عطاء في خدمة المجتمع والمرأة الكويتية في المجالات المختلفة، مشيرا الى ان الجمعية منذ تأسيسها عام 1963، تبنت الدفاع عن قضايا اجتماعية عدة، تخص المرأة الكويتية لدعمها اجتماعيا وثقافيا وسياسيا، حيث تبنت افتتاح دار حضانة عام 1974، وافتتاح فصول لمحو أمية النساء عام 1987، حتى جاء العام 2005، حيث حصلت المرأة الكويتية على حقها في المشاركة السياسية، من خلال ايمان القيادة السياسية في الكويت بضرورة منح المرأة الكويتية حقها الكامل في المشاركة السياسية وصنع القرار كشريك في المجتمع وفي عملية البناء والتنمية الشاملة للدولة، والمرأة الآن وزيرة وعضو مجلس أمة، وترتقي أعلى المناصب القيادية بمهارة واقتدار.
وأكد شرار ان المرأة الكويتية محل تقدير واهتمام الدولة باجهزتها المختلفة، وان خير دليل على توجيه العديد من برامج الخطة التنموية للمرأة، مثل مشروع تمكين المرأة الكويتية من خلال اصدار تشريعات تستهدف الحفاظ على حقوقها ودعمها أسريا واجتماعيا واقتصايا وسياسيا. واضاف انه لا يمر يوم الا وتفتتح مشروعات تستهدف دعم المرأة الكويتية وكان آخرها المشروع الرائد الذي افتتحته وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أخيرا في منطقة السلام للأسر المنتجة، واوضح ان تنمية المرأة ودعمها هو دعم ورعاية للاسرة الكويتية والمجتمع بأثره.

المرأة تعاني

وقالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية شيخة النصف «اننا نحتفل بمرور 50 عاما على إنشاء أول جمعية في الكويت، بدأت عملها بأهداف واضحة لخدمة المجتمع والأسرة الكويتية على الصعد التثقيفية كافة، وسعينا الى التواصل مع جميع الجمعيات النسائية على مستوى العالم»، واضافت ان اهتمام الجمعية انصب منذ البداية على الطفل، ومساعدة المرأة في استرداد حقوقها المدنية والسياسية والاجتماعية المسلوبة».
وأوضحت ان المرأة الكويتية لم تكن لديها حقوق سياسية، اضافة الى ان حقوقها المدنية كانت منقوصة، مثل حق السكن، مؤكدة سعي الجمعية الى تجنيس أبناء المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، لافتة الى ان رحلة الجمعية خلال السنوات الماضية لم تكن سهلة أو مفروشة بالورود، وانما «بدأنا خطوة تلو الاخرى لتطور العمل، حتى حصدنا ثمار ما زرعنا كحصول المرأة على حقوقها السياسية والمدنية، واقرار قانون الاحوال الشخصية، ورعاية الطفل، فضلا عن انشاء حضانات للاطفال الصم، ونادي الأمل لمرضى السرطان، ونادي الاصدقاء لكبار السن».
وأشارت النصف الى ان المرأة لا تزال تعاني بعض المشكلات مثل مشكلة السكن للمتزوجة من غير كويتي أو التي لم تتزوج، ومشاكل المطلقات والأرامل اللائي لا يوجد لديهن أولاد، وهناك الآن توجه لايجاد سكن لهن. وقالت «ان الدولة أقرت 70 الف دينار للرجل، و45 الف دينار للمرأة ونحن لا نقبل بهذا»، مشيرة الى ان الجمعية تقوم بمتابعة العديد من القضايا التي تهم المرأة بشكل حثيث، مثل القضايا الخاصة بالسكن، ومنح لأبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي، والتثقيف بقانون الأحوال الشخصية.

حلم تحقق

من جانبها، قالت الرئيسة الفخرية للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة عبدالوهاب القطامي ان الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية رائدة من رواد مؤسسات المجتمع المدني وشاهد على ايمان نساء كويتيات بفعل الخير، وقدرتهن على الاستمرار والمثابرة على الرغم من وعورة الطريق أحياناً وضبابية المواقف أحياناً أخرى، حيث بدأت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية حلما تحول الى حقيقة راسخة بجهد مجموعة من نساء الكويت الناشطات في مجال العمل المدني والخيري، لا حافز لهن الا عشق الوطن ولا هدف الا تنميته ولا سلاح الا الأمل والقدرة على رؤية الضوء في نهاية الطريق، ما مكّنهن من الامتداد زمناً ومكاناً.
وأضافت «أن الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية أثبتت جدارة وانتشاراً على المستويين الاقليمي والعالمي لتعكس صورة مشرفة للمرأة الكويتية والعربية. فالجمعية لم تترك حدثاً أو قضية من قضايا الوطن الا كانت في بؤرته وكأنها المعنية به أو المسؤولة عنه. وان كان هناك الكثير من الانجازات التي نفخر بها، فنحن على يقين بأن أمامنا الكثير من القضايا منها ما يعارض حقوق المرأة، وهذا بدوره يضاعف من مسؤوليات الجمعية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني المؤمنة بحقوق المرأة والانسان».[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0