0 تعليق
508 المشاهدات

أندية مسائية للمعاقين



[B][COLOR=#0E0E0E]شدد مدير النادي المسائي لمدارس التربية الخاصة محمد الرامزي على تحقيق إدارة النادي للرغبة السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في شغل أوقات فراغ الطلاب بما يعود عليهم بالفائدة ويحقق في نفس الوقت الفائدة للمجتمع من جهود وأنشطة هؤلاء الشباب من ذوي الإعاقة.
وركز الرامزي على أهمية دمج ذوي الإعاقة بغيرهم من أفراد المجتمع ليكونوا أشخاصا فاعلين ومساهمين في تقدمه. مشيرا إلى أن المجتمع حاليا لا يحتك بالمعاق وأن هذه الفئة تتميز بالحنان والطيبة والترابط لمن يعاشرهم وأنهم بحاجة إلى من يحتضنهم وينمي الجانب النفسي من احتياجاتهم الإنسانية. ودعا الرامزي أولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى إلى تسجيل أبنائهم في النادي المسائي الدائم لمدارس التربية الخاصة الذي يحتضن طلبة 8 مدارس للإعاقات المختلفة والكائن في حولي والذي يستقبل جميع المشاركين فيه من ذوي الإعاقات المختلفة من جميع مناطق الكويت ومحافظاتها الست. وشكر الرامزي لوزارة التربية توفيرها لحافلات نقل الطلبة من منازلهم إلى النادي وبالعكس . سواء كانت حافلات عادية أو مجهزة بالكراسي الخاصة بذوي الإعاقة الحركية مشددا على اهتمام النادي بسلامة المشاركين فيه وإبقائهم في منازلهم في حالة الظروف الجوية السيئة.
أهداف وأنشطة النادي:
( نحن نهدف من خلال أنشطة النادي المسائي إلى اكتشاف مواهب الطلاب واستغلال طاقاتهم الاستغلال الأمثل) . أوضح الرامزي أهداف النادي لافتا إلى تعدد الأنشطة في من ثقافية واجتماعية ورياضية وعلمية وفنية كالرسم والموسيقا بالإضافة إلى نشاط الزراعة والكمبيوتر والسباحة والتجليد والنجارة وغيرها. إلى جانب النشاط الترفيهي الذي يشمل المسابقات المنوعة التي يقبل عليها الطلاب بالكثير من المتعة والسعادة.
أنشطة جديدة جاذبة:
وحول الأنشطة الجديدة التي يوفرها النادي المسائي لذوي الإعاقة أوضح الرامزي وجود المحمية الزراعية التي تجذب الطلاب للعناية بها حيث يبدأ الطلاب بحرث الأرض في الدوام الصباحي منذ شهر سبتمبر أي في بداية العام الدراسي ثم يتم غرس الشتلات والبراعم الصغيرة لكل من الخضروات ونباتات الزينة الداخلية. مشيرا إلى أن طلبة الإعاقة الفكرية يساهمون بشكل أساسي في عملية الزراعة كما يتأهلون للحصول على دبلوم في الزراعة بعد تخرجهم.
كما لفت الرامزي إلى الإقبال الكبير من قبل طلبة الإعاقة الذهنية والسمعية على نشاط التجليد والطباعة وصناعة الأدوات المكتبية الفخمة التي تفخر مدارس التربية الخاصة بالمشاركة بها في المعارض المحلية والدولية.
مناشدة لوزارة التربية
وفي نفس السياق ناشد الرامزي وزارة التربية توفير احتياجات النادي التي تشمل زراعة الملاعب الرياضية بالحشيش الصناعي وتوفير الكشافات للإنارة المسائية أسوة بملاعب التعليم العام إلى جانب توفير صالة ألعاب لكرة الجرس وتنس الطاولة للمكفوفين وتوفير كمبيوترات ناطق لذوي الإعاقة البصرية أيضا. كما لفت إلى الحاجة الكبيرة لإنشاء محمية زراعية صغيرة تتبع مدارس التربية الفكرية وتخدم الطلبة من مزدوجي الإعاقة. وأشار إلى أهمية توفير سيارات تدار بالريموت كونترول ( قيد الإنشاء ) لتقوية العضلات البسيطة في يد الطالب ذو الإعاقة الحركية.
نوادي مسائية عائلية
من جهته أوضح المشرف على النادي اسماعيل سيد مرتضى أن الأندية المدرسية بدأت منذ عام 1991 بفترتين صباحية ومسائية خلال العطلة الصيفية ومنذ عام 1996-1997 بالفترة المسائية خلال العام الدراسي. وأن هذه الأندية تفتح المجال للأسرة لمشاركة أخو المعاق في الحضور والانتساب إلى النادي لتحقيق الهدف المنشود من دمج المعاق بالمجتمع. مشيرا إلى أن أعداد المنسبين للنادي حوالي 50-60 طالب إلى جانب طلبة المنح الدراسية لكل من البحرين وعمان لذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية والذهنية.
ولفت المشرف على النادي إلى احتضان النادي المسائي للموظفين الذين تخرجوا من مدارس التربية الخاصة والحاصلين على الدبلوم في الزراعة والنجارة والتجليد والطباعة للاستفادة من خبراتهم صباحا ومساء.[/COLOR]
[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0