[B][COLOR=#0F0F0E]أكد مدير مستشفى الجهراء بالانابة الدكتور غالب المطيري أن تقصي ورصد مرض الشلل الرخو الحاد يعد احدى الاستراتيجيات الأساسية المهمة لاستئصال شلل الأطفال، كاشفا وجود حالتين مصابتين خلال الأسبوع الجاري يجري التعامل معهما وفق الاجراءات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وذكر المطيري خلال افتتاحه مؤتمر مستشفى الجهراء بخصوص التوعية بآلية التبليغ عن مرض الشلل الرخو والحاد لدي الأطفال أن ذلك يأتي في اطار حرص قسم الأطفال في المستشفى على اقامة هذه الفعالية بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة باستيفاء الكويت لشروط شهادات الخلو من المرض حيث سيقوم مستشفى الجهراء بالتوعية بهذه المناسبة عن نظم الرصد والتبليغ عن حالات شلل الأطفال من خلال الأقسام الفنية المختصة.
وأشار الى أن نظام الرصد في مستشفى الجهراء يعتمد على الابلاغ الفوري من جانب الأطباء والعاملين الصحيين عن أي حالة وتقصيها وأخذ العينات واجراء التحاليل في المختبرات المعتمد فيها، كما أنه من الضروري الاهتمام بالتعريف عن مرض شلل الأطفال والعوامل المسببة والملامح الوبائية للمرض ومدى انتشاره.
وكشف المطيري وجود حالتين مصابتين في قسم الأطفال ضمن الحالات المكتشفة في الأسبوع الجاري مشيرا الى أن الأسبوع الماضي لم يشهد أي حالات، مبينا أنه تتم متابعة الحالات وعلاجها اذ تقوم وزارة الصحة بعمل تطعيمات لهذا المرض من خلال برنامج التطعيم في الرعاية الصحية الأولية، معتبرا أن برنامج التطعيمات من العوامل المهمة، كما أن هناك وعياً لدى الجمهور حول البرنامج وأهميته.
ولفت الى أن وزارة الصحة تحرص على متابعة جميع المستجدات من خلال منظمة الصحة العالمية والتواصل معها كما أنها تحرص على التبليغ عن جميع الحالات عن طريق لجان خاصة موجودة في المناطق الصحية.
وبشأن المستجدات في مستشفى الجهراء، قال «اننا ننتظر مشروع مستشفى الجهراء الذي يعد من أضخم المشاريع الصحية وهو برعاية أميرية حيث سيستغرق عامين من الانشاء وستتم اضافة أقسام جديدة ومختلفة»، لافتا الى أن «لدينا مشاريع توسعية جديدة منها قسم العلاج الطبيعي وقسم الحوادث وأقسام أخرى».
من جانبه، قال رئيس قسم الأطفال في مستشفى الجهراء الدكتور فهد العنزي «ان الشلل الرخو الحاد يصيب العضلات لدى الأطفال الأقل من 15 عاما»، مبينا أن «الهدف من الحملة هو توعية الأطباء بأهمية التبليغ عن الحالات المصابة أو أي حالات شلل أخرى». ولفت الى أن وزارة الصحة تحرص على القضاء على شلل الأطفال وهناك خطة تم وضعها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للقضاء على المرض خلال عام 2005 ثم تمت زيادة المدة الى العام 2010، موضحا أن الدول الأوروبية تعد خالية من المرض كما أن هناك شروطا لاعطاء شهادة الخلو حيث تشترط مرور 3 أعوام يتم من خلالها التبليغ عن جميع الحالات المصابة ومتابعتها خلال مدة معينة».[/COLOR]
[/B]