تأسست في 20 اكتوبر 2009
أثنى أمين سر جمعية المكفوفين الكويتية منصور العنزي على التفاعل والمشاركة الفعالة للوفود في الملتقى العربي للمكفوفين والذي تقيمه الجمعية حاليا بمشاركة 13 دولة عربية بخلاف مشاركة الوفد الكويتي المضيف.
وأشار الى أن الملتقى الذي دخل يومه الرابع برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك يحقق أهدافه بوجود مشاركة فعالة من الوفود على مستوى كل الفعاليات الرياضية والندوات الدينية والأمسيات الغنائية وغيرها من الفعاليات التي تشكل مجتمعة أنشطة الملتقى.
كما أثنى العنزي على الافكار والمشاريع التي قدمها عدد من مسؤولي الوفود وتجاوبهم مع المقترحات والحلول التي ينظر لها لحل مشاكل وهموم المكفوفين على مستوى الوطن العربي، وهذا الهدف الرئيسي وراء إقامة مثل هذه الملتقيات.
متمنيا أن تتكرر تجربة الملتقى وتستمر في الكويت أو غيرها من البلدان الخليجية والعربية لكي نرى انعكاساتها على واقع الحياة اليومية للمكفوفين.
من جانبه، قال رئيس وفد المكفوفين السودانيين عصام الدين أحمد ان الشكر موصول للكويت حكومة وشعبا على هذه الحفاوة التي استقبلت بها الوفود العربية المشاركة في ملتقى المكفوفين العرب الذي تقيمه جمعية المكفوفين الكويتية تحت شعار «فبراير يجمعنا» وهو ليس مستغربا على هذا البلد المضياف.
وأضاف أن الدول بحاجة ماسة الى إجراء احصاء شامل لاعداد المكفوفين وتقسيمهم الى شرائح وفئات حتى يتسنى لها توفير متطلبات واحتياجات هذه الفئة بناء على هذه الاحصائيات.
واعتبر أن الدول التي لا تعد احصائيات دقيقة عن اعداد هذه الفئة لا يمكنها الوصول الى متطلباتهم واحتياجاتهم بشكل سهل ومرن لأنها افتقرت الى الحصر الدقيق لهم، وبالتالي يصعب عليها توفير متطلباتهم.
وتابع: كما يجب علينا إدراك أهمية تطوير المستوى العلمي للكفيف حتى يتمكن من توفير فرص العيش الكريم وفق متطلبات الحياة المتسارعة.
من جانبها، قالت رئيسة وفد المكفوفين المصريين رضا سيد ان العالم يعيش عصر التكنولوجيا والتقدم التي يجب أن يتمتع بها كل فرد بالمجتمع بالرغم من اختلاف فئاته وشرائحه.
وأشارت الى أن تكنولوجيا المكفوفين أصبحت اليوم من ضمن اهتمامات العالم المصنع لها، الأمر الذي بات يتطلب دعما حكوميا لها حتى يتمكن كل كفيف من الحصول على هذه التكنولوجيا لتسهيل حياته.
واعتبرت أن ارتفاع أسعار تكنولوجيا المكفوفين جعلها تتأخر كثيرا في التصنيع، الامر الذي جعلها لا تتواكب مع تطورات الصناعات التكنولوجية الحديثة.
بدوره، أشاد رئيس منظمة برايل لتأهيل المكفوفين في العراق د.صادق حسين امس بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الكويتية للمعاقين ودمجهم بالمجتمع.
وقال حسين على هامش ملتقى المكفوفين العرب المقام تحت شعار «فبراير يجمعنا» ان طموح المكفوفين العراقيين هو المساواة وأن ينالوا نصيبهم من التعليم ويحصلوا على حقوقهم على جميع الصعد.
وأشار الى ان المنظمة تسعى الى مواكبة ما وصل إليه التطور العالمي على صعيد التعليم الخاص بفئة المعاقين «حيث إن الكل يعلم بظروف العراق الحالية والسابقة من حروب وإرهاب والتي ساهمت في تفاقم معاناة الكفيف العراقي». ووصف حسين الملتقى بأنه ناجح ومتنوع بنشاطاته مشيدا بحسن وكرم الضيافة الكويتية.
