0 تعليق
460 المشاهدات

الساير: صعوبات التعليم يضع إستراتيجيات لتزويد أولياء الأمور بمعلومات تمكنهم من التعامل مع هذه الفئة



[B]أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» آمال الساير خلال إعلانها عن انطلاق المؤتمر الثاني المتخصص بصعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط «تقييم وعلاج» والذي سيقام في مقر الجامعة الأميركية في الكويت يومي الأول والثاني من فبراير 2013 ضرورة نشر التوعية في المجتمع حول كيفية التصدي والتعاطي مع من يعاني صعوبات في التعلم، وذلك من خلال طرح استراتيجيات ومبادئ وأسس ليتبعها أولياء الأمور والمدرسون بالدرجة الأولى ثم الطلبة. وأضافت الساير خلال المؤتمر الصحافي في بيت الأمم المتحدة: ان المؤتمر يهدف الى تزويد أولياء الأمور بالمعلومات التي تمكنهم من التصدي للتحديات التي تواجههم، وتنمية مهارات العاملين بالحقل التربوي في العمل مع صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط، كذلك إطلاع الاختصاصيين النفسيين والمهنيين على آخر المستجدات في مجال التقييم والتشخيص.

حس تطوعي

وأكدت ان المؤتمر ينطلق إيمانا من الجمعية بأهمية التعاون بمختلف أشكاله مع المؤسسات الأهلية والحكومية ذات الأهداف الإنسانية والتي وتتمتع بالحس التطوعي الموجه الى خدمة ذوي الإعاقة التعليمية تحديدا صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط، متمنية ان يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه. وأضافت الساير ان هذا المؤتمر يأتي مكملا للمؤتمر الأول الذي انعقد العام الفائت والذي ركز في محاوره على توعية الآباء والمدرسين على أن يكمله هذا العام في تقييم وعلاج حالات صعوبات التعلم ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق هذا الهدف مؤكدة تجاوب وتعاون وزارة التربية ممثلة في التعليم الخاص مع الجمعية. وأشارت إلى التطور الذي شهدته الجمعية في تواصلها مع أولياء الأمور بشكل مستمر مع الجمعية لمتابعة حالة أبنائهم وبلغ عددهم 2000 ولي أمر، هذا إلى جانب ما تحققه الجمعية من نشر التوعية من خلال ما تقدمه من أنشطة مركزة لخدمة الطلبة من خلال الحملات التوعوية والمخيمات والكرنفال السنوي الذي تتوجه من خلاله الجمعية إلى الأسرة.

تعاون مثمر

بدورها، قالت رئيس برنامج المرأة والتنمية الاجتماعية سحر الشوا خلال إنابتها ممثل الأمم المتحدة في الكويت ستابن هانسن ان تعاون المنظمة مع «كالد» هو الثاني في هذا المؤتمر ويندرج ضمن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، مشيرة إلى أن المؤتمر الأول قد أسفر عن نتائج قيمة ساهمت في نشر التوعية بين أركان المجتمع حول قضية صعوبات التعلم وتشتيت الانتباه. من جانبه، استعرض مدير مشروع تحديات التعلم المبكر والإعاقة د.جاد البحيري أبرز الانجازات التي حققها مكتب الأمم المتحدة في هذا المجال، مشيرا إلى دور الكويت الريادي في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة. وأكد البحيري حرص الأمم المتحدة واهتمامها وتمسكها بدورها الحيوي في المساهمة بفاعلية في مجال التنمية، لاسيما رعاية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة للاستفادة من طاقاتهم التزاما بالاتفاقية الأممية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحرصا على العمل مع حكومة الكويت على تحقيق التزاماتها الخاصة بالأهداف الإنمائية.

محوران أساسيان

وعن محاور المؤتمر تحدثت المنسق العام للمؤتمر د.هدى شعبان معلنة أنه ينقسم إلى محورين أساسيين، الأول موجه إلى الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين ويتناول آليات تشخيص وتقييم وعلاج صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه/ فرط النشاط في ضوء المعايير الثقافية والأخلاقية التي تحكم عمليات التقييم. أما المحور الثاني فهو موجه إلى المعلمين وأولياء الأمور والمهتمين بهذا المجال والطلبة ذوي صعوبات التعلم وواضعي السياسات وأصحاب القرار ويتناول إستراتيجيات التدريس والتدخلات التربوية العلاجية. وأضافت شعبان ان المؤتمر يستضيف 64 خبيرا دوليا وإقليميا ومحليا من مختلف الاختصاصات والجامعات ليشاركوا في برنامج المؤتمر الذي يشتمل على 12 محاضرة عامة و44 ورشة عمل باللغتين العربية والإنجليزية، مشيرة إلى توافر الترجمة الفورية، إلى جانب 4 جلسات نقاشية وأخرى حوارية تتناول حقل صعوبات التعلم. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0