[B]أكد رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ طلال الفهد ان الهيئة تعقد اجتماعات مع الشباب لوضع خطط لمشاريع تتناسب مع طموحاتهم واحتياجاتهم وذلك لتقترب من هذه الفئة التي تشكل 60% من المجتمع.
كلام الفهد جاء خلال رعايته افتتاح المعرض الأول لمجموعة مواهب الذي أقيم في صالة 7 على ارض المعارض، حيث اكد الفهد ان الشباب الكويتي يحتاج الى دعم مواهبه خاصة انه يعاني قلة الموارد المالية وتأخر الوظيفة بعد تخرجه الأمر الذي يحتم عليه استغلال مواهبه في الاطار الصحيح لتحسين وضعه وتحقيق ذاته.
وأشاد الفهد بالمواهب المبدعة التي رآها في المعرض قائلا ان الكويت مبدعة بشبابها ومبدعة باستقبالها للمواهب العربية والأجنبية والتي تدل على الحب والصداقة التي تجمع الكويت بشعوب العالم.
وتابع الفهد ان هذا الانفتاح ينعكس على طبيعة المواهب المشاركة في المعرض وعلى حرفية الأداء في تنفيذ هذه المواهب، لذلك فإن دعم المواهب الشابة الكويتية أمر واجب على أهل الكويت.
بدورها، قالت مديرة التسويق في مجموعة مواهب ايمان الدوسري ان التحضير للمعرض الأول أخذ وقتا طويلا ليجمع تحت سقفه نخبة من المواهب، حيث تقدم للمشاركة نحو 600 موهبة وتم قبول نحو 150 مشاركا في المعرض.
وقالت الدوسري ان المعرض يضم أنشطة متنوعة والتي ستعرض على مسرح المعرض طيلة فترة المعرض والتي تمتد حتى 30 الجاري.
هذا وتدعم مجموعة مواهب الهوايات والابداعات الشبابية بمختلف مجالاتها الفنية والثقافية والموسيقية في الاختصاصات التالية: الفن التشكيلي، التصميم، التصوير، الأدب والموسيقى.
كما تحتضن المجموعة الموهوبين وتقدم لهم الفرص الكافية لعرض مواهبهم المميزة الى جانب مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الأنشطة.
بدوره، قال مدير عام الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة حسان القناعي ان وجود مثل هذه المعارض يفسح المجال امام اصحاب الافكار في التطور من خلال تعريف الناس بمواهبهم.
وعن رعايتهم للمعرض قــــال القناعي ان اهتمام الشركة بمثــــل هذه المعارض والمشاريع ليس المرة الأولى وذلك لأن توجــــه الشركة واستراتيجيتها يصــــب في هذا الاطار، حيث تقــــوم الشركة بتدريب هذه الفئـــــة، وتحاول ان تصل لهم من خلال مخاطبة افكارهم وتوجهاتهم عبر الإعلام الاجتماعي.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة في دار العثمان عبدالله العثمان ان رعاية الدار للمعرض جاءت لأن الاخير يجمع اصحاب المواهب في مختلف المجالات في مكان واحد.
وتابع ان من هذه الاسباب ايضا هو دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واشراكهم في انشطة المعرض الأمر الذي يدل على الوعي الاجتماعي لدى هذه المجموعة وتدل ايضا على اهتمامهم بكل شرائح المجتمع دون استثناء.
وفي هذا الاطار اشارت رئيسة فريق انفال للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة نجاة الرياحي بالمجال الذي فسحته مجموعة مواهب لذوي الاحتياجات الخاصة لعرض مواهبهم ولوحاتهم وانجازاتهم وليتعرف الناس على هذه القدرات ما يساعد في دمجهم في المجتمع والاستفادة من مهاراتهم.
من جانب آخر، اعرب المشاركون في المعرض عن سعادتهم بالمشاركة في معرض متخصص يجمع مواهب متعددة في مكان واحد حيث يتم تبادل الخبرات والمهارات.
فاعتبرت هبة القلاف ان المشاركة في هذا النوع من المعارض يصقل خبرات الموهوبين ويزيد من مهاراتهم وتجاربهم وقالت انها المرة الأولى التي تشارك بها في معرض واختارت معرض مجموعة مواهب لإتاحة الفرصة لأصحاب اللوحات وللفنانين التشكيليين التعرف على عمل بعضهم البعض والاستفادة من خبرات زوار المعرض.
بدورها، تشارك علياء بهزاد بتصميم الأكسسوارات والملابس وقالت انها تستخدم في تصاميمها انواع متنوعة من الاحجار، كالكريستال والرخام واللؤلؤ وغيرها، لذلك تحب ان يتعرف الناس على الجهد الذي تبذله وزملاؤها في تصميم وانجاز هذه التصاميم.
بدوره، تميز عبدالجريب بموهبته التي يشارك بها وهي موهبة المكياج المتخصص والذي يستوحيه من افلام الرعب ويقوم باستخدام مستحضرات تجميل خاصة.
ويقول انه من اصحاب المواهب النادرة، وذلك لأن المجال ليس واسعا امام اصحاب الافكار الجريئة لذلك توجه لكل من لديه فكرة جديدة وجريئة ان يطرحها ويعرضها للناس وذلك ليتطور ويتقدم ويقدم الجديد في مجاله وكل المجالات الاخرى وان يبادر في كسر القاعدة.
كذلك الامر بالنسبة لسلام الامين التي تعمل طبيبة اشعة ولكنها تهوى رسم البورتريه بالفحم والألوان المائية وقالت انها ترى بالمعرض مجالا للتعبير عن هذه المواهب وابراز الجانب الآخر فيها. وقالت انه يجب على كل صاحب موهبة ان يبرز هذه الموهبة ويظهرها.
[/B]