[B][COLOR=#0C0C0B]أكد مدير الأنشطة في مدارس التربية الخاصة منصور المنصور التزام مدارس الكويت بقرار تفعيل ساعات النشاط في المدارس والذي أقرته وزارة التربية وفق خطة مبرمجة على آلية واحدة وهي بإقامة يوم واحد في الأسبوع تقام فيه نشاطات بمشاركة كل طلبة المدرسة وأن يكون هذا النشاط إلى جانب الأنشطة المقررة في المنهاج الخاص بالمدرسة والذي بدأ منذ نوفمبر ويستمر حتى نهاية مارس.
كلام المنصور جاء خلال مشاركته في يوم النشاط الجماعي الذي نظمته مدرسة الرجاء بنين بحضور عدد من مديري مدارس التربية الخاصة ومراقبة الشؤون التعليمية هيا الفهد والشيخة أنيسة سالم الصباح التي تمنت على شرائح المجتمع كافة المساهمة في تخصيص ولو ساعة من وقتهم لدعم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة معنويا ونفسيا والاستماع إلى اقتراحاتهم ومشاركتهم طموحاتهم وأحلامهم.
من جانبها، قالت هيا الفهد ان اقامة هذا النوع من النشاطات أمر متعارف عليه في وزارة التربية بشكل عام وفي إدارة مدارس التربية الخاصة بشكل خاص لما توفره هذه النشاطات من راحة نفسية للطلبة وتساعدهم على الانتاج والعطاء بروح ومعنويات عالية إلى جانب المساهمة في دمجهم اجتماعيا واكاديميا.
وعن دور إدارة مدارس التربية الخاصة في هذا الإطار قالت الفهد إنهم يحاولون تأمين جميع التسهيلات التي تساعد في اقامة هذه النشاطات على مستوى عال وتحقق الفائدة المرجوة منها.
وأكدت الفهد أنهم في الادارة لا يزالون يعملون على دمج المعاق اكاديميا في مدارس التعليم العام الى جانب العمل على تحقيق المنهاج التعليمي لطلبة مدارس الامل الذين وصلوا إلى التعليم العام ولكن يحتاجون إلى برامج تعليمية تتناسب مع قدرتهم على العطاء وخاصة فيما يتعلق بتخفيف المواد الدراسية.
من جانبها، أكدت مديرة مدرسة الرجاء منيرة الزامل ان هذه الانشطة تعتبر جزءا متكاملا في المنهاج المدرسي يمارسه الطلاب بما يتناسب مع ميولهم واهتماماتهم وقدراتهم وهو يشمل مجالات متعددة ليشبع حاجاتهم البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية ويجدون فيه متنفسا لكل نشاط يرغبون في ممارسته وتابعت: ان النشاط المدرسي يحتل مكانة مرموقة في سلم البرامج التعليمية إذ إنه يسهم بفاعلية في تكوين شخصية الطالب بحيث يكون قادرا على العطاء والإبداع ويتحلى بروح المسؤولية والأمانة والصبر والإصرار والهمة العالية وكذلك تقوية أواصر العلاقات بين الطلاب فتغرس فيهم قيم التعاون والحوار واحترام آراء الآخرين.
وقالت إن هذه المهمة تقع على عاتق المدرسة التي توفر للطالب ما يحتاجه وتتيح له الجو المناسب بحيث يحقق التكامل في شخصيته ويقبل على الدراسة بحب وشغف وتجعله يتعايش مع مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة.
وأضافت: انه بذلك يندمج كل فئات المجتمع ولا يجد صعوبة في مواجهة أي موقف طارئ وهذه الفئة هي في أمس الحاجة لتلك الأنشطة التي تدعم صلتهم بالمجتمع وتؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة في هذا الوطن وتتحدى الصعاب ولا تلين أمام التحديات والعقبات.
قدم الحفل كل من عبدالله الموسوي وعبدالعزيز الكندري وتخللته فقرات متنوعة قدمها طلبة المدرسة بطريقة تفاعلية مع الحضور. [/COLOR]
[/B]