[B][COLOR=#0D0D0C]كشف مصدر مطلع في إدارة الحضانة العائلية عن أن الإدارة انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لنظام يكفل للمتطوعين حق العمل بشكل صحيح، بعيدا عن الاندفاع العاطفي الناتج عن العمل مع الأيتام، ومجهولي الوالدين، والذي يؤتي بثمار غير جيدة، فالعمل القائم على العاطفة لا يثمر، مشيرا إلى أن المتطوعين يقدمون جهدا كبيرا إلا أنه أتى بطريقة عشوائية تعتمد على الفروق الفردية والجهد الذاتي لكل فرد. وأضاف، من المهم أن تأخذ المتطوعة في مجال الطفولة دورات تدريبية في مجال العمل الإنساني، والإدارة تسعى إلى وضع ضوابط وشروط سيخضع لها المتطوع للعمل في هذا المجال، ومن أهم هذه الشروط أن يكون المتطوع أحد العوامل المساعدة لتنفيذ الخطة الموضوعة للعمل في الإدارة.
وزاد: من أهم الشروط التي ستضعها الإدارة من خلال مشروعها الجديد، أن يقوم المتطوع وفقا لوقت زمني محدد، طبقا للبرنامج المهني الموضوع للحالات بمساعدة الإدارة في تحقيق أهدافها، ومن الشروط أيضا التي ستوضع أن تأتي المتطوعة بمفردها دون أن تصطحب معها أحدا، وأن تكون في سن كبيرة، لديها تفرغ تام للعمل التطوعي، ويكون هناك شبه التزام من أجل أن تساعد في تنفيذ الخطط الموضوعة من قبل الإدارة.
ولفت المصدر إلى أن إدارة الحضانة العائلية أقامت عدة جلسات مع المتطوعات من الأمهات، اللاتي أبدين استعدادا تاما للتعاون بما يمتلكنه من قدرات وإمكانيات هائلة، ولكنهن في حاجة إلى التوجيه الأمثل من أجل أن يثمر عملهن بنجاح ضمن الخطة الموضوعة، والإدارة في تشاور مستمر للوصول إلى نظام جديد للتطوع ستعلن عنه في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن المتطوعات قرابة 15 امرأة، والعلاقة بينهن وبين الأبناء من الأيتام ومجهولي الوالدين علاقة عاطفية، وهذا ما ترفضه الإدارة، فالعلاقة لابد أن تكون مهنية لا تتجاوز الخطوط الحمراء بها، فالعاطفة تؤتي بثمار سيئة جدا، لأن المتطوعة إذا اعتذرت بعد أن ارتبط بها أحد الأبناء ستكون النتائج سيئة جدا. [/COLOR]
[/B]