تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]
قال رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى الصباح وزين ورئيس البرنامج الطبي لزراعة القوقعة الدكتور جمال الحربي ان المستشفى أجرى 240 حالة والأرقام حاليا في ازدياد مشيرا إلى أن هناك لجانا خيرية تتبرع للمرضى الوافدين.
وأضاف الحربي أن الصحة شكلت لجنة دائمة لمتابعة وتطوير البرنامج الطبي لزراعة جهاز القوقعة الإلكتروني بما يتماشى مع التقدم العلمي بهدف متابعة المرضي من الدفعات الأولى التي أجريت لهم العملية وكذلك عقد جلسات توعية ومحاضرات للمرضى وأسرهم قبل وبعد العملية.
وقال أن «تقرر إنشاء صفحة إلكترونية لشرح عمليات القوقعة وعمليات التأهيل السمعي للمريض بعد إجراء العملية كما سنقوم بفعاليات اجتماعية وحفلات للأطفال المرضى وأسرهم».
ولفت إلى ان السمع الطبيعي للفرد هو إنتقال الموجات الصوتية لمجرى الأذن الخارجية إلى الطبلة حيث تعمل على اهتزاز الطبلة ومن ثم تنتقل إلى عظيمات الأذن الوسطى وهي «المطرقة والسندان والركاب» حيث تعمل عظمة الركاب بنقل هذه الاهتزازات إلى السائل الموجود داخل القوقعة حيث يكون الاهتزاز كموج البحر فتتحرك الأهداب العصبية الحسية وتتحول الحركات إلى نبضات كهربائية ومن ثم إلى عصب السمع ومن ثم إلى مركز السمع في المخ وذلك لتفسير الصوت والكلام.
وبين أن هناك نوعين من ضعف السمع احدهما توصيلي وعصبي حسي واخر عصبي فقط موضحا أن الضعف السمعي التوصيلي يكون نتيجة إصابة الأذن الخارجية بتشوهات خلقية أو أمراض أو أورام أو نتوءات عظمة تعمل على انسداد المجرى الخارجي وقد تصاب الأذن الوسطى بالثقب في الطبلة أو سوائل خلف الطبلة أو تآكل في العظيمات أو تصلب أو تكلس في العظيمات.
ولفت إلى أن زراعة القوقعة وهي الضعف العصبي الحسي نتيجة خلل في وظيفة الأذن الداخلية «القوقع» وهي تحتوي على جهازين خارجي وداخلي يتم زرعة تحت الجلد وداخل الأذن مبينا أن العلاج يعتمد على نسبة الضعف السمعي الحسي فقد نستخدم العلاج في السماعات الرقمية.
وبين أن جهاز القوقعة تتراوح قيمته المادية بين 12 إلى 14 ألف دينار لافتا أن زراعة القوقعه تم تدشينها العمل في وزارة الصحة منذ العام 2001
وأشار إلى أننا نقوم بإجراء حملة لمسح سمعي للأطفال حديثي الولادة في المستشفيات ما يسهم في الكشف عن الإعاقة السمعية للأطفال كون زراعة القوقعة يستفيد منها الأطفال وأنه عالميا تجرى من عمر 6 إلى 8 أشهر.
وشدد على ضرورة زراعة القوقعة قبل بلوغ سن الخامسة وذلك كون المركز السمعي في المخ لايستقبل أو لايعمل على تفسير الكلام لافتا إلى أن النوع الثاني وهم ممن كانوا يسمعون الكلام وقد فقدوا هذه الميزة من الممكن أن يجري زراعة للقوقعة وهي مفتوحة العمر حتي فوق الثمانين عاما. [/B]
