[B][COLOR=#121211]أعلن مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم عن إطلاق مهرجان للأفلام تحت شعار “وي كير” “نحن نهتم”، ويركز المهرجان الذي ينظمه مركز النور برعاية مؤسسة رينبو العالمية وBrother Hood باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية في دورته الافتتاحية على قضايا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد مهرجان الأفلام الذي ينظمه مركز النور للمرة الأولى فرصة لرواد وصناع الأفلام القصيرة في الجامعات لعرض أفلامهم التي تركز على القضايا الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة يومي 21 و22 من شهر مارس المقبل، وستحظى أفضل الأفلام المعروضة بفرصة الفوز بجوائز نقدية تصل الي 10 الآف درهم تقدمها شركة ماجد الفطيم المالية.
وفي تعليقها على المهرجان، قالت إسفانا الخطيب، مديرة مركز النور لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة:” تعد فئة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة جزء من المجتمع، ونحن بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بالمبادرات التي تساعد على دمجهم بالمجتمع، بما فيها الأفلام القصيرة التي تساهم في تحسين مستوى الوعي بالقضايا الخاصة بين الجمهور. ونحن نشجع الجميع على المشاركة في مثل هذه المبادرات الهامة التي تكون عملاً فنياً من جهة وتساهم في توجيه رسالة محددة إلى المجتمع من جهة أخرى”.
وتقسم الأفلام المشاركة إلى ثلاث فئات، وهي الأفلام القصيرة لمدة تتجاوز دقيقة واحدة، والأفلام لمدة تتجاوز خمس دقائق، والأفلام التي تتجاوز مدتها ثلاثون دقيقة، وسيتم غلق باب تقديم الأعمال المشاركة في المهرجانً في 3 مارس المقبل.
وسيجري عرض الأفلام المرشحة في صالات سينما فوكس، بالإضافة إلى مركز النور لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم توفير ترجمة للأفلام العربية إلى اللغة الإنجليزية والعكس. وتقوم لجنة مختصة من الحكام التي تشمل المخرجة الإماراتية المعروفة في قطاع صناعة الأفلام نايلة الخاجة و السيد غسان الخاطري بإجراء عملية التقييم للأفلام المشاركة في المهرجان الذي سيطلق بحضور معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية.
وأضافت الخطيب:” تزخر دولة الإمارات بالعديد من المواهب في مجال صناعة الأفلام، ويعد المهرجان فرصة مثالية لهذه المواهب لعرض أعمالهم وإبراز مهاراتهم في التركيز على الإعاقة وهي إحدى القضايا الإنسانية التي تهم المجمتع، كما يعتبر المهرجان فرصة بالنسبة لرواد صناعة الأفلام الناشئين للتألق من خلال تسليط الضوء على أهمية دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمساهمة في التشجيع على ضرورة دمجهم في المجتمع”.[/COLOR] [/B]