تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]
أعرب عدد من القيادات التعليمية في سلطنة عمان عن تطلعها للاستفادة من الخبرات الكويتية في مجال الدسلكسيا، ورغبتها في تعاون عملي بناء يساعد على تنمية الطلبة العمانيين الذين يعانون من عسر القراءة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا في سلطنة عمان محمد القطامي مؤخرا، تلبية لدعوة من جامعة السلطان قابوس.
وأوضح القطامي أن الجمعية الكويتية للدسلكسيا عرضت على المسؤولين في السلطنة خبراتها في مجال التعامل مع عسر القراءة سواء بالجوانب النظرية او البحثية، وكذلك في الجوانب العملية والتطبيقية، حيث أبدت القيادات العمانية إعجابها بهذه الجوانب التي قطعتها الخبرات الكويتية في هذا المجال والتي أصبحت محل اهتمام خليجي ودولي.
وبين القطامي أن مساعدة رئيس جامعة قابوس للتعاون الخارجي د.منى بنت فهد آل سعيد أبدت رغبة الجامعة بالتعاون مع الجمعية الكويتية للدسلكسيا في مجال البحوث، ومجال تدريب طلبة التخصصات التربوية في الجامعة، ليكونوا قادرين على خدمة وطنهم في هذا المجال العام.
كما أبدى المسؤولون في جامعة قابوس رغبتهم في نشر الوعي بالدسلكسيا في المجتمع العماني، وذلك من خلال تقديم هذه المعلومات إلى الأسر وللمجتمع التربوي بالسلطنة، جاء ذلك خلال لقاء القطامي مع د.يسرى بنت جمعة السناني مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع في كلية التربية بجامعة قابوس، وكذلك مع د.علي بن سالم الزفيتي نائب مدير المناهج والتقويم والدعم الطلابي ومركز اللغات، والدكتور سعيد بن علي اليحياني نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع في الجامعة.
المدارس الصديقة
وكشف القطامي عن جانب آخر من الاهتمام العماني بالدسلكسيا والذي عبر عنه د.حمود خلفان الحارثي وكيل التعليم والمناهج في وزارة التعليم بالسلطنة، والذي عبر عن الرغبة الشديدة في التعامل الجاد والعملي في معالجة عسر القراءة في المجتمع العماني، من خلال تدريب المعلمين العمانيين في كافة المحافظات على كيفية التعامل مع حالات عسر القراءة وطرق الارتقاء بالطلبة في مدارسهم للوصول لمستوى عال من القراءة.
وبين القطامي أن وكيل التعليم والمناهج العماني أبدى إعجابا واهتماما بمشروع المدارس الصديقة للدسلكسيا والذي بدأت في تطبيقه وزارة التربية الكويتية بالتعاون مع الجمعية الكويتية للدسلكسيا، حيث طلب الجانب العماني مشروعا متكاملا لدراسة تطبيقه في السلطنة مسترشدين بالخبرة الكويتية العملية في هذا المجال.
وأوضح القطامي أن الجمعية الكويتية للدسلكسيا باشرت فور عودته من زيارة السلطنة بإرسال مشروعها للمدارس الصديقة للمسؤولين بالسلطنة، ليكون باكورة تعاون علمي وعملي لخدمة الطلبة في عمان الشقيقة.
[/B]
