[COLOR=#000000][B]يعتنى مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين منذ انطلاقته الأولى بالعمل التطوعي الفردي والجماعي و أولى له أهميه كبرى ايماناً منه بالقيمة التي يمثلها العمل التطوعي وما ينتج عنه من آثار إيجابية تشد من أزر المجتمع الواحد وتقويه وتجعله في مصاف المجتمعات الراقية والمتقدمة ، حيث يقدم المتطوعون جزءاً إرادياً وطوعياً وباختيار حر من أوقاتهم ومالهم وجهودهم تجاه الآخرين دون مقابل اللهم إلا ما يجنونه من مردود معنوي وإنساني وجزاء رباني على عطائهم السخي والعطاء ليس له حدود يتنوع بتنوع المعطي والمعطى له وبتنوع الأماكن والجوانب التي يتم التطوع بها.
لذلك حرصت إدارة المركز على تعزيز وتنمية العمل التطوعي وجعله من أهم الركائز التي يبني عليه أهدافه والخدمات التي يقدمها ومن هنا برزت فكرة الاستمرار بتفعيل الملتقى التطوعي بعد النجاح الذي حققه الملتقى الأول والأصداء الجميلة التي احاطت به والآن المركز بصدد التحضير للملتقى الثاني بعنوان (بالتطوع نلتقي ونرتقي 2) الذي يهدف الى تعزيز وتنمية العمل التطوعي وتنظيمه وإعادة هيكلته و الاستثمار به وتشجيع فئات المجتمع وخصوصاً الشباب أفراد مجموعات على الانخراط فيه للتمتع بالطاقات المتجددة والحماس الإيجابي والأفكار المبدعة وكل ذلك يكون ضمن رؤية واضحة تستفيد من التجارب والخبرات الماضية التي يزخر بها المجتمع الكويتي في هذا المجال وكذلك تراعي الرؤية معطيات الواقع و إفرازاته ومتطلبات المستقبل وتطلعاته فتتقدم المجتمعات وتحضرها يقاس بمدى تقدم العمل التطوعي فيها.
أهداف الملتقى:
1.تسليط الضوء على العمل التطوعي وترسيخ ركائزه ومعانية في المجتمع.
2.اكتشاف مجالات العمل التطوعي المتعددة وخاصة فيما يتعلق بالمعاقين وشؤونهم.
3.إبراز عمل كل مجموعة و افساح المجال أمامها لتعبر عن امكانياتها والخدمات التي يمكن أن تقدمها و انجازاتها وفريق العمل المنتسب إليها.
4.تعارف وتآلف المجموعات التطوعية فيما بينها وتبادل المعرفة و الخبرات والطاقات والأفكار فتعم الفائدة وتتنوع الخدمات وتتسع في مجال العمل التطوعي.
5.حث جميع أطياف المجتمع ذكوراً وإناثاُ على المشاركة بالعمل التطوعي وخدمة المجتمع المدني سواء أفراد أو جماعات من كلا القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة لأولياء الأمور والمهتمين في المجال.
6.التركيز على فئة الشباب وتشجيعهم على التطوع واستثمار طاقاتهم وتنمية اهتماماتهم وتحويل توجهاتهم من مسارات سلبية إلى أنشطة ومسارات مثمرة وبناءه.
7.صناعة كوادر بشرية متميزة يكون لها في المستقبل دور فعال وحيوي في قيادة الأجيال اللاحقة وإرشادهم وتوجيههم في خدمة المجتمع وبذلك يصبحون منارات مضيئة في أي موقع يشغلونه.
8.وضع اطار عام يظلل المجموعات التطوعية لتسهيل التنسيق والتعاون فيما بينها بحيث يشكل هذا الإطار المعيار والضابط للعمل التطوعي ويمنح العمل التطوعي قوة ضاغطة أكثر تأثيراً وفعالية.
9.تطوير برامج التدريب في مجال العمل التطوعي وذلك عبر سلسلة من المحاضرات والندوات وورش العمل والبرامج الثقافية و التوعوية خاصة في مجال التعامل مع الأشخاص المعاقين.
10.نتطلع لأن يكون هذا الملتقى بذرة طيبة لشجره طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ويستمر الزخم في العطاء وأن يفتح هذا الملتقى النافذة على ملتقيات أخرى تبقي على العمل التطوعي وجهة الشباب الطامح نحو غد أفضل.
[/B][/COLOR]