[B][COLOR=#0F0F0F]أجمع عدد من الزائرين للمعرض التشكيلي الايراني الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقام هنا حاليا في متحف الفن الحديث على ان اهتمام الكويت وحرصها على احتضان معارض هذه الفئة من الفنانين التشكيليين يدعو الى الفخر والاعتزاز.
وقالوا ان الكويت دائما ما تبدي استعدادها لاحتضان المواهب الفنية التشكيلية مشيرين الى ان هؤلاء الفنانين ابهروا جميع الحضور بلوحات فنية رسمت بدقة بارعة.
وأضافوا ان هذا المعرض الذي يقام بالتعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب والمستشارية الثقافية في السفارة الايرانية يبرز مواهب هذه الفئة الخاصة ويعطيها دافعا كبيرا للتعبير عما في داخلها من خلال تلك اللوحات الفنية التشكيلية.
وقال سامي العلي ان هذا النوع من المعارض يحمل بين طياته رسائل مهمة ابرزها القضايا والمحاور التي تهتم بهذه الفئة موضحا ان لوحاتهم الفنية التشكيلية ذات طابع معنوي غزير وتسهم بعكس منظورهم الخاص للحياة.
وأضاف العلي ان المعرض له العديد من المميزات الايجابية التي تدفع باتجاه رفع الروح المعنوية لهؤلاء الفنانين “ورغم الاعاقات المتنوعة التي اصابت هؤلاء الا اننا نجدهم مصممين على ان يظهروا اعمالهم بحرفية عالية”.
من ناحيتها دعت مريم حيدر الجمعيات والمؤسسات الثقافية والفنية في البلاد الى زيادة اهتمامها بهذه الفئة من الفنانين من خلال تخصيص دورات فنية تشكيلية وتوفير اماكن خاصة لهم لانجاز أعمالهم الفنية بكل أريحية.
وشددت حيدر على ضرورة ان يكون دور هذه الجمعيات والمؤسسات الفنية اساسيا وحيويا لهؤلاء الفنانين مواطنين كانوا او مقيمين مشيرة الى ان “هذا النوع من المعارض لا يزال يتصف بالقلة بالنظر الى العدد الذي نطمح له”.
بدوره قال الزائر ناصر الحجي ان معارض ذوي الاحتياجات الخاصة دائما ما تبث الأمل في الحياة وتعد خير دليل على ان الاصرار على الارتقاء بالفن التشكيلي يجب ان لا تعرقله اي معوقات مبينا أن هؤلاء الفنانين تحدوا اعاقتهم بكل ارادة وتصميم لكي يقدموا تلك الاعمال الفنية الرائعة.
واضاف الحجي ان هؤلاء الفنانين يحتاجون الى كامل الدعم ومد يد العون لهم ومشاركتهم في نجاحاتهم لانهم استطاعوا ان يتخطوا محنهم واعاقتهم كما تعلموا التأقلم مع اعاقتهم.
من ناحيته قال عبدالوهاب نصير ان احتضان الكويت المعارض الفنية الاجنبية يسهم في رفع مستوى الفن التشكيلي في الكويت كما يرسخ ويعمق العلاقات مع جميع الدول.[/COLOR][/B]