تأسست في 20 اكتوبر 2009
أكدت دراسة علمية حديثة أن هناك صلة بين انخفاض فيتامين D وتعزيز فرص الإصابة بمرض التصلب المتعدد، وهذا الاكتشاف يمكن أن يؤدى إلى تحسين العلاج والوقاية.
وكشفت الدراسات السابقة أن هناك ارتباطًا بين مستوى فيتامين Dفى الجسم، والذى يأتى من أشعة الشمس ومن بعض الأطعمة، ومرض التصلب المتعدد “MS”، وهو مرض مناعى ذاتى يؤثر على الأعصاب فى الدماغ والحبل الشوكى، وليس له سبب معروف أو علاج.
ولكن المشكلة مع هذه الدراسات كانت أنها لم تثبت أن النسبة المنخفضة من فيتامين D تسبب التصلب المتعدد، وربما أظهرت ببساطة أن الناس الذين كانوا يعانون من هذا المرض يميلون إلى البقاء داخل الشقة أكثر أو يحصلون على كمية أقل من أشعة الشمس.
ولكن الدراسة الحديثة التى أجراها دكتور برنت ريتشاردز من جامعة ماكجيل الكندية، ونشرت فى مجلة “Plos One”، أكدت أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D وراثيا يواجهون خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد “MS”، والذى غالبا ما يتم تشخيصه بين سن 20 و50 عامًا.
وأضاف الباحثون أن مرض التصلب المتعدد “MS” هو مرض مزمن يؤثر نحو 2.3 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم، مما يتسبب فى عدم وضوح الرؤية وثقل اللسان، وهزة اليد، والتعب الشديد، ومشاكل فى الذاكرة، والشلل والعمى.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”.
المصدر : بيتر ابراهيم \ اليوم السابع
