[B]اختتمت أنشطة الملتقى العربي الثاني للمكفوفين والذي أقيم على امتداد ستة أيام في ضيافة الجمعية الكويتية للمكفوفين ومشاركة 13 دولة وبرعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وشهد الحفل الختامي للملتقى إقامة العديد من الأنشطة وتكريم الوفود المشاركة واللجان المنظمة، وأشار المشاركون في الملتقى الى ان انعقاده في الكويت يعكس حرص المسؤولين عن جمعية المكفوفين الكويتية على تذليل العقبات التي تواجه هذه الفئة.
وخلال الحفل أثنى رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للمكفوفين فايز العازمي على المشاركة الكبيرة والفعالة من الوفود العربية في هذا الملتقى واصفا إياها بالمشاركة الأكثر من رائعة.
وأشار العازمي خلال كلمة الختام الى ان هذا الملتقى لم ينجح الا بوجود مشاركة فعالة من الاخوة العرب اشتملت على 13 وفدا مثلوا 13 دولة بالإضافة الى المشاركة الكويتية المضيفة للملتقى.
وأكد ان الدعم اللامحدود من مختلف الجهات الحكومية والخاصة للملتقى كان له دور كبير في النجاح لابد ان يذكر خصوصا على ان الرعاية كانت تحضا باسم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وعدد من الشركات الخاصة فالجميع ساهم في تحقيق هذا النجاح المبهر.
وأردف العازمي: الا ان الجمعية ممثلة في مجلس الادارة ومنتسبيها واعضاء ورؤساء الملتقى تأمل الا تكون قصرت في حق ضيافة اخواننا العرب واوفتهم حقهم كضيوف كرام على ارض هذا الوطن المضياف.
واختتم العازمي كلمته بالثناء والاشادة بجميع المشاركين في التنظيم، موضحا ان هناك من عمل على امتداد ستة اشهر سبقت انطلاق الملتقى وهذا عمل يستحق الاشادة والثناء والحمد لله انه حصد النجاح للملتقى.
بدوره أكد مدير مكتب السفير السعودي في الكويت رياض العون ان كرم الضيافة الذي حظي به الوفد السعودي امر ليس بالقريب على المسؤولين عن الجمعية والشعب الكويتي عامة.
وأضاف ان الكويت كانت ولاتزال بلدا لكل مواطن عربي وتنظيمها لمثل هذه الأنشطة القيمة جاءت من باب الوعي الكبير لأعضاء الجمعية تجاه مسؤوليتهم بالبحث عن الحلول والمشاكل التي تعوق حياة المكفوفين العرب.
وأضاف العون ان وجود المكفوفين بالتزامن مع احتفالات الكويت بالاستقلال والتحرير يمنحهم شرف المشاركة في احتفالات اشقائهم للتعبير عن مدى حبهم للكويت وأهلها.
بدوره أكد مدير ادارة المعلومات والوسائط الثقافية للقرآن والسنة في الهيئة العامة للعناية بالقرآن جابر العنيزي ان فئة المكفوفين تستحق الاهتمام والهيئة لابد ان يكون لها دور فعال على مستوى دعم ابناء هذه الفئة ومن هذا المنطلق اصدرت لهم كتبا مطبوعة بطريق البراب ومصاحف مسموعة وهي تسهل عليهم المعرفة باحكام وتفاسير القرآن والسنة النبوية.
وما قمنا به اليوم من توزيع مصاحف مجانية مطبوعة بطريق البرام على المشاركين من الاخوة المكفوفين العرب ما هو الا اقل واجب نقوم به تجاه اخواننا الذين يستحقون منها ما هو اكثر مما قدمناه.
وعن مشاركتهم في الملتقى كهيئة داعمة ذكر العنيزي ان هذه المشاركة المتواضعة هي الأولى للهيئة وان شاء الله لن تكون الأخيرة فسيكون لنا مشاركات اخرى فيما هو قادم من ملتقيات تنظمها الجمعية.
مطلب الوفود
طالبت الوفود المشاركة في الملتقى باستمرار الملتقى بشكل سنوي حيث رددوا اثناء أنشطة حفل الختام «الشعب يريد ملتقى ثانيا» وحظيت هذه الجملة باهتمام اعضاء مجلس ادارة الجمعية. [/B]