تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]أبدى رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية د.خالد المذكور سعادته وسروره لسماعه ترتيل القرآن الكريم بامتياز من الطفلة مريم والتي تبلغ الثامنة من العمر والطفلة فجر وهما في هذه السن المبكرة وكيف تجودان القرآن الكريم، مؤكدا ان هذا بفضل من الله ثم توجيه الآباء والأمهات ولا ننسى حلقات القرآن المنتشرة في ربوع الكويت، جاء ذلك خلال تفقده الاختبارات النهائية للدورة الـ 57 لمراقبة حلقات البنات.
وقال د.المذكور: هذه أول مرة أحضر هذه الاختبارات مع حرصي الشديد على حضور جميع مسابقات القرآن الكريم وقد رأيت جهدا وتنظيما وترتيبا من المراقبة ورأيت حرص الطالبات على حفظ القرآن الكريم وتجويده وحرص الأمهات على تحفيظ بناتهن الصغيرات وعلى التخلق بأخلاق القرآن وكذلك الإشراف الجيد وهذا الصمت والهدوء لقدسية المكان في بيوت الله وكأنهن في اعتكاف، وأشكر أم خالد خلود الدهيش على هذا التنظيم الرائع، مشيرا الى ان هذه المحاضن تقدمها حكومة الكويت فاتحة أبوابها لاستقطاب أبنائنا وبناتنا وتنفيس طاقاتهم في هذا الجو الإيماني.
من جانبها، قالت د.وداد العيسى ان المسؤولين في هذه المراقبة يساهمون في قضية أساسية تشغل المجتمع وبحكم اني معالجة نفسية عندما رأيت الحافظات وكيف تأسست فيهن الثقافة الإيمانية شعرت بالفخر لأن هذا يساهم في نشأة جيل لديه ثقة في ذاته معتز بإسلامه بعيدا عن الانحرافات السلوكية خاصة ونحن نعيش في صراع كبير، صراع التكنولوجيا وصراع مع الأبناء، لذا فإن التربية بالقرآن الكريم تكرس القيم وتثبتها في النفوس، حيث ان القرآن الكريم له أكبر الأثر في تحقيق الأمن النفسي والطمأنينة القلبية والسكينة وهو طاقة روحية هائلة ذات تأثير بالغ الشأن لفتياتنا.
وعن عدد المشاركات في الاختبارات قالت مراقبة حلقات البنات خلود الدهيش ان اكثر من 6100 حافظة شاركن في الاختبارات النهائية للدورة الـ 57 لمراقبة حلقات البنات وان الاختبارات النهائية لمراكز مراقبة حلقات البنات في 26 مركزا صباحيا ومسائيا، بالإضافة الى مركز منارات للصم والبكم تغطي جميع محافظات الكويت وان الاختبارات تقام على مدار 3 أسابيع في مسجد الدولة الكبير. [/B]
