[B][COLOR=#131312]قدم النائب حماد الدوسري اقتراحا برغبة جاء في مقدمته: ان رعاية المعاقين تشكل إحدى أولويات الدولة التي ينبثق من مشروعيتها حق ذوي الاحتياجات الخاصة في فرص متكافئة مع غيرهم في جميع مجالات الحياة بما يحقق لهم احترام الذات والاعتماد على النفس والعيش بكرامة وحرية، وأكثر من ذلك فإن مستوى العناية والرعاية بالمعاق يشكل أحد أهم المقاييس العالمية التي تقاس بموجبها حضارات الأمم ومستويات تطورها، ونظرا للمعاناة التي تعانيها هذه الفئة عند مراجعتهم لمبنى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الكائن في منطقة الشعب ذي السبعة طوابق الذي يعاني المراجعون فيه من ضيق مساحته، وعدم وجود مواقف للسيارات خاصة به لوجوده بين العمارات السكنية مما يسبب ازدحام السيارات، وأيضا وجود سلالم كثيرة وضيقة تعيق حركة المراجعين من المعاقين والمرضى وأولياء الأمور الكبار بالسن الذين يعانون من صعوبة الحركة في الدخول إلى المبنى، إلى جانب قلة عدد الموظفين وبعد المواعيد، وعدم التنسيق مع الجهات ذات الصلة. وبخلاف ذلك لا يتم استقبال أكثر من 200 مراجع في اليوم، فيما هناك مصعدان اثنان فقط لخدمة مئات المراجعين من ذوي الإعاقة ومرافقيهم الذين يتنقلون بين الأقسام الموزعة على (7) أدوار وسرداب.
كما أن المصعد ضيق ومساحته بالكاد تكفي لكرسي المعاق، مما أدى إلى وقوف طوابير من المراجعين ما بين معاق ومرافق أمام كل مصعد. ونص الاقتراح على استمرار العمل في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة فترة مسائية بالإضافة للفترة الصباحية للتخفيف من ازدحام المراجعين وفتح باب استقبال المراجعين حتى انتهاء الدوام الرسمي، وإلغاء قرار تحديد استقبال 200 مراجع في اليوم، وإنشاء مبنى جديد للهيئة مجهز لذوي الإعاقة ومجهز بكل المستلزمات التكنولوجية والأجهزة الالكترونية الحديثة، ومدعوم بالكوادر البشرية المتخصصة والمدربة للتعامل مع ذوي الإعاقة، وتزويده بمواقف للسيارات ومصاعد حديثة كما يتضمن أماكن لأنشطة اجتماعية تثقيفية تليق بهذه الفئة الغالية علينا كما يتضمن مركز أبحاث ودراسات خاصة بدراسة أفضل الوسائل لدمجهم بالمجتمع وإنشاء فروع للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في كل محافظة، واختيار مركز خدمة مواطن بكل محافظة وتزويده بممثلين من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لتقديم الخدمات والتسهيلات التي نص عليها وكفلها قانون المعاقين وذلك للحد من ازدحام المراجعين ذوي الإعاقة وأهاليهم للمبنى الرئيسي للهيئة وتيسيرا عليهم للحد من معاناتهم. وفي اقتراح آخر قال الدوسري: نظرا لأهمية مركز الكويت للتوحد وما يقدمه من خدمات لأبنائنا وبناتنا المصابين بمرض التوحد وما يخلقه لهم من بيئة تعليمية متكاملة تمكن الأطفال من الوصول إلى أقصى طاقاتهم، بالإضافة إلى رفع قدراتهم التحصيلية والاجتماعية والتعليمية، وكذلك ما يقدم من خدمات أساسية مثل الاستشارات الأسرية وجلسات النطق والتواصل ونواد ربيعية وصيفية وغيرها من الأنشطة المتواصلة التي تساهم في اندماج هذه الفئة في مجتمعاتهم، ولما لهذا المركز من أهداف إنسانية عظيمة وللتخفيف من معاناة هذه الفئة ومعاناة ذويهم.
ونص الاقتراح على إنشاء فروع لمركز الكويت للتوحد في كل محافظة من محافظات البلاد، وتطوير وتحديث المركز الحالي وتزويده بالكوادر البشرية والمالية وكافة الأجهزة الحديثة التي تساهم في تحقيق أهدافه الإنسانية.[/COLOR]
[/B]