[B][COLOR=#060606]في سبق جديد اضافت احدى الجامعات بالمملكة العربية السعودية، الى مكتبتها كتاب الباحثة سعاد الفريح «قصتي مع السلياك» كمرجع لجامعة المجمعة.
والكتاب يعد ذا قيمة علمية كبيرة كونه يتضمن جميع البيانات المتعلقة بالنواحي الطبية والصحية والتغذية التي تهم مرضى «السلياك» وسبل علاجهم من قبل الاطباء واخصائيي التغذية، وتستعرض مؤلفته انواع ومواد الغذاء التي تحتوي على مادة «الجلوتين» المسببة لهذا المرض والتي تتواجد في القمح والشعير والشوفان والجاودر.
وجاء في محتواه ان «السلياك» يعد مرضا نادرا وصعب التشخيص ويسبب حساسية واضطرابات في عملية امتصاص الامعاء للغذاء بفعل مكون «الجليادين» الذي تفرزه مادة الجلوتين ويعمل كمولد مضاد تنتج عنه مناعة معقدة في الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء، مؤديا إلى تكدس الخلايا اللمفاوية الميتة، وهذا بدوره يسبب تلف الأهداب وتكاثر الخلايا الخفية وبالتالي لا يحدث الامتصاص المطلوب للغذاء، ومن ثم يطلق على المصاب بهذا الداء انه مريض بـ «السلياك» وهذا المرض غالبا ما يصيب الأطفال في مرحلة الفطام لأنها الفترة المرتبطة ببدء تجرية الطعام وايضا قد يتعرض له كبار السن، وغالبا ما يتم تشخيص المرض على انه مرض معوي او نزلة برد او قولون عصبي.[/COLOR] [/B]