[COLOR=#000000][B]الإرادة تصنع المعجزات والتحدي صفه لايملكها كثير من الناس ورغم الظروف الصعبه إلى أنه بصلابة مواجهته وقوة إيمانه تغلب عليها شخص متفائل دائماً ومتعدد المواهب للتعرف على ضيف المقابلة تابعوا التفاصيل :
[COLOR=#FF0000]س١ – عرفنا بنفسك ؟[/COLOR]
ج١ – خالد الشمري حاصل على شهادة الثانوية العامة وموظف في بنك برقان بالإضافة إلى انني موظف بقسم العلاقات العام بنادي الكويت الرياضي منذ ١٠ سنوات.
[COLOR=#FF0000]س٢ – كيف تعايشت مع تجربة الإعاقه ؟[/COLOR]
ولدت بإعاقة خلقية من ولادتي بسبب نقص الأوكسجين مما تسبب لي بتشوهات خلقية أدت إلى الإعاقة.
[COLOR=#FF0000]س٣ – نرغب أكثر على التعرف على هواياتك واهتماماتك ؟[/COLOR]
ج٣ – عندي بعض التجارب الكتابية حيث تستهويني كتابة القصص والخواطر ووظيفتي كمسؤول للعلاقات العامة في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين أهلني لحب المجال الإعلامي والصحافي تحديداً لذلك أقوم أحياناً بأجراء المقابلات الصحفية مع الموهوبين من ذوي الإعاقة لإيصال رسالة للجميع أن الإعاقة طاقة وليست عاله.
[COLOR=#FF0000]
س٤ – ماهي الأهداف التي تعمل على انجازها وتحقيقها ؟[/COLOR]
ج٤ – أسعى جاهداً وبكل قوة إلى تأكيد وتعزيز ثقافة الأندماج الكامل لكل فئات ذوي الإعاقة بمجتمع الأسوياء والأصحاء والأدماج بكل المجالات دون تمييز أو خجل.
[COLOR=#FF0000]س٥ – خلال مشوارك ومشاركاتك على ماذا حصلت من جوائز ؟[/COLOR]
ج٥ – بفضل من الله وتوفيقة حصلت على الكثير من الميداليات الملونة وأغلبها الذهبية في العزف على آلة الصولجان ولكوني من غير محددي الجنسية لم أستطع تمثيل دولة الكويت في المسابقات العالمية وهو ما أحزنني جداً لأني أعتبرت نفسي أحد أبنائها الأبرار وكذلك تم ترشيحي لجائزة ” ألماس ” التي يقدمها بنك برقان كل عام للمتميزين من ذوي الأعاقة.
[COLOR=#FF0000]س٦ – العائلة في حياة خالد ؟[/COLOR]
ج٦ – حقيقه أجد بعض العائلات تخجل من وجود أحد من أبنائها مصاب بالإعاقة مما يزيد من تدمير شخصيتة وسوء نفسيتة بسبب قلة الوعي والبعض الآخر على العكس وهي العائلات التي تفخر بإبداع وموهبة أبنها أو بناتها من ذوي الإعاقة فهم السند الذي يعين ويساند بتقوية عزيمتك وتنمية حس الإبداع بداخل الفرد من ذوي الإعاقة.
[COLOR=#FF0000]س٧ – الدعم المقدم من الجهات المعنية بشؤون ذوي الإعاقة كيف وهل تجده كافياً ؟[/COLOR]
بكل أسف أجد انعدام التواصل الحقيقي والجاد بين تلك الجهات وبين الكثير من ذوي الإعاقة فهي لاتسعى إلى تعريف مجتمع ذوي الإعاقة بأختصاصاتها ولاتشركنا بطبيعة ونوعية أنشطتها والكثير منا يجهل طبيعة عملها بالإضافة إلى بطئ وتأخير إنجاز المعاملات.
[COLOR=#FF0000]
س٨ – رسالة عتب أو شكر لمن تهديها أو لمن توجهها ؟[/COLOR]
ج٨ – يحضرني موقف أثّر فيني لدرجة البكاء في فترة وجود الشيخ ( بابا حابر ) طيب الله ثراه كتبت فتاة عبر رسالة لها موجهه لأمير القلوب آنذاك تطلبة المساعدة لعارض صحي شديد الألم بها مما أدى لتورم كبير بأحد قدميها ليأتيها الرد بأسرع مما توقعت حيث أمر بشكل عاجل ومباشر لإرسالها للعلاج على نفقته الخاصه وما أود قوله بأن حكامنا الله يعزهم فهم عزوتنا وقلوبهم قبل أبوابهم مفتوحة للجميع وأصحاب أيادي البيضاء والعطف والرحمة ليست بغريبة عليهم ولي مطلب بسيط وهو إستثناء أبناء ذوي الإعاقة من غير الكويتيين ( البدون ) من بعض الشروط التعجيزية وأهمها السماح للمبدعين منهم شرف تمثيل الكويت في المحافل الدولية والخارجية وأتمنى أن يجد مطلبي الموافقة من المسؤولين بالدولة.
[COLOR=#FF0000]س٩ – كلمه أخيره لقراء ومتابعين جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية ؟[/COLOR]
ج٩ – باقة معطره بالشكر والإمتنان لكم جريدة الأمل على اعطائكم اللامحدود ودعمكم المباشر والمتواصل لجميع أخوانكم وأبنائكم من ذوي الإعاقة دون تمييز وعنصرية لما تقومون به من تغطيات رائعة ونشر الأخبار المهمة والنافعة فأنتم المرجع الذي نستعين به في معرفة مانجهلة وتشجيعكم الدائم يعطينا الدافع لإظهار ابداعاتنا ومواهبنا دون خوف أو خجل وتردد فلكم جزيل الشكر والأحترام ودمتم متميزين دائماً وأبداً.
[/B][/COLOR]