[B]
حضر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة «بينهم صم وبكم» والأيتام من منتسبي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في أبوظبي خطبة وصلاة الجمعة الماضية بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، حيث تمت ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة. وقام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي باستقبال المجموعة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في أبوظبي، حيث تم توفير الأماكن المناسبة لهم داخل الجامع. وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون بين مركز جامع الشيخ زايد ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية لدمج هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام في المجتمع، وفي إطار تعزيز التعاون والشراكة بين المركز ومؤسسات المجتمع المحلي، كما تعكس اهتمام المركز بهذه الفئة من أبناء الوطن وصولا إلى دمجهم في المجتمع. علاوة على أنها تتفق مع القيم والمعاني التي يبثها جامع الشيخ زايد الكبير في نفوس زواره، ومن بينها قيم المحبة والسلام والاحترام. كما أن الاهتمام بهذه الفئة والعمل على تعزيز دورها يأتي في إطار حرص المركز على السير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وهو النهج الذي استمر على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يدعو سموه إلى ضرورة الاهتمام بهذه الفئة، وتذليل العقبات أمامها كي يصبح لها دور فاعل في كافة مؤسسات الدولة.
إلى ذلك، أشاد محمد الهاملي، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، بتعاون مركز جامع الشيخ زايد الكبير مع المؤسسة لتقديم هذه المبادرة الإيجابية، من خلال تخصيص مداخل لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، وحجز الأماكن المناسبة لهم لحضور خطبة وصلاة الجمعة، مشيراً إلى أن ذلك التعاون يسهم في تعزيز وعي المجتمع بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي الرعاية الأسرية. من جانبه، أشار طلال المزروعي، مدير إدارة الأنشطة والفعاليات في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، إلى أن المركز يحرص على تعزيز الشراكة مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي. وأضاف أن إدارة المركز حرصت بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا على تنظيم حضور منتسبيها لخطبة وصلاة الجمعة من أجل إنجاح هذه الفعالية كي تكون بداية تعاون مثمر بين المركز والمؤس[/B]