أبو الوفا: توظيف الطاقة الإيجابية للكفيف خارج حساب جهات الدولة

[B]وذكر أمين سر جمعية فجر التنوير بالقاهرة أحمد أبو الوفا أنها ليست المرة الأولى التي يشارك بها في مثل هذه الملتقيات، التي تعزز التعارف على شراكات جديدة في شتى المجالات الرياضية والثقافية والتعليمية، لكن وجود الفروقات بين الدول العربية هي التي تمنحنا فرصة لإيجاد حلول لمشاكل الكفيف من خلال مثل هذا الملتقى. وتابع «إن أبرز المشاكل التي تواجهنا وجود جيل جديد من المكفوفين، الذي من المفترض أن تكون لديه ثقافة وعلم وتكنولوجيا، واستخدام الأجهزة الإلكترونية، لكي يكون مساويا للشخص البصير والطبيعي، كما أن المشكلة التي يجهلها معظم الوطن العربي هي كيفية توظيف الطاقة الإيجابية للمكفوف من خلال هذا الملتقى». وقال أبو الوفا إنه يوجد في مصر جمعية للمكفوفين، لكنها أهلية وليست حكومية، حيث إنها أنشئت بالتبرعات والتمويل الذاتي، ذلك جعلها تعاني من مشكلة قلة التمويل، وهذا شيء طبيعي، خاصة بعد الثورة. وبين أن من أبرز المشاكل التي تواجه جمعية فجر التنوير في مصر هي عدم وجود تعداد واضح ودقيق لعدد المكفوفين في مصر، وذلك خلق مشكلة أخرى للجمعية في وضع ميزانية مالية لخدمة المكفوفين وتوفير الأجهزة الخاصة لهم. [/B]