[B][COLOR=#0C0C0B]أكدت وزير الشؤون ذكرى الرشيدي ان القانون سيطبق على اي نقابة او اتحاد كان له توجه او دعم تيار سياسي في البلد، لافتة الى ان الايام القادمة ستكشف عما ستقوم به الوزارة من اجراءات بحق المخالفين وجميعها ستكون وفق القانون.
وأشادت الرشيدي لدى افتتاحها للملتقى العربي الثاني للمكفوفين العربي «فبراير يجمعنا» في الإنابة عن راعي الحفل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بمبادرة جمعية المكفوفين لإقامة مثل هذه الملتقيات.
وأوضحت ان الدولة تؤمن بالدور الرائد لجمعيات النفع العام وجميع مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التنمية الاجتماعية وتنمية الشعور بالمواطنة لدى افراد المجتمع وقد انعكس ذلك من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة لجمعيات النفع العام بصورة عامة وتلك التي تعنى بذوي الاعاقة على وجه الخصوص.
وأضافت ان قضية الاعاقة لم تعد قضية فردية وإنما هي قضية مجتمع ومن هنا تأتي اهمية هذا الملتقى الذي يؤكد التواصل بين مؤسسات رعاية ذوي الاعاقة البصرية في الكويت والدول العربية الشقيقة وتحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الاعاقة البصرية من خلال الارتقاء بالكفيف العربي وتنمية مهاراته.
وبينت أن إقامة هذا الملتقى في فبراير وبشعار فبراير يجمعنا هو امر رائع فهذا الشهر ولما فيه من احتفالات وطنية يشاركنا بها اشقاؤنا العرب يحقق بالفعل ما يهدف له الملتقى ان يكون فبراير يجمعنا.
بدوره، اكد رئيس جمعية المكفوفين الكويتية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى فايز العازمي اهمية مثل هذه الملتقيات لما ينتج عنها من آراء وتبادل وجهات نظر وحلول لجميع مشاكل وهموم المكفوف العربي خصوصا ان في زمننا هذا تحيط بالمكفوف العديد من القضايا والمشاكل التي تحتاج لحلول لاسيما تلك المتعلقة بالتعليم ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.
وأشار العازمي الى ان الكويت وعلى رأسها سمو رئيس مجلس الوزراء الراعي لهذا الملتقى يحملون على عاتقهم هموم الكفيف العربي في شتى البلدان العربية ودعموا بالإضافة للعديد من الشركات الخاصة هذا الملتقى آملين ان يساهم في حل مشاكل المكفوفين العرب.
وأضاف العازمي ان الملتقى جمع اشقاءنا المكفوفين العرب الذين سيشاركوننا الافراح في اعياد فبراير، متمنيا ان يحظوا بحفاوة استقبال تليق بهم كإخوة اشقاء ولا تكون الجمعية مقصرة في واجبهم.
ووجه العازمي شكره لجميع المساهمين بالدعم المعنوي والمادي لهذا الملتقى وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وممثل سموه في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي وجميع الوكلاء المساعدين في الوزارة وكذلك الشكر موصول للشركات الراعية.
إشادة الوفود
اشاد المسؤولؤن رؤساء الوفود المشاركة في الملتقى بحفاوة الاستقبال الذي حظوا به في قاعة التشريفات في مطار الكويت الدولي، حيث كان باستقبالهم عدد كبير من مسؤولي الجمعية تقدمهم عوض العازمي.
وأكدوا ان ما لقوه من حفاوة ليس بالغريب على الشعب الكويتي والقائمين على الملتقى من مسؤولي الجمعية الذين سبق ان نظموا العديد من الفعاليات الخاصة بخلق التآخي والتوحد بالنسبة لأبناء المكفوفين في شتى البلدان الخليجية والعربية.
بدوره، اكد الاماراتي خلفان محمد احد اعضاء الوفد الاماراتي ان مثل هذه اللقاءات والتجمعات الاخوية بين المكفوفين من الامور الرائعة لما لها من انعكاسات على روح التعاون بين ابناء هذه الفئة، واشار لدى وصوله لمطار الكويت الى انه يشعر بوجوده في بلده وان مشاركة الكويت في احتفالاتها الوطنية واجب علينا وعلى كل مواطن خليجي فنحن بلد واحد ونحمد لله ان الملتقى جاء في توقيت هذه الاحتفالات وأتاح لنا الفرصة للمشاركة.
وأثنى محمد على مبادرة مجلس ادارة جمعية المكفوفين بإقامة هذا الملتقى ووجه لهم الشكر والثناء على هذه المبادرة واصفا إياها بالمبادرة الرائعة.
بدوره اثنى رئيس الوفد القطري علي الكميث على فكرة وبرنامج واهداف الملتقى، موضحا ان مثل هذه الملتقيات لها حاجة كبيرة لدى المكفوفين خصوصا انها تطلعهم على كل ما هو جديد على مستوى التكنولوجيا الحديثة والمخصصة لخدمة هذه الفئة كما يشتمل البرنامج المخصص للملتقى على الكثير من الامور المهمة للكفيف.
واختتم الكميث حديثه بالإشادة بحفاوة الاستقبال وبدعاء للكويت بدوام الاستقرار وان يديم الله عليها افراحها في كل زمان ومكان لما لهذا البلد من قيمة كبيرة وجهود جبارة في دعم الوحدتين الخليجية والعربية. [/COLOR]
[/B]