اغيثوا الشعب الفلاني تبرعوا للشعب الفلاني واصحاب الايادي البيضاء عناوين عندما تصيبني الدهشه والضحك احيانا هل لحال النفاق والادعاء ؟ ام لحال الاستهزاء الذي اصيب به اغلب افراد المجتمع استغرب استغرابا شديدا عندما يكون هناك عده مجاميع تطوعيه وجمعيات تدعي الرحمه ومساعده الذين يحتاجون للمساعده وبالواقع انصدم فقط بمانشيتات اعلاميه فقط لاغير الطامه الكبرى الجميع يصفق لهم للعمل الانساني خارج الكويت انا اختلف مع بالراي والفكر صحيح ولكن هل مبدأ الانسانيه مختلف عند الكويتيون عن غيرهم الان اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أقرب للاباحه وسوء الاستخدام والاستهزاء نحن فقط من نستهزء بذاتنا امام الجميع ونشر غسيلنا للجميع دون الالتفاف للقيم والمبادئ والتربيه واهمها الدين والوازع الديني عندما نطالب بنشر قضيه تخص اشخاص ذوي اعاقه هضم حقهم واهانوا كرامتهم وجردوهم من حقوقهم القانونيه نطلب من الجميع مشاركتهم للقضيه نشرها والعمل معهم اصبحوا عميان عند القضيه ولكن عندما انتشرت المقاطع المخله بالادب العام والمليئه بالاستهزاء والسذاجه انتشرت خلال ساعات كيف نرتقي وكيف نتطور خيرنا خارجا رحمتنا تنعدم بين المواطن والاخر لاحياه لمن تنادي المعاقين مهانون في ديار العز بحكم الدستور له حق حفظ الكرامه قانون ٨/٢٠١٠ اصبح بالقمامه لسوء استعماله أستعمل للواسطات والمصالح فقط
اختكم / أفراح العازمي
رئيس فريق مبتوري الاطراف الكويتي
وناشطه بحقوق ذوي الاعاقه
للتواصل ومتابعة أنشطة الفريق علي حساب الأنستغرامs_n_kuw