[B][COLOR=#0C0C0B]كشف الاستشاري ورئيس قسم حديثي الولادة الدكتور عبد الحكيم قطان أن الولادة المبكرة ومضاعفاتها من أهم أسباب حدوث الشلل الدماغي لدى الأطفال، والتي تكون عادة في الأسابيع الرابع والعشرين، والخامس والعشرين، والسادس والعشرين، وما قبل ذلك، مبينا أن ذلك يجعلهم عرضة للإصابة البليغة في الدماغ بسبب المضاعفات التي تحصل لهم أثناء العلاج في العنايات المركزة مما ينتج الشلل الدماغي من درجات مختلفة تصيب الأغلب منهم بشلل دماغي خفيف، ونسبة أقل بالشلل الدماغي الشديد مع إعاقات كبيرة تستلزم تدخلا من المختصين لمتابعة وعمل الفحوصات وتدخلات علاجية مناسبة في وقت مبكر بعد خروج هؤلاء الأطفال من العنايات المركزة. وأكد خلال حديثه في افتتاح ندوة «الشلل الدماغي.. المستجدات والتطورات» التي تنظمها جمعية الأطفال المعاقين صباح أمس، أن الوسائل والتجهيزات الخاصة بالأطفال حديثي الولادة تقدمت بدرجة كبيرة خلال العقدين الماضيين، بحيث أصبحت تساعد في الحفاظ على أرواح كثير من هؤلاء الأطفال وتعينهم على تحمل الفترة الانتقالية من الخروج من الرحم إلى بلوغ المرحلة التي تناسب عملهم كأطفال طبيعيين.
إلى ذلك، دعا رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان، إلى تكثيف الاهتمام ببرامج تدريب العاملين والدارسين في مجال رعاية وتأهيل المعاقين لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وصقل خبراتهم، ومواكبة أحدث وسائل التشخيص والرعاية. وقال في الكلمة التي ألقاها بالإنابة عنه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الرحمن السويلم في افتتاح الندوة، إن الندوة تناقش عدة محاور منها: تشخيص وتقييم الشلل الدماغي، والتحكم بالشد العضلي وطرق علاج اختلال التوتر العضلي، وتعليم الأطفال ذوي الشلل الدماغي، وتحليل أسلوب المشي (الخطوة)، ودور التأهيل.[/COLOR]
[/B]