[B]تنظم البعثة الثقافية لدى السفارة الفرنسية في لبنان وجمعية خريجي الدراسات العليا في الصحافة الناطقة باللغة الفرنسية (AFEJ)، في السادسة من مساء الثلاثاء في 3 أيار المقبل، جلسة نقاش في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الفرنسي – طريق الشام، تحت عنوان: "الصحافة ومدى التزامها بالدفاع عن قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة"، في إطار سلسلة النقاشات تحت عنوان "الصحافة والقضايا الاجتماعية"، بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور سليم الصايغ.
ووزعت الجهة المنظمة للقاء بيانااشارت فيه الى انه "بفضل حزمهم، ومثابرتهم، وشجاعتهم، تمكن الأشخاص ذوو الإعاقة في لبنان، بعد نضال طويل، من إقرار قانون خاص يحفظ لهم حقوقهم في مجالات وميادين متعددة. يشكل القانون 220/2000 أداة قيمة تمكن الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة من التمتع بحقوقهم كاملة كأي مواطن آخر، والمشاركة في الحياة اليومية بشكل فعال على كافة الأصعدة: المدرسية، والأكاديمية، والاقتصادية، والسياسية… إنما للأسف ما زال هذا القانون غير مطبق بعد مرور 11 سنة على إصداره. فما هو دور الصحافيين اليوم من حيث إذكاء وعي المجتمع حيال هذه المشكلة؟ وما هي الإستراتيجية المتبعة وتلك الواجب إتباعها من قبل الأطراف المعنية، الحكومة، المنظمات غير الحكومية، والصحافيون، لتسليط الضوء بشكل فعال على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتطبيق القانون الخاص بهم؟".[/B]