[B]نصحت دراسة أمريكية بإجراء الأشعة للنساء اللاتى تزيد أعمارهن على 65 عاما للكشف عن سرطان الثدى كل عامين لا كل عام، لأن إجراء الأشعة كل عام لا يرصد الأورام المبكرة أكثر من تمديد الفترة الى عامين.
واستندت نتائج الدراسة التى نشرت فى دورية المعهد الوطنى للسرطان إلى بيانات أكثر من 140 ألف امرأة مسنة فى خمس سجلات للحالات التى أجريت لها أشعة على الثدى فى عموم الولايات المتحدة.
وقالت ديجانا بريثويت، من جامعة كاليفورنيا فى سان فرانسيسكو التى قادت الدراسة، إنه إذا جاءت النتيجة إيجابية بشكل خاطئ أى رصدت وجود ورم سرطانى وهذا لم يكن صحيحا “فهذا يعنى إمكانية حدوث قلق وتحمل عبء إجراء المزيد من الإجراءات”.
وقال اوتيس برولى، كبير المسئولين الطبيين فى الجمعية الأمريكية للسرطان “هذه الدراسة تقول لنا بوضوح بأن إجراء الأشعة كل عامين قد يكون مناسبا أكثر من إجراء الأشعة للنساء كل عام”.
وتابعت بريثويت وزملاؤها فى الدراسة نساء تراوحت أعمارهن بين 66 عاما و89 عاما لمدة سبع سنوات، وخلال هذه الفترة شخصت نحو 3000 حالة إصابة بسرطان الثدى وظلت 138 ألفا بلا سرطان.
وقالت بريثويت، إنه فيما يتعلق بالنساء المسنات بشكل خاص لا تنصح باستئصال عينة من نسيج الجسد الحى لفحصها، لأن هذا قد يزيد بعض الأوضاع الصحية الكامنة سوءا.
وأضافت “دراستنا تظهر أن إجراء الأشعة كل عام له فائدة ضئيلة أن كان له فائدة على الإطلاق هذا بالإضافة الى الأذى الناتج عن إمكانية الحصول على نتيجة إيجابية خاطئة”. [/B]